لاشك أن سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم مصمم علي تغيير مسار الجبلاية خاصة أنه لا يطمع في أي منصب في الدورة القادمة.. حيث إنه لايتكالب علي تغيير لائحة بند ال 8 سنوات كما أشاع البعض من رجال الاتحاد أو المجلس القومي للرياضة.. إلا أنه من ضمن مهامه الأساسية تجهيز مجموعة من الشخصيات التي تعمل لصالح اتحاد الكرة.. وطبعا شوبير، وأبو ريده خارج حسابات زاهر. حيث إن العلاقة بين رئيس الاتحاد ونائبه مازالت فاترة ويسودها عدم الثقة، والتربص حيث كل واحد منهما يفكر في الطريقة التي يتخلص بها من الآخر خاصة أن هاني أبوريده أعلن أنه سيقدم استقالته ثم تراجع.. بل إن أبوريده أراد التقرب إلي زاهر وعرض عليه التوسط مع أسامة خليل لسحب الطعن الذي قدمه ضد زاهر حتي ينفي الاتهامات التي يوجهها زاهر وأصدقاؤه بأنه المحرض لاسامة خليل للاستمرار في القضية. كما أن الجلسة الودية بين زاهر.. وأبوريده ليس هدفها تهدئة الأجواء بقدر ما يحاول أبوريده تنفيذ مطالبه من خلال وجوده في الاتحاد حيث يحاول حماية رجاله بالجبلاية وعلي رأسهم عمرو وهبي أما الطلب الثاني أن ينضم أبوريده للجنة طرح عقد الرعاية الجديد لاتحاد الكرة رغم نجاح المهندس محمود طاهر عضو مجلس الادارة والمشرف علي التسويق في وضع تصور سوف يحقق دخلا كبيرا جدا. وفتح زاهر باب المفاوضات مع المعارضة في الجمعية العمومية ليصفي أعداءه في اتحاد الجبلاية والأندية التي حاربته ولذلك اتخذ زاهر قرارا بالتحالف مع أقطاب المعارضة بقيادة د.عمرو عبدالحق رئيس نادي النصر لحل مشاكل تلك الأندية التي حضرت الاجتماع الودي مع سمير زاهر وهي خطوة ضربت أعداءه وخصومه في الجبلاية وبعض الأندية الكبيرة المستفيدة من بعض الشخصيات البارزة في الجبلاية.