استمرار تطاول رئيس الوزراء التركي أردوغان علي مصر وثورتها ورئيسها، أمر متوقع، وليس بمستغرب، فهو لن ينسي أبدا أن المصريين بثورتهم التي أذهلت العالم قضوا علي أحلامه وأطماعه، لكن الغريب أننا كمصريين مازلنا نتابع المسلسلات التركية، ومازلنا نشتري المنتجات التركية، ومازلنا نسافر إلي تركيا للسياحة، نهدر الكثير والكثير من أموالنا، وبالعملة الصعبة، المسلسلات التركية تحتاج إلي قرار فوري بمقاطعتها وعدم عرضها من خلال قنوات التليفزيون المصري، المنتجات التركية التي تعرضها المحلات الكبري والمتاجر الشهيرة، إن لم يكفوا عن ذلك، فعلي أفراد الشعب بحسهم الوطني أن يقاطعوها، المنتج المصري أولي بشرائه وإن كان أقل كفاءة وأقل جودة، ولا أعتقد ذلك، فكثير من المنتجات المصرية جودتها وكفاءتها أعلي من أي منتج آخر، والسياحة إلي تركيا وإن كانت لأماكن ومدن جميلة، وبعيون خبير سافر إلي هناك، أستطيع أن أجزم أننا نمتلك في مصر ما هو أجمل، مقاطعة المسلسلات والمنتجات وعدم السفر إلي تركيا، ليس مقاطعة للشعب التركي، فلا يوجد عداء بين المصريين وأي شعب من شعوب العالم، ولكنها رسالة تحذير للنظام والحكومة التركية حتي تعود إلي صوابها، وإلي قول الحق.