تتعدد وتتكاثر قضايا الفساد والنهب في مجال الرياضة يوما بعد آخر.. وقضية فساد أحمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقي تطل علينا بجوانب وملفات عديدة، وتفجرت بعد خلاف الرؤي ووجهات النظر بين القائمين علي الكاف.. واستبعاد البعض منهم في الفترة الأخيرة.. والمتهم الأول في تلك القضايا هو من ساندته مصر في الانتخابات الأخيرة وهو من فاز علي الأخطبوط المتوحش الكاميروني حياتو الذي كانت له قضايا مماثلة ولكنه كان يتعامل مع كل المقربين منه بحرفية ومهنية عالية واحتفظ لنفسه بالمزايا العديدة ولكنه لم يلهف أو يلتهم التورتة وحده مثلما يريد أحمد أحمد الذي سقط في ملف شركة الملابس الرياضية التي حباها علي أخري.. وما يهمنا الآن هو الملف الجديد الخاص بعوائد البث الفضائي حيث إن الاتحاد تعاقد مع الشركة المسئولة عن بطولته بمشاركة 16 فريقا فقط ولم يقم بتعديل التعاقد بعد أن تم تعديل المشاركة بوجود 24 فريقا وزيادة عدد المباريات عن 32 مباراة إلي 52 مباراة وهذا يؤكد ضياع عوائد مالية علي مصر لأرباح خاصة عن 20 مباراة منهوبة.. وهذا ما يهمنا فضه ولابد من معرفة موقف اتحاد الكرة واللجنة المنظمة!!