"الشناوي قد يلحق بمباراة الاتحاد".. يلا كورة يكشف حالة المصابين في الأهلي    الجمعة العظيمة: محاكمة وصلب المسيح وختام أسبوع الآلام    وكيل أوقاف الشرقية في خطبة الجمعة: الأوطان تبنى بيد الشرفاء والمخلصين    إعلان الفائزين بالمؤتمر السنوي العلمي الرابع للدراسات العليا بهندسة القناة (صور)    جولد بيليون: البنوك المركزية العالمية تشتري 16 طن ذهب خلال مارس2024.. تفاصيل    الكرتونة ب 80 جنيها، مبادرة جديدة في الشرقية لتخفيض أسعار البيض (فيديو وصور)    الإسكان تطرح أراضى للتخصيص الفوري بالصعيد، تفاصيل    القصير يبحث آفاق التعاون المصري القطري في الزراعة والأمن الغذائي    الشرقية تسترد 7 أفدنة و2317 مترًا من أملاك الدولة والزراعات    نائب وزير التخطيط يفتتح أعمال الدورة الثالثة للجنة تمويل التنمية في الدول الأعضاء بالإسكوا    الدفاعات الجوية الإسرائيلية تعلن اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من لبنان    30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى    سموتريتش: "حماس" تبحث عن اتفاق دفاعي مع أمريكا    السفيرة مشيرة خطاب تشيد بقرار النائب العام بإنشاء مكتب لحماية المسنين    متسابقون من 13 دولة.. وزير الرياضة يطلق شارة بدء ماراثون دهب الرياضي للجري    وحدات سكنية وهمية.. ضبط سيدة استولت على أموال المواطنين ببني سويف    ضبط 299 قضية مخدرات وتنفيذ 63 ألف حكم قضائى خلال 24 ساعة    ب«تفعيل الطوارئ».. «الصحة» بالقليوبية: عيادات متنقلة بمحيط الكنائس خلال احتفالات عيد القيامة    إصابة 6 سيدات في حادث انقلاب "تروسيكل" بالطريق الزراعي ب بني سويف    الثانوية العامة 2024| مواصفات أسئلة الامتحانات    مركز السينما العربية ينظم 5 فعاليات مهمة في مهرجان كان    تعرف على إيرادات فيلم السرب في السينمات خلال 24 ساعة    شاهد.. جدار تعريفى بالمحطات الرئيسة للحج بمعرض أبو ظبى للكتاب    في الذكري السنوية.. قصة الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة    فريدة سيف النصر تكشف سبب تسمية سمير غانم لها ب "فريدة سيف الرقص"    دعاء الهداية للصلاة والثبات.. ردده الآن تهزم شيطانك ولن تتركها أبداً    صور الأمانة في المجتمع المسلم.. خطيب الأوقاف يكشفها    ماذا قدمت الصحة المصرية للمصابين الفلسطينيين؟.. علاج 13 ألف من أشقائنا في غزة بالمستشفيات المصرية.. وتقديم 11 ألف جلسة دعم نفسي    أستاذ أمراض القلب: الاكتشاف المبكر لضعف عضلة القلب يسهل العلاج    الصحة: تقديم 10 آلاف و628 جلسة دعم نفسي ل927 مصابا فلسطينيا منذ بداية الحرب    التضامن تكرم إياد نصار عن مسلسل صلة رحم    فرص عمل في 55 شركة.. شروط شغل الوظائف في القطاع الخاص براتب 6000 جنيه    علام يكشف الخطوة المقبلة في أزمة الشحات والشيبي.. موقف شرط فيتوريا الجزائي وهل يترشح للانتخابات مجددا؟    «الإفتاء» تحذر من التحدث في أمور الطب بغير علم: إفساد في الأرض    تركيا: تعليق التجارة مع الاحتلال حتى وقف إطلاق نار دائم في غزة    توريد 107 آلاف و849 طن قمح لصوامع وشون كفر الشيخ    نقيب المهندسين: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف طمس الهوية والذاكرة الفلسطينية في    برشلونة يستهدف التعاقد مع الجوهرة الإفريقية    صحف إيطاليا تبرز قتل ذئاب روما على يد ليفركوزن    رئيس البرلمان العربي: الصحافة لعبت دورا مهما في كشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي    الفلسطينيون في الضفة الغربية يتعرضون لحملة مداهمات شرسة وهجوم المستوطنين    البنتاجون: نراقب الروس الموجودين في قاعدة يتواجد فيها الجيش الأمريكي في النيجر    قصور الثقافة: إقبال كبير على فيلم السرب في سينما الشعب.. ونشكر «المتحدة»    أيمن سلامة ل«الشاهد»: مرافعة مصر أمام العدل الدولية دحضت كافة الأكاذيب الإسرائيلية    الوزراء: 2679 شكوى من التلاعب في وزن