تشارك الهند بخمسة أفلام فى مهرجان القاهرة الدولى لسينما وفنون الطفل لدورته 22 التى تبدأ يوم 20 مارس الجارى وتستمر لمدة أسبوع وهو المهرجان الذى يعود هذا العام بعد توقف استمر لعامين، ويشهد إقبالاً كبيراً من الدول المشاركة سواء من الدول العربية والأجنبية، حيث تشارك مصر والهند والصين واليونان والسعودية وفلسطين وبريطانيا وهولندا، إلى جانب الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية. أول الافلام الهندية هو فيلم مسار بأبو إخراج سيما ديسيا ويدور الفيلم عن التقاء الشاب بابو بالجني، واعتقاده أن كل مشاكله ستحل، لكن الجنى كان له خطط اخرى له، وهى التى جعلت بأبويدرك أنه ليس هناك طريق مختصر للسعادة وبذلك استطاع أن يحدد نقاط قوته. وفيلم قوس قزح إخراج ناندينا روى وسيبوبروساد ميوخارجى ويدور حول كانت ميتال قلقة لتكرار رسوب ابنها جوجول ذو السنوات الخمس فى اختيار القبول باحدى مدارس اللغات الراقية. تقرر ميتال الإلتحاق وزوجها بمدرسة خاصة تقوم بإعداد الأهالى لاجتياز مثل هذه الاختبارات. كانت لهم مدربة رائعة أرشدتهم الى كيفية التصرف أثناء المقابلة الشخصية، بل ودلتهم ايضا على كيفية مواجهة المصاعب وادراك قيمة الحياة نفسها. وفيلم جاتوثاكاتش 2 إخراج فاجيا اس باهنشالى عاد جاتوثكاتش أمير الأدغال، وأصدقاؤه من مغامرتهم، التى اخذتهم من قمم الجبال إلى أعماق المحيطات، والتى التقوا خلالها بمخلوقات مثيرة وواجهوا العديد من التحديات بشجاعة ومرح. وفيلم موتو باتلو ملوك الكونج فو إخراج سوهاس كاداف النمر تشانج بطل كونج فو وفنون القتال الذى لا يهزم، يتحدى موتو الذى يقبل التحدى والقتال من أجل فورفورى ناجار، لكنه يهزم ببشاعة لأنه لا يعلم الكونج فو وفنون القتال. سخر النمر تشانج من أهل فور فورى ناجار وتهجم عليهم. جرح موتو بعنف، وتحدى تشانج، وذهب ليتعلم الكونج فو وفنون القتال، وسيهزم تشانج فى قريته. ذهب موتو لتعلم كونج فو من المعلم هيم ناريش فى منطقة هيمجون. ذهب معه كل من باتلو جهاتكا جاسيترام وتشانجيوم ليساعداه. عمل موتو بجهد لتعلم اسرار فنون القتال، وساعده اصدقاؤه طوال الوقت. بعد ذلك ذهب موتو إلى هآل جوون وهى قرية النمر تشانج، وهزمه أمام أهل قريته. وفيلم معاناة إخراج هيرين بورا وتدور حول عندما يحصل الأب على ترقية تضطرة للانتقال إلى بلدة جديدة مع زوجته وطفليه ريكا وسانجو حيث يلتحقون بمدرسة جديدة هناك. تستطيع الابنة ان تتأقلم ولكن يظل سانجو وحيدا ومنبوذا ولكن سرعان ما تتغير الأمور فينقذ سانجو أحد الأطفال الذين كانوا يسيئون إليه وفيصبحون بعدها أصدقاء بينما تسافر أخته ريكا إلى سنغافورة للعلاج من اللوكيميا ويموت الجد.