خلال لقائها مع برنامج "سكوت هنغني" الذي تمت إذاعته أمس الثلاثاء على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، تطرقت الفنانة ديانا كرازون للعديد من الموضوعات المثيرة. حيث أكدت كرازون أنها تعتبر الغناء بالنسبة لها مهمًا مثل الماء والهواء، ولا يمكنها أن تتخيل حياتها بدونه، مهما كانت الظروف، خاصة وأن النجاح الذي حققته مؤخرا لم يكن سهلا، وإن كانت الأمور تزداد سوءا باستمرار بسبب الشائعات والمحسوبية التي أصبحت من سمات الوسط الفني الطبيعية. وتابعت: "لقد واجهت ظروفًا صعبةً كثيرةً في حياتي الفنية؛ حيث كنت أعمل مع أشخاص لا يريدون إلا مصلحتهم فقط، ولم أكن أدري، كان بيني وبين مدير أعمالي السابق محمد المجالي عِشْرة، ولا يمكن أن أعمل مثله وأشهِّر به؛ لأن تربيتي تمنعني من الرد". وأكدت كرازون أن هذه التجربة، طبعت حياتها بطابع الحذر في تعاملها مع الآخرين، وجعلتها تأخذ قرارا بأن تكون تعاقداتها مع الشركات بيدها وحدها دون أن تشرك أي أحد في أمرها، ففي الفترة الأخيرة لم يهتم بها أحد، أو يسعى لتقديمها بالشكل الملائم لإمكانياتها وقدراتها الفنية. وهاجمت كرازون المطربين والمطربات الذين يحصلون لأنفسهم على أغنيات لا تتوافق مع قدراتهم، عن طريق الواسطة والمحسوبية، وأكدت أنها شخصيا لا تستمتع بالغناء إلا في الأوبرا؛ عندما تقدم أغانيَ الطرب الحقيقي لعبد الحليم حافظ وأم كلثوم. وأوضحت كرازون أنها لم تعثر حتى الآن على ما يمكنه أن يستخرج كامل طاقتها الفينة، وإن كانت سوف تركز خلال الفترة المقبلة على تغيير صورتها وطلتها التي عرفها بها جمهورها، لتتمكن من تعويض الخسارة الفنية التي تعرضت لها في السنوات السبع الماضية. واعترفت كرازون أنها تتمنى الزواج من رجل حقيقي، ذي شخصية قوية ومسيطرة، بشرط أن يكون أسمر اللون وشرقيا، حتى تستمتع بكونها تابعة له، لا شخصا يُطلق عليه لقب "زوج الست"! وقالت كرازون أنها لا تخجل من الاعتراف بأنها أجرت عملية "تدبيس المعدة"، والسبب الذي دفعها لذلك هو إعجابها بفستان في لندن، لم تجد منه مقاسها، في نفس الوقت الذي عيرتها في أمها بزيادة وزنها، مما دفعها لإجراء العملية دون حتى أن تخبر أمها. وأوضحت كرازون أنها سعيدة للغاية بشكلها الجديد بعد نجاح العملية، خاصة وأنها قد استطاعت بعدها ارتداء "البنطلون الجينز والبادي".