الخبز وتفعيل 3129 كارت تكافل وكرامة    "مضوني وسرقوا العربية".. تفاصيل اختطاف شاب في القاهرة    إصابة 6 أشخاص في مشاجرة بسوهاج    أسعار الفراخ اليوم الجمعة 3-5- 2024 بعد انخفاض الكيلو في بورصة الدواجن    مصر أكتوبر: اتحاد القبائل العربية يعمل على تعزيز أمن واستقرار سيناء    واعظ بالأزهر ل«صباح الخير يا مصر»: علينا استلهام قيم التربية لأطفالنا من السيرة النبوية    وزير التنمية المحلية يهنئ محافظ الإسماعيلية بعيد القيامة المجيد    رئيس اتحاد الكرة: عامر حسين «معذور»    عبد المنصف: "نجاح خالد بيبو جزء منه بسبب مباراة ال6-1"    هل مسموح للأطفال تناول الرنجة والفسيخ؟ استشاري تغذية علاجية تجيب    تشكيل الهلال المتوقع أمام التعاون| ميتروفيتش يقود الهجوم    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدد المرات.. اعرف التصرف الشرعي    الناس لا تجتمع على أحد.. أول تعليق من حسام موافي بعد واقعة تقبيل يد محمد أبو العينين    «تحويشة عمري».. زوج عروس كفر الشيخ ضحية انقلاب سيارة الزفاف في ترعة ينعيها بكلمات مؤثرة (صورة)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماذا سيفعل الاخوان والسلفيون والثوار والعسكري هذا اليوم .. 25 يناير
نشر في أخبار النهاردة يوم 10 - 01 - 2012

ماذا سيحدث يوم 25 يناير المقبل؟ هل سيحدث عنف وصدام ونشاهد دماء وضحايا وشهداء آخرين؟ أم يمر اليوم بسلام؟ هل تحدث الثورة الثانية أم يكون يوما احتفاليا بمرور عام عل الثورة؟.. تساؤلات عديدة يطرحها الشارع المصر.
البعض يتوقع أن يشهد هذا اليوم مظاهرات ضخمة تعقبها اعتصامات، وقد تؤد إل صدام، والبعض ير أنه سيكون عاديا تطرح فيه مطالب المتظاهرين بطريقة سلمية تذكر بال 18 يوما ف بداية الثورة، والت انتهت بتنح الرئيس السابق مبارك ثم تنفض دون اعتصامات.. آخرون يطرحون سيناريوهات أخر، وه ابتعاد الجيش تماما عن ميدان التحرير.. وقيام الثوار بحماية المنشآت العامة بأنفسهم حت لا يسمحوا للبلطجية بالاعتداء عليه.. وقد يكون هناك اعتصام من عدد قليل تعددت السيناريوهات.. وإن كان الكل يجمع عل مطلب واحد وهو سرعة تسليم السلطة للمدنيين.
وفيما عدا التيارات الإسلامية الت تر أن العنف سيأت من بعض ائتلافات وكيانات الثورة فإن الأغلبية تر ضرورة استمرار الثورة سلمية.
استطلعنا رأ عدد من المفكرين والثوار والإسلاميين ف محاولة لتوقع ما سيحدث ف هذا اليوم المنتظر.
المُستشار القانون لحزب «الحرية والعدالة» د. أحمد أبوبركة : الشعب لن يسمح بالعودة إل الوراء وعل الجميع احترام الديمقراطية
ما توقعاتك ليوم 25 يناير القادم؟
أتوقع أن يكون هذا اليوم عبارة عن احتفالية كبيرة بإسقاط النظام وقيام الثورة وبناء الدولة.. فما حدث قبل قدوم يوم 25 يناير القادم مهمة لعمل أكبر وأعظم، لبناء الدولة الجديدة وسيادة القانون، ليعود فيها الشعب لأن يكون هو صاحب السيادة، فلقد اختار لأول مرة في تاريخه مجلس السلطة التشريعية، وبالتال الشعب مُفعم بالفرحة، ومُصمم عل المُض قدماً ف اطار الحرية والعدالة والتنمية وانتخابات رئيس الجمهورية.
∎ ألا تتوقع حدوث عُنف ف هذا اليوم ؟
- قد يحدث لأهداف خاصة، أما أنت تبن والشعب يبن بنفسه، وأتساءل : أيثور الشعب عل الشعب؟!.. هذه الصورة أبعد ما تكون عن قراءة الواقع .. أبعد ما تكون عن المُجتمع.
∎ ألا تتوقع وجود اعتصامات أو تظاهرات ؟
- هذا كُله بعيد عن أهداف الشعب .. عل الجميع أن يحترم الديمقراطية.. ويقدر رأ الشعب العظيم الذ قام بالثورة.. الشعب لن يسمح مُطلقاً لأ شخص بأن يُرجعه للوراء.. لن يعود الشعب للوقوع ف براثن الاستبداد بشكل أو بآخر.. وكُل من يُصادر إرادة الشعب تحت أ مُسم أعتبره يقوم بانقلاب عل الشعب .
∎ إذن أنت لا تتوقع وجود عُنف ؟
- لا أتصور أن يكون هناك مجموعة من المصريين تقوم بجريمة!.. لكن لكُل واقع حديثه، فالأصل ف النية فيما يقولون وف الأشياء المشروعة أيضاً .
