مازالت أصداء حادث مقتل الجنود في الفرافرة تؤلمني كما تؤلم كل مصري حتي يتم القصاص من هؤلاء الكفرة الفجرة..فمن يخطط هذا التخطيط الدموي بالقتل في أيام شهر رمضان المباركة، قبل وأثناء الإفطار ما هم إلا أعضاء جماعة كافرة ملعونين في الأرض وفي السماء.. من يقدم علي اغتيال جنود وهم يؤدون واجبهم تجاه وطنهم وهم صائمون ما هم إلا جماعة كافرة وليست تكفيرية سواء كانت تابعة لجماعة بيت المقدس أو لمنظمة القاعدة فكلهم عصابة إجرامية متخفية تحت عباءة الوهم الديني ووهم الخلافة. حادث إجرامي إرهابي حاقد مقصود نقل مشهده للعالم..تعمدت تلك الجماعة الإرهابية تنفيذها في شهر رمضان، مثلما حدث في عدد من العمليات الإرهابية الأخري.. منها مذبحة رفح الأولي جاءت في 7 رمضان 2012 وسقط فيها 16 شهيدا من جنود الجيش والشرطة..وقت تناولهم وجبة الإفطار أيضا في رمضان.. ثم مذبحة رفح الثانية في 19 أغسطس 2013 التي راح ضحيتها 25 جنديا من الأمن المركزي كانوا عائدين من إجازتهم إلي معسكراتهم بشمال سيناء في رفح.. ثم مجزرة الوادي الجديد الأخيرة في 21 رمضان الذي رحل عنا منذ أيام قلائل،وبنفس الطريقة الخسيسة.. والغريب يفعلون ذلك في جنود مسلمين ويتركون الجنود الإسرائيليين يعيثون فسادا وقتلا وسفكا في دماء أهل غزة! ما حدث عدوان يدل علي الخسة والندالة والجبن.. عدوان بلا ذمة ولا دين.. أعمال إجرامية ومؤامرات تحاك ضد الوطن الهدف منها زعزعة الأمن والاستقرار وهز الثقة في الجيش المصري العظيم وهز ثقة جنوده.. إن ما حدث يا سادة ما هو إلا إرهاب دولي منظم تقف وراءه وتنفذه مخابرات الدول المعادية لمصر.