أنا روحي فيكي ورغم البعد رايحة لك نظرة رضا حتي ولو حسنة روحي معرفتشي من كل العلام إلا كيف تسأل إنتي ف البعد كيف حالك؟ أنا أول الخلق إللي في الضلمة سمت روحي وليل الفراق لو تعرفي كيف حالك لما ينام جميع الخلق هي صاحية لك ف شتاتي نامي واطمني حبك جه ولمني أمانة لتكملي ف جروحي واتعلمي باقي ترحا لك المتربص وأنت ذاهب إلي مقر بهجتك اليومية.. لا تنسي المتربص في الطرقات في هجمة سيارة... أو فم حفرة.. في كتلة جسد ثائر يصطدم بجسدك (عفوا) حاذر وتمهل.. وترفق واحبس نهر البهجة حينا حتي لا تسرقه...صحراء الأحزان ألقِ علي قلبك ستر كآبة.. قانون الغابة.. لايحفل بحقوق الغزلان.... امض علي مهل....للحقل الأبهج حتي تصل سفينتك ولا يلتهمك ...فك الشطين الآن ...وصلت سليما.. افتح مزلاج حقيبتك السرية وانهل ماشئت... أتري كم أن سعادتنا لحظية.. وبغير ضمان؟.. مراد محمد حسن قوص المصطبه المصطبة هي اللي شاهده علي انفلات الليل وانسلاخ النهار هيّ المشاركة ف انكسار الليل وانتصار النهار هيّ المحافظة علي انكتام السر مع إنها بتذيعه برة الدار المصطبة تطلع من المدخل وتقعد تحت ضل البيت تطلع تكح وتسند ضهرها للحيط تسترجع المشهد كان النهار عيل واقف في باب الحارة مستني حد يشد له الترباس كانت تقوم م الندي وتكّمل الحواديت اللي انتهت ناقصة وتساعد الكناس كانت تبعتر في المدي كبت المشاعر.. اللي متحاصرة جوا البيوت والناس كانت تغني تزقزق العصافير في صوتها وتهدل اليمامات كانت بتمنح للولاد فرصة لقا والبص في عيون البنات كانت تشارك فرحُهُم تستقبل المعازيم وتقدم الشربات وف حزنهم بتودع الراحلين وتصّبر اللي عاد فلا كل من كان حاضر وسطهم عايش ولا كل من غاب م الحياة يبقي بروحه مات المصطبة فيس بوك حارتنا العتيقة قبل اهتداء المخترع وتويتر الشارع علي حجرها كتبوا حكايات ألف ليلة بسحرها البارع واتقابل الملك السعيد مع شهرزاد علي حجرها أتعّرف الواد ع البُنية وحُبها الفارع قول يا فتي :- (زوجتُك) واتلم شمل المُشرّع بحكمة الشارع منصور رجب المنوفية الملهم يدرك أحمد المريخي أن الشعر يشبه البرتقالة، وأن قارئ اليوم طفل مدلل يبحث عمن يقشرها له.. يتعامل مع القصيدة علي أنها فراشة تستطيع التحليق بدون صخب، متباهية بألوانها المبهجة.. منحته قصيدة النثر إثبات قدرته في القبض علي جمرة الحكي، والسير بحذر لكسب ود جمهور يناصب الشعر العداء، فلم يقع في فخ الثرثرة أو يمارس هواية استعراض اللغة المتعالية. المريخي القادم إلي القاهرة من أسوان يعرف أن ملمس الحجر الناعم دليل علي صلابته، وأن الهمس يوضح مخارج الألفاظ بينما تحتاج الأساليب الصاخبة إلي مترجم. تحذلق النقاد في مناقشة نصوصه، سكبوا عليها تفاسيرهم المنتمية إلي نظريات منتهية الصلاحية، وضعوا صهدها في غرف مكيفة.. لمحوا في القصائد رجلا يرتدي جلبابا أسوانيا أبيض فلفوا حول رقبته رابطة عنق! لا يحتاج صاحب كتاب (حركات مراهقين) إلي ناقد وسيط.. نصوصه اللبقة تقدم نفسها إلي المتلقي بحميمية وثقة. يرصد المقربون من المريخي إصراره الدائم علي التغزل في أعمال أصدقائه والدفاع عن إبداعهم ومنحهم الفرصة للظهور.. دون أن يتطرق إلي مشروعه الملهم. عبد الصبور بدر قصتان دجاجات جدتي نعم كانت تصلي الفجر -- تهرع إلي ركنها في حارتنا -- تلقلق للدجاج بفمها --لق--لق--وهي تفتح العشش -- تنظف المكان ثم تغير المياه -- يلتف الدجاج فرحا حولها ويسابق خطوها -- تبذر الحبوب حوله --وتمضي فرحة بالبيض -- في هذا الفجر لم تفتح العشش-- أحد الديكة قفز من عشته --- واعتلي جسد جدتي الممدد علي الأرض وأخذ يصيح في كل اتجاه0 عزاء آلاف من المعزين يتدافعون خلفه وهو بالكاد يحشر نفسه بينهم ---بين يديه لفافة تحوي الجثة --كان يسير علي قدم واحدة والدموع تنهمر من عينيه مع كل خطوة إلي المقبرة -- قام بالدفن --- وقف في إعياء شديد مستندا علي الحائط ليتلقي العزاء --- امتدت يد التربي وحدها تطالبه بالاتعاب وهو يردد : البقية في حياة رجلك التانية. سيد نبوي السويس نصوص -1- يا مُتيمناً جنونكَ ماذا وضعتَ ب يُسراكَ ! وإنْ يبدو لنا قدّكَ ف يا كُثر أسراكَ ... كل المرايا نري فيها وجوهنا .. وحينما أنظر لمرآتي لا أراني ..بل أراكَ. -2- التوحّدُ : أنْ يُمسي فؤادي زهرةً بِكرا ف تُصبحين َ أنتِ عبيرا ... أنْ تكوني دِفئاً ل شتائي وريثما تشهقي يرتدُّ عليّ زفيرا . -3- .. والشِعرُ يا حِبّتي : لا يرتكن ُ للحقدِ ، بل هو خِلقةٌ إنسانيةٌ منزّهةٌ عن شوائب الأباليس ! الشِعرُ : اندماجُ التفاصيلِ بالتفاصيل ...رونقٌ يستمدُ وهجهُ من أول باكورةٍ للنور ليميزَ الحقيقة من البُهتان الشِعرُ : أنْ أري جميع وجوه المغادرين في وجهك !! أشرف عيسي مصري مقيم بالكويت