∎ ما ضماناتك لعدم وجود عُنف ؟
- الشعب وطموحاته.. هذا هو الأساس.. لا أقوال حِفنة من البشر يُريدون أن يقطعوا عليه الطريق.. بدليل استفساراتهم أو مُحاولات إيجاد أ اختلاقات حول وجود انتخابات ف ظِل غياب الأمن.. وه الأهداف الت انكشفت، فكان الهدف ليس الأمن ولا الدولة ولا المُجتمع، بل يقولون ما يقولون تحت مُسميات براقة لا أكثر.
∎ مسئول الجناح العسكر سابقا والقياد بالجماعة الإسلامية صفوت عبد الغن: سنحتفل بالثورة..ويُسأل عن العنف الاشتراكيون الثوريون و6 أبريل.. إذا حدثت اعتصامات أو مُظاهرات يوم 52 يناير القادم .. هل ستُشاركون فيها ؟
- يستحيل أن نُشارك ف اعتصامات أو مُظاهرات .. الشعب لو كان يُريد ما تقوله كان ترك الانتخابات ولم يذهب إليها.. الشعب قال «نعم» للحفاظ عل الثورة، أما الصدام فالشعب سيرفضه، وسيكون هناك رفض شعب لهذه المسألة، خاصةً ونحنُ نحتفل بالثورة ونُناد بتسليم السُلطة من المجلس العسكر .
∎ لكن هناك من يدعو إل التظاهرات والاعتصامات.. ما رأيك؟
- إذا كانت سلمية لا بأس، أما العُنف والصدام فلا نعرفه بأ حال من الأحوال، ويُسأل عن العُنف الاشتراكيون الثوريون واليساريون ومُتبعو حركة 6 أبريل.
∎ إذا حدث هذا .. ما رد فعلكم ؟
- يُسأل ف هذا المجلس العسكر، أما نحنُ فلن يكون لنا موقف أو رأ، فنحنُ سنقوم بعمل احتفالية بالثورة وسنعرض خِطتنا ف ظِل مُكتسبات الثورة، أما ثورة جديدة فلن تتحقق، فالشعب المصر عرف خارطة الطريق - كما نقول - وانتهت الانتخابات بسلام وأخذت هذه الانتخابات شرعيتها من الشعب، وما يجب أن نقوم به هو الإسراع في تأسيس مجلس الشور والهيئة التأسيسية والدستور من أجل تسليم السُلطة من العسكريين للمدنيين، وقد قال الشعب كلمته من أجل تشريع هذا الجدول الزمن، فالطريق الدستور والقانون هو الحل ف ظِل إخفاقات المجلس العسكر.
∎ حسام الحملاوي: أتوقع 18 يوما أخر ف ميدان التحرير ∎ هناك من يتوقع أن تسود الاحتفالات يوم 52 يناير القادم .. هل تر هذا أيضاً ؟
- العكس تماماً!.. أتوقع مُظاهرات حاشدة ف هذا اليوم ف القاهرة والإسكندرية وباق مُحافظات مصر، المسيرات ستبدأ من عِدة مساجد، وستتوحد الحركة الثورية ف هذا اليوم، والمسيرات ستعُم ميدان التحرير وباق المُحافظات المصرية، وبالنسبة للاشتراكيين الثوريين فسنكون في ميدان التحرير، ولو حدث اعتصام سنُشارك فيه، لكن علي أن تكون الأعداد غفيرة ف هذه الاعتصامات لا قليلة، لكن لن نقوم باعتصام من أجل الاعتصام فقط لا غير.
∎ إذن تتوقع حدوث ثورة ثانية ؟
- أرفض هذا المُسم، ه ثورة واحدة وما زالت مُستمرة وسنستكملها عن طريق الاعتصامات والإضرابات، مع أنن متوقع أننا سنشهد 81 يوماً أخر ف ميدان التحرير - مثلما حدث أيام ''مُبارك'' - وأر أن الثورة المصرية ستستغرق بِضع سنوات حت تُحسم الأمور، وأتصور أنه ستحدث معارك ف الشوارع .
∎ مسئول الجناح العسكر سابقاً والقياد بالجماعة الإسلامية «صفوت عبد الغن» قال : «يُسأل عن العُنف ف يوم 52 يناير القادم اليساريون و6 أبريل والاشتراكيون الثوريون».. ما ردك ؟
- هذا للأسف جُزء من الدعاية الموجهة ضدنا إعلامياً من القو الإسلامية، وهو شء مرفوض تماماً، و«صفوت عبد الغن» يعلم أحسن مِنا دورنا طوال ال 81 يوما وموقعة «الجمل» ف الوقت الذ تخل هو فيه بنفسه عن ميدان التحرير نحن ظللنا فيه، لم نتخلَ عن الثورة، بل نستكملها، خاصةً أننا استطعنا نقل روح ميدان التحرير إل الشركات والمؤسسات بعد ثورة يناير، وأر أن نجاح الثورة بالأساس ف تطهير المؤسسات مثلما قام به عُمال «غزل المحلة».
