تغيرت الرياضة كثيراً عن مفهومها التقليدي الذي يعتمد فقط علي الأداء للحصول علي اللياقة البدنية، فدخلت الرقصات اللاتينية المختلفة لإضفاء جو من المرح مع زيادة القدرة علي حرق الدهون دون الحاجة الي نظام غذائي والتي منها رقصة " التانجو" و"السامبا" و"السالسا" و"الفلامنجو" و"الزومبا". تقول جهاد الرفاعي مدربة رقصة "الزومبا" في أحد المراكز الصحية الرياضية: هذه الرقصة كولومبية الأصل ظهرت في مطلع التسعينيات وهي عبارة عن امتزاج بين رقصات لاتينية مختلفة من السامبا والسالسا والفلامنجو والبيلي دانس، مع الأيروبيك، وهي طريقة مبتكرة للتخسيس بدون ريجيم ولابد وان يحصل المدرب علي شهادة عالمية معتمدة تجيز له أن يصبح مدرب "زومبا". وتعمل الزومبا علي شد البطن وحرق الدهون فيمكنها خلال مرة واحد حرق حوالي من 600 إلي 800 سعر حراري وذلك بالتنويع مع الزومبا والأيروبيك بالاضافة الي التفاعل مع الرقصة من خلال التصفيق أو الصراخ أو الزغاريد فهذا التفاعل يزيد من عملية نشاط الجسد أثناء التمرين مما يساعد علي عملية الحرق لذا أساعد المتدربات علي الصراخ والزغاريد فقد تبدو مضحكة ولكنها اثبتت فعاليتها في فصل نشيط يتفاعل مع الرقصة وآخر لا يتفاعل يقوم بالحركات فقط فكانت الافضلية للتفاعل وذلك لإفراز هرمون الاندروفين الهرمون المسئول عن السعادة الذي يعطي إحساساً بالمرح ، كما تعمل الزومبا علي صفاء الذهن والاسترخاء ، فلم يعد التخسيس مرتبطاً بالاكتئاب وفقدان نضارة البشرة بل بالعكس تعمل الزومبا علي اعادة نضارة الوجه وشد عضلات البطن والأرداف . وتشرح جهاد الرفاعي خطوات الزومبا التي تبدأ بالتسخين من خلال الموسيقي الهادئة ويتم تطوير الأداء بتصاعد الموسيقي تدريجيا حتي الوصول الي الاندماج المطلوب ثم اللعب علي الاجهزة لمدة 20 ثانية والتبادل بالأيروبيك والرقص مع حركة الموسيقي.