سعر جرام الذهب يتراجع 110 جنيهات.. كم بلغت خسائر المعدن الأصفر في شهر؟    حماس: إذا أقدم الاحتلال على الحرب في رفح سندافع عن شعبنا    القاهرة الإخبارية: تعرض رجل أعمال كندي يقيم بالبلاد لحادث إطلاق نار في الإسكندرية    عزت إبراهيم: تصفية الوجود الفلسطيني في الأراضي المحتلة عملية مخطط لها    مفيد شهاب: ما قامت به إسرائيل يخالف اتفاقية السلام وتهديد غير مباشر باستخدام القوة    عودة الروح للملاعب.. شوبير معلقًا على زيادة أعداد الجماهير بالمباريات    عاجل.. أول رد من صالح جمعة على إيقافه 6 أشهر    مكاسب الأهلي من الفوز على الاتحاد السكندري في الدوري المصري    حالة الطقس الأيام المقبلة.. الأرصاد تحذر من ظاهرة جوية على القاهرة وسيناء    ياسمين عبدالعزيز ل«صاحبة السعادة»: لا أفرق في الحب بين أبنائي    توقعات الأبراج حظك اليوم الأربعاء 8 مايو.. «هدايا للثور والحب في طريق السرطان»    حسن الرداد: لو حد ضايقني هضايقه ومش هنام مظلوم    تليجراف: سحب لقاح أسترازينيكا لطرح منتجات محدثة تستهدف السلالات الجديدة    البيضاء تعود للارتفاع.. أسعار الدواجن والبيض اليوم 8 مايو 2024 بالبورصة والأسواق    نائب رئيس المصري: مش هنفرط في بالمشاركة الإفريقية    «إنت مبقتش حاجة كبيرة».. رسالة نارية من مجدي طلبة ل محمد عبد المنعم    الأونروا: مصممون على البقاء في غزة رغم الأوضاع الكارثية    بالمفتاح المصطنع.. محاكمة تشكيل عصابي تخصص في سرقة السيارات    تسلا تنهار.. انخفاض مبيعات سياراتها بنسبة 30% في إبريل    نشرة التوك شو| تغيير نظام قطع الكهرباء.. وتفاصيل قانون التصالح على مخالفات البناء الجديد    واشنطن: القوات المسلحة المصرية محترفة ومسئولة ونثق في تعاملها مع الموقف    إسعاد يونس تقرر عرض فيلم زهايمر ل الزعيم في السينمات المصرية... اعرف السبب    موعد عيد الأضحى 2024.. وإجازة 9 أيام للموظفين    الأردن وأمريكا تبحثان جهود وقف النار بغزة والهجوم الإسرائيلي على رفح    ياسمين عبد العزيز: محنة المرض التي تعرضت لها جعلتني أتقرب لله    شاهد.. ياسمين عبدالعزيز وإسعاد يونس تأكلان «فسيخ وبصل أخضر وحلة محشي»    ندوة "تحديات سوق العمل" تكشف عن انخفاض معدل البطالة منذ عام 2017    ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجمبرى؟.. فوائد مذهلة    5 فئات محظورة من تناول البامية رغم فوائدها.. هل انت منهم؟    متحدث الزمالك: هناك مفاجآت كارثية في ملف بوطيب.. ولا يمكننا الصمت على الأخطاء التحكيمية المتكررة    تحت أي مسمى.. «أوقاف الإسكندرية» تحذر من الدعوة لجمع تبرعات على منابر المساجد    «العمل»: تمكين المرأة أهم خطط الوزارة في «الجمهورية الجديدة»    مغامرة مجنونة.. ضياء رشوان: إسرائيل لن تكون حمقاء لإضاعة 46 سنة سلام مع مصر    الداخلية تصدر بيانا بشأن مقتل أجنبي في الإسكندرية    رئيس البورصة السابق: الاستثمار الأجنبي المباشر يتعلق بتنفيذ مشروعات في مصر    قبل مواجهة الزمالك.. نهضة بركان يهزم التطواني بثلاثية في الدوري المغربي    رئيس جامعة الإسكندرية يشهد الندوة التثقيفية عن الأمن القومي    رئيس إنبي: نحن الأحق بالمشاركة في الكونفدرالية من المصري البورسعيدي    معجبة بتفاصيله.. سلمى الشماع تشيد بمسلسل "الحشاشين"    «خيمة رفيدة».. أول مستشفى ميداني في الإسلام    موقع «نيوز لوك» يسلط الضوء على دور إبراهيم العرجاني وأبناء سيناء في دحر الإرهاب    عاجل - "بين استقرار وتراجع" تحديث أسعار الدواجن.. بكم الفراخ والبيض اليوم؟    فوز توجيه الصحافة بقنا بالمركز الرابع جمهورياً في "معرض صحف التربية الخاصة"    بعد تصريح ياسمين عبد العزيز عن أكياس الرحم.. تعرف على أسبابها وأعراضها    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق شقة سكنية بالعمرانية    اليوم.. دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ذي القعدة لعام 1445 هجرية    أختار أمي ولا زوجي؟.. أسامة الحديدي: المقارنات تفسد العلاقات    ما هي كفارة اليمين الغموس؟.. دار الإفتاء تكشف    دعاء في جوف الليل: اللهم امنحني من سَعة القلب وإشراق الروح وقوة النفس    صدمه قطار.. إصابة شخص ونقله للمستشفى بالدقهلية    دار الإفتاء تستطلع اليوم هلال شهر ذى القعدة لعام 1445 هجريًا    وفد قومي حقوق الإنسان يشارك في الاجتماع السنوي المؤسسات الوطنية بالأمم المتحدة    عزت إبراهيم: الجماعات اليهودية وسعت نفوذها قبل قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي    طريقة عمل تشيز كيك البنجر والشوكولاتة في البيت.. خلي أولادك يفرحوا    الابتزاز الإلكتروني.. جريمة منفرة مجتمعيًا وعقوبتها المؤبد .. بعد تهديد دكتورة جامعية لزميلتها بصورة خاصة.. مطالبات بتغليظ العقوبة    إجازة عيد الأضحى| رسائل تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2024    القيادة المركزية الأمريكية والمارينز ينضمان إلى قوات خليجية في المناورات العسكرية البحرية "الغضب العارم 24"    ضمن مشروعات حياة كريمة.. محافظ قنا يفتتح وحدتى طب الاسرة بالقبيبة والكوم الأحمر بفرشوط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأحزاب والقوى السياسية تتفق على جمعة "العزة والكرامة".. "الإخوان": سنشارك.. و"اليسار" و"الاشتراكيون" يدخلون فى اعتصام مفتوح

دعا عدد من القوى الثورية إلى تنظيم جمعة الغضب الثانية غدا الجمعة، وأطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى الدعوات لتنظيم مسيرات حاشدة من كل شوارع وميادين مصر، وصولا إلى ميدان التحرير غدا الجمعة، وذلك حتى تسليم المجلس العسكرى إدارة وحكم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة.