∎ إذا شاركتم ف اعتصام - هذا إن حدث - ما المطالب الت ستكون وقتها ؟
- مطلب أساس تتمحور حوله الاعتصامات ف آخر 3 شهور هو رحيل «المجلس العسكر.. وما يهمنا ليس تسليم السُلطة لمجلس شعب أو مجلس رئاس مدن لأن أ كيان في ظل وجود المجلس هو ألعوبة، بل ما يهمن هو تسليم السُلطة لكيان له مرجعيات، يستطيع بها مُحاكمة المجلس العسكر .. وبالتال يجب أن يستمر الضغط الشعب والإضراب العام وحالة الغليان حت تكون هناك «حكومة ثورية» .. هناك أيضاً مطالب ثانية كرفع الحد الأدن من الأجور، كذلك مُحاكمات سريعة وعلنية ل «مُبارك» وقتلة المُتظاهرين الذين لم نرَ أيا منهم يُحاكم مُحاكمة حقيقية عدا أمين شرطة ! .. أيضاً تعويض المُصابين وأسر الشهداء بتعويضات حقيقية بعيداً عن التصريحات الوهمية السابقة للمُشير و«عصام شرف» والتصريح الهزل الأخير للجنزوري الذي يجعل المُصابين وأسر الشُهداء تستفيد فقط من خصومات المواصلات!.
∎ الخبير الاستراتيج اللواء سامح سيف اليزل:
المؤسسةالعسكرية ستحتفل بطريقتها والثوار سيحمون المنشآت العامة اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي يأمل أن يمر هذا اليوم بسلام وير أن فعاليات يوم 25 ستكون مختلطة بين الاحتفال بيوم ميلاد الثورة المصرية العظيمة ومشروعية هذا الاحتفال وبين احتمالية حدوث عنف وفوض ويعلق قائلاً «كلنا سنحتفل وسنشارك ف هذا اليوم ولكن قد يكون هناك بعض المجموعات الت ستتسبب ف أعمال عنف وفوض غير مسموح بها حت من الثوار الحقيقيين أنفسهم.. «أعتقد أن الثوار الحقيقيين سيقومون بحماية المنشآت والممتلكات العامة الت قد تتعرض للانتهاكات من البعض وأتوقع مشاركة إيجابية للأحزاب بمختلف توجهاتها لأنها لها دور هام ف هذا اليوم وهو توعية الحشود والرأ العام بضرورة سلمية هذه الاحتفالات، وأتوقع أيضا التواجد بكثافة ف هذا اليوم..»
ولما سألناه عن توقعه لمصدر هذا العنف قال «توقع قائم عل ما تعلنه بعض الجماعات وإفصاحهم عن نيتهم اللجوء للعنف مثل من يطلقون علي أنفسهم الحرس الثور المصر والاشتراكيين الثوريين وبعض الفئات الأخر التي أعلنت عن ذلك.. ولو حدث أ عنف سيكونون هم المسئولون.. ويجب أن نتعامل مع الأمر بجدية لأنهم أعلنوها صراحة»
∎ سألناه هل سيشارك الجيش والمجلس العسكري في الاحتفال بيوم 25 يناير حيث إنه يعتبر نفسه شريكا ف الثورة أم يكون دوره تأمينيا فقط؟
- فأجاب قائلا: «بالتأكيد الجيش سيحتفل بهذا اليوم.. وأود أن أذكر أن المؤسسة العسكرية ستحتفل ب25 يناير من قبلها بأيام أيضا.. وسينظمون مجموعة من الندوات، والاحتفاليات وتمت دعوت إل إحد تلك الندوات وسأكون من المتحدثين فيها.. وه ندوات ينظمها الجيش ليشارك فيها الجميع للاحتفال بهذا اليوم.. وسيكون له دور تأمين أيضا.. فهناك خطة تأمينية متكاملة للمنشآت العامة وضعت بشكل متميز للتصدي لأي هجمات متوقعة ولكنه سيكون بعيداً تماماً عن الميادين العامة التي سيحتفل بداخلها الثوار»
«اليزل» ير أن العنف سيكون كفيلا بإفساد الاحتفال بهذا اليوم وسيعود بالوضع خطوات للوراء.. ويري أيضا أن الاحتفال لو مر بسلميته وبعده عن العنف سيكون دفعة للأمام وإنجازا جديدا من إنجازات الثورة.. وفي كل الأحوال لا يتوقع حدوث فوض عارمة بعد يوم 25 تؤد إل فرض أحكام عرفية أوما شابه ذلك.
