لأن مظهر الفنان يعد أبرز عوامل نجاحه بعد الموهبة؛ فلم يستطع بعض النجوم من أصحاب الوزن الزائد أن يستمروا في مسيرتهم الفنية بهذا الشكل فبعضهم أخذ قراراً صارماً بتخفيض وزنه ليطل على جمهوره نحيفاً، فيما يصر فيه آخرون على الاحتفاظ بأوزانهم، وكأنه أرث لن يفرطوا فيه. بعض النجوم لجأوا للدخول في معسكر مغلق مع أنفسهم يتبعوا خلاله ريجيم قاسي ويمارسوا الرياضة بشكل منتظم، والبعض الأخر وجد أن أسرع وسيلة هي الخضوع لعمليات تدبيس المعدة أو شفط الدهون. ومن أبرز النجمات اللاتي كانت إطلالتهن الجديدة بمثابة مفاجأة للجمهور هي المطربة والممثلة الأردنية، ديانا كرازون التي خضعت لعملية تدبيس بالمعدة وأنقصت عشرات الكيلوجرامات من وزنها بعد أن كانت سمينة منذ أن ظهرت في برنامج «سوبر ستار». كرازون كانت تريد شراءه ولكنها لم تستطع؛ بسبب صغر مقاسه مما أحزنها الأمر كثيراً كما أن والدتها كانت تعايرها بوزنها الزائد، مما دفعها لإجراء العملية دون حتى أن تخبر أمها. المطرب الإماراتي حسين الجسمي الذي خضع للعملية ذاتها وفقد أكثر من أربعين كيلو جراماً من وزنه، وأبهر جمهوره بهذا اللوك الذي جعله أكثر شباباً وحيوية فأخذ يرتدي الجينز والملابس الشبابية بعدما كان لا يظهر من دون العباءة الخليجية. المطرب السعودي، إبراهيم الحكمي، الذي خضع لعمليتين في آن واجد هما تحويل مسار للمعدة وتدبيسها، وذلك بعدما وزنه بطريقة مبالغ فيها فوصل إلى 225 كيلو جراماً فقد خلالها القدرة على السير حتى داخل المنزل. الحكمي أكد أنه وجد نفسه مضطراً لإجراء العملية نتيجة لسوء حالته النفسية، وانفصاله عن العالم،لدرجة رفضه التواصل مع معجبيه أو الرد على الهاتف الخاص، ولم يجد أمامه سوى أن يتوجه لله باستخارة وأنعم الله عليه بالعملية وتغيرت حياته بالكامل. الفنانة السورية ميادة الحناوى، التي أذهلت الجميع بنحافتها حيث أنها خسرت 31 كيلو جرام من وزنها ,وظهرت متألقة وفى غاية التميز لما خسرتة من وزنها وأصبحت رشيقة وأكثر جاذبية وشباباً. الفنانة المصرية، نوار السباعي، التي خضعت للعملية ذاتها بجانب ممارسة الرياضة العنيفة يومياً وأنقصت من وزنها أكثر من 50 كيلو جرام؛ حتى تستطيع أن تظهر لجمهورها بالشكل الذي كانت تتمناه. نورا قالت إنها سعيدة بإطلالتها الجديدة، وأن ردود الأفعال كانت جيدة خاصة وأن البعض أطلق عليها « مزة»، واستطاعت أن تخرج من عباءة أدوار الفتاة التي تثير ضحك الجمهور بسمنتها ، وتقدم أدوار أخرى تتناسب معها . الراقصة المصرية فيفي عبده فأنقصت هي الأخرى 25 كيلو جراماً من وزنها، وظهرت في جزئي مسلسليها «كيد النسا» على مدار العامين الماضيين بلوك أكثر شباباً بعدما كانت زائدة الوزن ولا تصلح سوى أن تقدم أدوار المعلمة وبنت البلد. على الجانب الأخر نجد هناك نجوم يصروا على الاحتفاظ بأوزانهم الثقيلة منهم الفنانة المصرية، مها أحمد، التي ذكرت من قبل إنها راضية تمام الرضا عن وزنها ولن تخضع للريجيم خاصة وأنها سبق وأنقصته فتغيرت ملامحها لدرجة أن زوجها الفنان مجدي كامل طلب منها أن تتوقف عن الريجيم. وكذلك الفنان أحمد رزق الذي لم يفكر أيضا بالأمر، ويشعر بالسعادة خاصة وأن هذا الوزن لم يضر صحته في شيء.
