يبدو أن حالة الاحتقان بين ناديي الأهلي والمصري اقتربت من نهايتها بشكل كبير رغم أن المباراة انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 خاصة وأن هذا التعادل لن يؤثر علي مشوار الفريقين في الدوري.. ولكن المباراة تعتبر تحديا للوسط الرياضي وجماهير الناديين وسوف يواصل المسئولون بين الناديين مشوار الصلح رغم أن لاعبي الأهلي لم يصافحوا فريق المصري. عمرو وجدو خارج القائمة الأفريقية..والمعلم وراء إفساد الصفقات عبدالصادق يتهم طاهر بالتدخل في شئونه.. وتحريض أهلاوي لنجوم الدراويش ورغم الوعود التي قدمها الجهاز الفني للأهلي واللاعبين إلي أسر الشهداء بالفوز علي النادي المصري البورسعيدي إلا أن الفريق فشل في مهمته بالانتصار والحصول علي الثلاث نقاط مما أثار غضب جماهير الأحمر وهاجموا جاريدو المدير الفني للأهلي مما جعل الجهاز الفني يبرر بأن المباراة كانت صعبة واللاعبين متوترين قبل المباراة ب 48 ساعة.. وفي نفس الوقت أشاد جاريدو بلاعبي المصري بأنه فريق قوي ومنظم إلي جانب أنه انتقد الحكام الذين يظلمون الأهلي في المباريات. ومن ناحية أخري تساءل جاريدو والجماهير وإدارة الأحمر عن أسباب الانتقادات التي توجه ضده رغم أنه لعب بطريقة هجومية وسيطر علي مسيرة المباراة ولكن سوء الحظ لازم الأهلي رغم وصول الفريق لمرمي الخصم أكثر من مرة وكاد اللاعبون يحرزون أكثر من هدف وفي المقابل أشاد ماكيدا المدير الفني للمصري بأنه سعيد بالأداء الذي أداه اللاعبون والبدء في إحراز الهدف في مرمي الأهلي بطل أفريقيا والدوري المصري وأن التعادل مكسب ويرفع من معنويات اللاعبين وسيعطي دفعة قوية للاعبين البورسعيدية. نعود إلي المباراة بين الأهلي والمصري التي انتهت بالتعادل 1/1.. حيث فشل لاعبو الأحمر في تقديم الصلح لأسر الشهداء بالفوز علي المصري رغم اهتزاز ثقة لاعبي المصري في أنفسهم بسبب تكثيف الأهلي هجومه ولكن بلا فاعلية كما أن سيطرة الأحمر علي منطقة المناورات وحصر لاعبي المصري في منطقة الوسط لم يستغلها الأهلي بقوة.. وإن كان الثنائي تريزيجيه وحسين السيد نجما الأهلي اللذان هددا مرمي عواد حارس مرمي المصري خاصة في الشوط الأول.. ولم يستغل الأهلي الهواء لصالحه وكذلك استسلام لاعبي المصري الذين اكتفوا بالدفاع عن مرماهم.. ويبدو أن الغرور الذي أصاب لاعبي الأهلي جعلهم يفقدون فرص التهديف واحدة تلو الأخري.. ورغم ذلك نشط فريق المصري ليمنح محمود عبدالحكيم في إحراز هدفا رائعا بتسديدة علي يمين مسعد عوض وقد اعترض لاعبو الأحمر واستكمل المباراة علي أمل تحقيق التعادل علي الأقل وقد خرج سمير مصابا ليلعب بدلا منه عماد متعب بهدف زيادة القدرات الهجومية ثم قام جاريدو بتغيير كريم بامبو ليلعب بدلا منه إسلام رشدي.. ولذلك حاول فريق المصري الاحتفاظ بالفوز.. ووضح التوتر علي أداء لاعبي الأهلي لدرجة أن تريزيجيه فشل في ترجمة الفرص التي أتيحت له لإحراز هدف التعادل واضطر جاريدو إلي استخدام الورقة الهجومية الأخيرة ليشرك رمضان صبحي بدلا من محمد رزق.. فكان صبحي مع موعد لهز شباك عواد حارس مرمي المصري ليحرز هدف التعادل لفريقه لينقذ زملاءه ومجلس الإدارة وجاريدو من كارثة كادت أن تحدث لو خرج الأهلي مهزوما. مذبحة كبري يشهدها النادي الأهلي لعدد كبير من النجوم الذين لم يقدموا أوراق اعتمادهم وفشلوا في الحصول علي رضا الجهاز الفني بقيادة خوان كارلوس جاريدو الذي طلب من مجلس الإدارة دعما عاجلا للفريق في الشهر الجاري خاصة في مركزي الهجوم ووسط الملعب، ثم رفض جهاز الكرة احتراف بعض النجوم في ظل عدم وجود عدد كاف من اللاعبين، ولذلك عقد رئيس النادي اجتماعا مع جاريدو لمناقشة بعض مشاكل الفريق بعد الأداء المتواضع للفريق في مباراياته الأخيرة. من المنتظر أن تشهد فترة الانتقالات في يناير الجاري حملة مكثفة في القلعة الحمراء للإطاحة بعدد من اللاعبين رغم حالة التكتم الشديدة التي يفرضها علاء عبدالصادق مدير قطاع الكرة