∎ المتحدث الرسم باسم حركة 6 أبريل محمود عفيفي: العنف مرفوض وهدفنا تسليم السلطة إل المدنيين «محمود عفيف» - المتحدث الرسم باسم حركة 6 أبريل - أكد علي مشاركة جبهته التي يتزعمها أحمد ماهر في فعاليات الاحتفال بيوم 25 يناير وصرح لنا بأن الحركة تقوم الآن بالتنسيق مع جميع القو السياسية المختلفة من أجل تحديد الشكل والمضمون الخاص بالاحتفال يوم 25 يناير القادم.. ويقول «نسع لعمل كيان موحد يجمع كل القوي السياسية يكون له هدف واحد وأسلوب واحد في المشاركة وأن نلتزم جميعا بفعاليات محددة للاحتفال بهذا اليوم العظيم.. وحتي الآن استطعنا التوافق مع باق القو السياسية عل رفع مطلب وحيد في هذا اليوم دون الدخول في دوامة المطالب المختلفة وهو تسليم السلطة وهو المطلب الذي لم يختلف عليه أحد ولكننا واجهنا بعض الاختلاف مع باقي القوي حول رؤيتهم لكيفية تسليم السلطة فهناك من يري تسليم السلطة إلي رئيس مجلس الشعب القادم وهناك من يفضل عمل انتخابات رئاسية فورا وآخرون يتبنون وجهة نظر أخر تتعلق بتسليم السلطة لرئيس مؤقت انتقال.. وحتي الآن لم نستقر أو نتفق عل هذه الآلية.
عفيفي أكد أن 6 أبريل ملتزمة بسلمية الثورة وأنهم ضد العنف شكلا وموضوعا وأنهم لا يسعون للمشاركة ف أ أعمال عنف قد تصدر من أ جهة في أي وقت وليس يوم 25 فقط.. ويكمل «نحن لا نتوقع حدوث أي أعمال عنف أو حرق ف هذا اليوم لأنه ببساطة لو كان الثوار يريدون اللجوء للعنف لفعلوا ذلك أثناء اعتصامهم لمدة 18 يوماً ف الميدان.. نحن نسع لاحتفالية عظيمة لها مطلب وحيد ومازلنا نفكر ف فكرة الاعتصام بعد الاحتفال ف ميدان التحرير ولكننا لم نتفق عل ذلك حتي الآن.
عفيفي أكد أنهم يرفضون بتاتا الدخول في أ صراع مع الجيش وير أن ابتعاد الجيش عن الثوار في هذا اليوم حل أفضل للجميع.
وعن باق الأطياف السياسية ومد مشاركتها في تلك الاحتفاليات يقول عفيف بالنسبة للإخون والسلفيين موقفهم حت الآن غير واضح من المشاركة في هذا اليوم وحاولنا التنسيق معهم ولكنهم رفضوا الحديث عن هذا الأمر إلا بعد الانتهاء من المرحلة الثالثة من انتخابات البرلمان .. وبالنسبة للاشتراكيين الثوريين نحاول التنسيق معهم ولسنا ضدهم كأشخاص ولكننا نرفض اللجوء للعنف ولا أعتقد أن الاشتراكيين الثوريين يدعون لأحداث عنف يوم 25 يناير.. الجميع متوافق عل مطلب تسليم السلطة.
∎ خالد تليمة: سنعود لشعار تغيير.. حرية.. عدالة اجتماعية
خالد تليمة - عضو المكتب التنفيذ لائتلاف شباب الثورة - أكد عل مشاركة الائتلاف ف وقائع يوم 25يناير القادم وقال إن الائتلاف سيرفع خلال تلك الاحتفالية نفس شعارات يوم 25 الماض لأنهم لا يشعرون بأ تغيير ف محاولة منهم لإعادة التذكير بشعارات الثورة المتمثلة ف التغيير والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لأنهم يرون أن النظام لم يسقط ومن سقطوا فقط مجموعة أشخاص، أما السياسات فلم تسقط وسيقومون برفع مطلب رئيس وموحد وهو تسليم السلطة لرئيس منتخب أو لرئيس البرلمان القادم وأكمل قائلا: لم نقرر حت الآن إذا كنا سنعتصم أم لا ولكن إذا وجدنا ميلاً للاعتصام من الأغلبية المشاركة سنعتصم وإن لم نجد أ ميل لذلك سنحتفل ونرفع مطالبنا ثم نرحل ف نهاية اليوم وأنا شخصيا أر أنه يجب أن نعتصم ونكمل الضغط السلم حتي يتم تسليم السلطة.. وننسق الآن مع جميع القو السياسية وقمنا بعمل مبادرة منذ عدة أيام بساقية الصاوي تدور حول سلمية الثورة ونتفق جميعا عل ذلك ولكننا نختلف فقط ف فكرة الاعتصام من عدمه.. فالمبادرة طرحت الاحتفال ثم الرحيل وأنا أختلف مع ذلك.
