احتلت صورة المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد تنظيم الإخوان، غلاف جريدة أخبار الأدب، مصحوبة بعنوان «تناغماً مع الدور الثقافى لرجال الأعمال.. خيرت الشاطر هل يحقق استعادة روح مصر الثقافية ببرنامج الجماعة؟». واعتبر الروائى يوسف القعيد غلاف الجريدة سقطة مهنية وثقافية وأخلاقية بكل ما فى الكلمة من معنى، وقال: «بدلاً من أن تُفرد أخبار الأدب صفحاتها للحديث عن إنجازات المهندس خيرت الشاطر، وهو رجل أعمال لا علاقة له بالحقل الثقافى، كان الأولى بها أن تتحدث عن حالة الغليان التى يشهدها الوسط الثقافى عقب اختيار الوزير الجديد»، وتابع: «أخبار الأدب كانت هى الملاذ الوحيد للمثقفين قبل أن تتأخون بتلك الصورة». ودعا مجدى عفيفى، رئيس تحرير أخبار الأدب، جموع المثقفين لقراءة العدد قبل الإسراع بالهجوم عليه، واتهام رئيس التحرير بمحاولة أخونة الجريدة، وهو الأمر الذى وصفه «عفيفى» بأنه اتهام أصبح نكتة متكررة، وأضاف: «ببغاوات الثقافة هم من يكررون مثل هذا الكلام ويتناقلونه دون اطلاع على محتوى الصحيفة». وتساءل «عفيفى»: لماذا تشن الصحف ووسائل الإعلام هجوماً حاداً إذا تناولت «أخبار الأدب» موضوعاً متعلقاً بأحد رموز الإخوان، فيما تفرد تلك الوسائل صفحات كاملة وحلقات تليفزيونية لتلك الرموز بل وتعتبر ذلك انفراداً؟ وكانت جريدة أخبار الأدب، المهتمة بالشأن الثقافى، تحدثت عن إنجازات «الشاطر» فى مجال الثقافة أكثر من مرة، تحت عنوان «الشاطر خيرت»، كما احتلت صورة حسن البنا، مؤسس الإخوان، غلاف الجريدة فى العدد رقم 1022، احتفالاً بذكراه. نقلا عن الوطن