علي هذا الملف ويرفض الإفصاح عن الراحلين إلا أن هناك أنباء ترددت عن رحيل كل من أحمد خيري والبوركيني موسي إيدان وإسلام رشدي ومحمد فاروق وكريم بامبو رغم حصولهم علي العديد من الفرص المتكررة وقدم جاريدو تقريره إلي مجلس إدارة الأهلي بسرعة تحديد الراحلين واللاعبين المنضمين للقلعة الحمراء. وأكد الأسباني أنه غير راض عن مستوي الخماسي ويرغب في تعويضهم بصفقات أخري تمثل إضافة للفريق ورغم ذلك قرر إعطاءهم فرصة أخيرة خلال الأسابيع المقبلة بعدها سيتم الاستغناء عن بعضهم مع إمكانية الإبقاء علي لاعب أو اثنين إذا ما اقتنع الجهاز الفني بقدراتهم وإمكانياتهم الفنية كما حدث مع اللاعب شريف عبدالفضيل الذي كان مرشحا بقوة للرحيل في يناير بسبب تكرار إصاباته، لكن ظهوره بمستوي جيد في نهائي الكونفدرالية ذهابا وإيابا بل مشاركته في لقاء الإياب في مركز الظهير الأيسر رغم أنه لم يلعب في هذا المركز منذ عامين. من ناحية أخري، استقر جاريدو علي استبعاد محمد ناجي جدو مهاجم الفريق من القائمة الأفريقية مؤقتا التي من المنتظر أن يرسلها النادي الأهلي خلال الفترة المقبلة استعدادا لبطولة دوري أبطال أفريقيا التي يشارك فيها الأهلي بصفته بطلا لمسابقة الدوري المحلي.. واستبعاد ناجي جدو رغم اكتمال شفائه من الرباط الصليبي ولكن الإصابة في الفترة الأخيرة قد تجعله يخضع لجراحة مرة أخري وبالتالي استبعاده نهائيا من حسابات جاريدو خاصة أنه غير مقتنع بإمكانيات اللاعب الفنية ولكنهم تحفظوا علي هذا القرار خاصة أن عقده مستمر مع الفريق ومن الصعب الحصول علي عرض لإعارته أو بيعه خاصة أن اللاعب طلب الرحيل من النادي خلال الفترة الماضية وقد حاول علاء عبدالصادق إقناع اللاعب بالاستمرار في صفوف الفريق علي أن ينضم للقائمة الأفريقية الثانية في يوليو القادم. وأيضا أصبح عمرو جمال مهاجم الفريق وهدافه خارج حسابات المدير الفني في القائمة الأفريقية حيث إنه لن يتمكن من المشاركة في المباريات قبل 5 شهور علي أن يستفيد الجهاز الفني من لاعب آخر في القائمة ويتم استبداله في يوليو. وقد ظهرت بوادر أزمة تلوح في الأفق بين رمضان صبحي نجم الفريق الصاعد والجهاز الفني بقيادة جاريدو بعد معاقبته ماليا بخصم 90 ألف جنيه وفنيا بالجلوس علي دكة البدلاء عقب تأخره عن التدريبات قبل مباراة حرس الحدود لمدة أربعة أيام متتالية لمدة 10 دقائق الأمر الذي جعله يخرج من الحسابات الفنية رغم النقص العددي الذي يضرب صفوف الأحمر وقد حاول صبحي تبرير الموقف بانشغاله بشقيقته والتواجد معها في حلوان وهي مسافة طويلة وأن زحمة المرور والطرق وراء تأخره لكنه ليس متعمداً الأمر علي الإطلاق ولكن الخواجة رد عليه بأنه من الصعب تكرار ذلك لمدة أربعة أيام.. وأن اللاعب ظهر مع إحدي الفتيات مما أدي إلي توقيع العقوبة المالية بعد استمرار تأخره في التدريبات وعدم التزامه بالتعليمات الفنية والاعتذار عما بدر منه، فقام علاء عبدالصادق بتعنيف اللاعب علي ظهور تلك الصور في هذا التوقيت الصعب نظرا لغيابه عن التدريبات بشكل ملحوظ في سيناريو مكرر علي غير العادة منه كونه لاعبا لم يحقق شيئا ومازال في بداية الطريق. من ناحية أخري، يساهم حسن شحاتة المدير الفني لنادي المقاولون العرب بدور لمساندة الزمالك ضد النادي الأهلي عن طريق إفساد بعض صفقات النادي الأهلي حيث وضع المجلس الأحمر عينه علي صفقتين مهمتين.. وهما محمد سالم مهاجم ذئاب الجبل الذي يدربه المعلم شحاتة.. والصفقة الثانية محمد أبو شعيشع مدافع الفريق.. وقد تم التواصل من اللاعبين وفي نفس الوقت كل منهما يحلم باللعب للأهلي الفترة المقبلة ولكن حسن شحاتة المدير الفني رفض الاستغناء عن أي لاعب بل طلب من إدارة الذئاب تدعيم الفريق بعدد من اللاعبين السوبر مما أفقد المسئولين في الأهلي حماسهم في التعاقد مع اللاعبين واقتنعوا بأن المعلم شحاتة يهدف من وراء إفساد تلك الصفقات إلي الثأر لنادي الزمالك ويكسب شعبية القلعة البيضاء.