تليمة لا يتوقع حدوث أعمال عنف في هذا اليوم وير أن أحداث العنف طوال الفترة السابقة بدأت من السلطة فكان لها رد فعل من المتظاهرين.. ويرهن الأمر بممثل السلطة.. فإن لم يستخدموا العنف مع المتظاهرين فلن تحدث أ مظاهر عنف في الاحتفالية مؤكدا أن الثوار كانوا دوما سلميين إلا إذا أجبرتهم السلطات عل عكس ذلك كما حدث ف محمد محمود علي حد قوله.. وأضاف «أتمن أن المجلس العسكر ووزارة الداخلية يتعاملان مع الأمر بحكمة لك لا يجرونا لأشياء لا نريدها لأن هناك بيننا أشخاصاً متعصبين وينقادون للعنف بشكل سريع إذا تعاملوا معهم بعنف.. وإذا احتدم الأمر لا نستطيع التعامل معهم.. وعندما سألناه عما صرح به الاشتراكيون الثوريون حول ضرورة هدم النظام الحاكم الآن قال «لا أعتقد أن الاشتراكيين الثوريين يريدونها عنفا.. هم فقط يعبرون عن إيدلوجيتهم الموجودة ف كتبهم منذ فترة وليست هذه الأفكار بالجديدة.. هم يريدون هدم النظام الفاسد وبناء نظام جديد غير فاسد.. وحت لو هناك مجموعة تريد عمل مؤامرة لإفساد اليوم يجب ألا تنساق السلطة لذلك. ولو اكتمل اليوم بسلمية لن ينشأ أ مناخ للمؤامرات.
∎ هل قمتم بالتنسيق مع التيارات والأحزاب الدينية؟
- «هم لا ينسقون مع أحد.. ويتعاملون عل أنهم فوق مستو البشر ويرون أن حق التظاهر غير مسموح به الآن لوجود البرلمان الذ سيطروا عل مقاعده.. هم يتعاملون باستعلاء واضح .. ولكنهم وتحديدا الإخوان سيشاركون لأنه من الصعب أن ينسحبوا من هذا الاحتفال لأنهم يعتبرون أنفسهم جزءاً منه.
وختم حديثه معنا قائلا «أفضل شء أتمن حدوثه ليدفعنا للأمام هو التظاهر بسلمية واستجابة المجلس لمطلبنا بعمل انتخابات رئاسية ف مدة لا تقل عن 30 يوماً وتنتقل السلطة سريعا لمدنيين.
∎ مستشار مركز الأهرام الدكتور حسن أبو طالب: احتفالية كبري دون مواجهات
دكتور حسن أبو ط الب مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية قال إنه يتوقع أن يكون هذا اليوم احتفالية كبري بميدان التحرير للتذكير بالثورة ولن تكون هناك دوافع للمواجهة مع المجلس العسكري أو المؤسسات المنتخبة لأنها زاوية مظلمة،حيث إن إسقاط الجيش يمثل تفكيراً غوغائياً وفوضوياً من شأنه هدم البلاد،مؤكدا أن المطلب الذي أثير في السابق وهو تسليم المجلس العسكري للسلطة خطر علي مصر وعلي الثورة حيث إنه لابد من تسليم السلطة لسلطة منتخبة ويتم عمل دستور جديد يحدد فيه صلاحيات الرئيس القادم،كيف يمكن فعل كل هذا هل سيتم بشكل سريع؟ وعلي أي أساس يتم اختيار الرئيس؟ والإسراع في هذا الأمر سيعطل المسيرة متسائلا: لماذا نتعجل في القرارات ونلغي تجربة ثورية عظيمة شهد بها العالم أجمع.
وأضاف أنه لابد أن يكون هذا اليوم يوماً للاحتفال وجعله يوماً لتحقيق ما بدأته الثورة متسائلا: هل سيكون 25 يناير القادم جولة ثانية للثورة وتتم عمليات التعبئة والحشد بميدان التحرير وتكون الأحداث الأخيرة هي المبرر لها، لابد أن يكون هذا اليوم نقطة انطلاق سريعة نحو تحقيق الحرية والعدالة ولا نجعلها مناسبة لتفجير الوضع وتصعيده أو تحويل الثورة إلي حالة من إثارة الفوضي.
الناشط السياسي جمال أسعد: صراع بين الثورية الدستورية جمال أسعد الناشط السياسي قال إن هذا اليوم سيكون بداية لصراع بين الشرعية الدستورية والشرعية الثورية، لأن هناك مطالبات بعمل ثورة في نفس يوم ثورة يناير الماضي، وشباب الثورة والتنظيمات الثورية والائتلافات هي من دعت لها، ولكن التيار الديني بكل طوائفه لن يشارك فيها مؤكدا أن العدد لن يصل للمليون ولن تكون المشاركة بالزخم الذي حدث بالسابق خاصة أن التيار الإسلامي بكل فصائله لن يشارك وهو ما سيكون له تأثير علي العدد في هذا اليوم خاصة أنهم هم من يملكون الشارع المصري الآن ولديهم قدرة علي احتوائه.
وأضاف أن الإخوان يملكون الآن الشرعية الدستورية ويعتبرون أن الشرعية الثورية تمثل نوعاً من الخلط مع شرعيتهم ولذلك لن يقبلوا الشرعية الثورية بل سيحاولون التخلص منها ليبدأوا عملهم.
الناشط السياسي جورج إسحاق: دعوة ثوار ليبيا وتونس وسوريا للمشاركة
جورج إسحاق الناشط السياسي قال إن هذا اليوم سيكون تقييماً لما حدث في 25 يناير حيث سيتم دعوة المبدعين من الشباب لاستعراض الإبداعات في هذا اليوم والتعبير عن وجهة نظرهم في مصر الآن وما أصبحت عليه بعد الثورة، مشيرا إلي أن الشباب المصري عبقري وعلي مستوي عال من الحداثة ولديه رؤية في كل المجالات المختلفة كما سيتم توجيه الدعوة لمشاركة مجموعة من ثوار تونس وليبيا ليكون هذا اليوم احتفالاً بالربيع العربي،مؤكدا أن ما يثار حول تكرار ما حدث من مظاهرات تطالب بإسقاط الحكومة والسلطة ما هي إلا شائعات مغرضة هدفها إجهاض ما قام به المصريون خلال عام مضي ومطلق هذه الشائعات شخص غير مسئول يريد تشويه الثورة المصرية والثوار.
رئيس حزب التحالف الاشتراكي أبو العز الحريري: مشاركة شعبية واسعة في كل محافظات مصر
أبوالعز الحريري رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي قال إن هذا اليوم سيكون احتفالاً بمرور عام علي الثورة وستكون هناك مشاركة شعبية واسعة في كل محافظات مصر حيث سيكون هذا اليوم عالمياً ووطنياً وستكون القوي السياسية المختلفة من أبرز المشاركين فيه مشيرا إلي أن من يطالبون بأن يكون هذا اليوم استكمالاً لمظاهرة 25 يناير الماضي وتحديد مطالب محددة علي رأسها تسليم السلطة لسلطة مدنية أو لرئيس مجلس الشعب يمثل مطلباً غير مقنع وفكرة تجعلنا نعود للوراء ونبدأ من جديد مؤكدا أن 23 يناير هو يوم حلف اليمين لنواب مجلس الشعب الجدد وهذه خطوة علي طريق الديمقراطية وتحقيق الاستقرار مطالبا بعدم حدوث صدامات في هذا اليوم تعكر صفو الاحتفال بالثورة متسائلا:من منا يريد تحويل هذا اليوم إلي مأتم يستنكره العالم أجمع؟
الخبير الاستراتيجي اللواء حسام سويلم: الثورة انتهت اللواء حسام سويلم المدير السابق لمركز البحوث والدراسات الإستراتيجية في القوات المسلحة قال إن هذا اليوم سوف يمر بسلام ولن يكون هناك أي مظهر من مظاهر إعادة الثورة، مؤكدا أن الثورة انتهت وحدث بها ما حدث من حرائق واحتكاكات وقتلي ومصابين ولذلك سيناريو المظاهرات لن يسير في ظل وجود قوة مضادة متمثلة في الإخوان الذين يمثلون الأغلبية والسلفيين والجيش ،وكل هذه القوي لن تسمح بحدوث أي شيء يعطل الانتخابات أو خارطة الطريق التي تم وضعها.
وأكد علي أن مجلس الشعب المنتخب الذي سينعقد قبل 25 يناير بيومين هو من يمثل الشعب وليس ميدان التحرير وإذا حدثت مظاهرات في هذا اليوم سيحدث صدام بين هؤلاء الشباب والإخوان.
∎ المتحدث الإعلامي لحركة 6 أبريل طارق الخولي:
موجة جديدة في ثورة يناير طارق الخولي المتحدث الإعلامي لحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية قال: إن 25 يناير المقبل هو موجة جديدة في ثورة يناير التي لم تنته بعد، مشير ا إلي أننا كنا نتمني أن يكون هذا اليوم احتفالا بذكوري الثورة، ولكن مطالب الثورة لم تنفذ بعد، بل اشتدت حدة الصدام مع المجلس العسكري والحكومة وحدث تباعد شديد بين جميع الأطراف من قوة ثورية وقوي سياسية ومجلس عسكري.
وأضاف أن هذا اليوم سيكون إحياء للثورة واستكمالاً لمطالبها التي لم تنفذ والتأكيد علي سرعة تسليم السلطة لسلطة مدنية منتخبة وسرعة محاكمة المتهمين في قتل الثوار من رموز النظام السابق ووقف الانتهاكات ضد المتظاهرين وتشويه نواياهم مشيرا إلي أن الأعداد التي سوف تشارك في هذا اليوم لن تقل عن أعداد 25 يناير الماضي ولن يشارك الإخوان لأنهم بعيدون عن الثورة منذ بدايتها ،مشيرا إلي أن الحديث عن الاعتصام لم يحسم بعد حيث إنه لابد من الحصول علي إجماع الآراء المختلفة حتي لا تحدث انقسامات وسنأخذ قرار الاعتصام من عدمه ونحن في الميدان وبحسب استجابة المجلس العسكري لمطالبنا ومن المتوقع شعور الناس بالخوف و من المشاركة بسبب سياسة التخويف المنتشرة من شائعات وغيرها لمنع الناس من التعبير عن رأيهم ونزول الميدان وكذلك توقع حدوث احتكاكات مع قوات الجيش والشرطة مؤكدا أن هناك استعداداً كاملاً لذلك وسيتم السيطرة علي الأمور لأن الأعداد المشاركة ستكون كبيرة وهو ما سيخيف البلطجية والمندسين من مواجهتنا كما سيكون هناك لجان شعبية لتأمين الميدان متمنيا أن يكون هذا اليوم بداية لفتح صفحة جديدة مع المجلس العسكري وتذوب المشكلات ويستجيب المجلس للمطالب.
الخبير الاستراتيجي عبدالمنعم سعيد: حفل كبير في الميدان
اللواء عبدالمنعم سعيد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق قال إن هذا اليوم سيكون حفلاً مهيباً بميدان التحرير الذي شهد ميلاد الثورة التي أصبحت تمثل ذكري طيبة علي قلوب المصريين بعد إسقاط نظام مستبد وتحويل البلاد إلي نظام ديمقراطي جديد وسيحتشد فيه الشباب ليرفعوا علامة النصر متمنيا ألا يتحول هذا اليوم لذكري مأساوية..وناشد الشباب للتكاتف سويا لإفشال أي أغراض هدامة لإفساد هذا اليوم الذي ستسبقه بارقة أمل نحو الديمقراطية وهو يوم 23 يناير.
∎ الناشطة في 6 ابريل مروة الكومي:
سنشهد تجمعاً كبيراً للشباب للتأكيد علي مطالب الثورة التي لم تنفذ حتي الآن مروة الكومي عضوة بحركة 6 إبريل قالت إن هذا اليوم سيشهد تجمعاً كبيراً للشباب والقوي السياسية والتيارات المختلفة في ميدان التحرير وكل الميادين المصرية بشتي المحافظات للتأكيد علي مطالب الثورة التي لم تنفذ حتي الآن مشيرة إلي أن هناك طلباً رئيسياً وهو تسليم السلطة بشكل سلمي لمجلس انتقالي بعد فشل المجلس العسكري في إدارة البلاد في الفترة الانتقالية وهو ما برز بشكل واضح في حالة التأخر الاقتصادي والسياحي والأمني والوعود الواهية التي لم تنفذ مؤكدة أن دماء الشهداء لن تذهب هباء وأن ما بدأه الثوار لن ينتهي حتي تتحقق مطالب الثورة لأننا نريد أن تستيقظ الإرادة الحرة والأمل وكل ما حدث لنا وما رأيناه جعلنا أكثر قوة وصموداً وتحدياً وإصراراً.
وأضافت أن مطالب الثورة كانت محددة منذ البداية وهي التغيير والحرية والأمان والعدالة الاجتماعية وهو ما لم يتحقق حتي الآن بل علي العكس زاد القهر والضغط علي الشعب مؤكدة أن الأعداد التي سوف تشارك في مظاهرات 25 يناير المقبل ستكون أضعافاً مضاعفة عن يناير الماضي،مشيرة إلي أن الخطأ الذي وقع فيه الثوار في ثورة يناير لن يتكرر وهو ترك الميدان بعد تنحي الرئيس السابق قائلة: هذه المرة لن نترك الميدان حتي تتحقق المطالب.
نائب رئيس حزب الوعي شادي الغزالي حرب:
مثل يوم 25 يناير الماضي شادي الغزالي حرب نائب رئيس حزب الوعي قال إن هذا اليوم سيكون إحياء لذكري ثورة يناير المجيدة وسيمر اليوم علي نفس شاكلة يوم 25 يناير الماضي الذي تحدث عنه العالم أجمع مؤكدا أنها ثورة سلمية مثل سابقتها ولها مطلب محدد وهو تسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب المنتخب.
وأكد أن الأعداد التي ستشارك في هذا اليوم ستكون كبيرة مشيراً إلي أن الأحداث التي شهدها المجتمع المصري في الفترة الأخيرة من أحداث مسرح البالون ثم أحداث ماسبيرو ثم شارع محمد محمود ثم شارع مجلس الوزراء جعلت هناك رغبة شعبية في المشاركة في هذه المظاهرة فكلها أحداث مأساوية وراح ضحيتها شباب مصريون فضلا عن سياسة التخويف التي يتبناها الإعلام المصري ضد الثورة والثوار مشيرا إلي أن فكرة الاعتصام مطروحة ولكنها تتوقف علي رد فعل المجلس العسكري تجاه ثورة يناير القادمة.
وأضاف أن هذا اليوم ستشارك فيه منظمات المجتمع المدني ونواب مجلس الشعب المنتخب معبرا عن أمله في أن يقوم المجلس العسكري بتسليم السلطة بشكل سلمي دون سقوط شهداء جدد فنحن نريد حق الشهداء ،مؤكدا أن الثوار لا يستخدمون العنف ولن يسمحوا بدخول العناصر المندسة بينهم وإذا قام المجلس العسكري بتسليم السلطة سلميا سيكون يوم 25 يناير يوماً للاحتفال بميدان التحرير والميادين الأخري.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.