ودعا نشطاء إلى تنظيم مسيرات حاشدة يوم جمعة الغضب الثانية تطالب بالقصاص وتسليم السلطة ومحاسبة المجلس العسكرى على الانتهاكات وقتل وتعذيب المتظاهرين، كما أعلنوا عن تنظيمهم مسيرة حاشدة إلى ماسبيرو، للتنديد بانحياز أجهزة الإعلام الرسمية للمجلس العسكرى وقيادتها لحملة التشوية ضد الثوار، وتحولها إلى بوق للثورة المضادة فى مواجهة الثوار لنشر الشائعات وإرهاب المواطنين.
ومن القوى الثورية الداعية لجمعة الغضب حتى الآن حركة 6 إبريل واتحاد شباب الثورة وإئتلاف شباب الثورة وحركة كفاية واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة وحركة ثورة الغضب المصرية الثانية، تحالف ثوار مصر، ائتلاف شباب الثورة.
فيما شهد قرار الاعتصام فى ميدان التحرير تباينا فى الآراء، ففى الوقت الذى أعلنت فيه حركة 6 إبريل - جبهة أحمد ماهر - عن اعتصامها فى ميدان التحرير لحين تسليم المجلس العسكرى السلطة للمدنيين، قررت حركة 6 إبريل – الجيهة الديمقراطية - عدم مشاركتها فى الاعتصام والتفرغ للعودة مرة أخرى للحشد والمشاركة فى دعوة التظاهر يوم الجمعة 27 يناير على مطلب التعجيل بإجراء الانتخابات الرئاسية، وعدم وضع الدستور فى وجود المجلس العسكرى فى الحكم، معتبرين أن هذا القرار جاء بعد مشاورة القوى الثورية وإعادة تقيم الأمور من منطلق العقل والحكمة.
فيما دعا اتحاد شباب الثورة جموع الشعب المصرى إلى المشاركة فى جمعة الغضب الثانية 27 يناير المقبل والتى تحمل اسم جمعة "العزة والكرامة"، وذلك للتأكيد على استمرار الثورة ومطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة إلى سلطة مدنية.
وأكد الاتحاد فى بيان أصدرته مساء أول أمس الأربعاء أن الدعوة إلى جمعة الغضب تأتى بعد أن فشل المجلس العسكرى فى إدارة المرحلة الانتقالية، وللحفاظ على عزة الشعب المصرى التى أرجعتها الثورة للشعب، ولكن المجلس العسكرى يحاول إفقادها للشعب المصرى بعد أن استمر قتل خيرة شباب مصر فى أحداث ماسبيرو، وأحداث محمد محمود وأحداث مجلس الوزراء ولم يتم القصاص للشهداء مصر والثورة المصرية العظيمة، ولإرجاع كرامة الشعب المصرى الذى مازال يفتقدها أمام طوابير العيش وطوابير البنزين والسولار، ومازالت هناك اعتقالات وضرب وسحل للشباب ونساء مصر الأحرار.
وأضاف البيان أن الثورة المصرية خرجت من أجل تحقيق العيش والعدالة والحرية للشعب المصرى وليست من أجل أن تصل الحالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية إلى هذا الحد، وذلك بسبب تشبث المجلس العسكرى بالسلطة واستخدامه لنفس سياسة مبارك فى إدارة الدولة.
وأشار الاتحاد إلى أن يوم الأربعاء 25 يناير هو خير إثبات ودليل على استمرار الثورة، وعلى أن الشعب المصرى سيستكمل ثورته حتى تتحقق جميع مطالبها.
فيما أكدت حركة "مصرنا" فى بيان أصدرته أمس، الخميس، أنه فى اليوم الذى يواكب ذكرى انطلاق ثورة مصر، أظهر الشعب المصرى رغبته الحقيقية فى الإنهاء العاجل للحكم العسكرى لمصر، وانتخاب رئيس للجمهورية قبل كتابة الدستور، موضحة أنه بالأمس نزل الشعب المصرى بالملايين، وبشهادة الجميع، ليس للاحتفال بثورة يناير المجيدة، ولكن لاستكمال هذه الثورة التى لم تتحقق أهم مطالبها حتى الآن.
وأشار البيان إلى أنه طبقًا للاستفتاء على التعديلات الدستورية الذى أجرى فى مارس 2011، ووافق عليه أغلبية المصريين، والذى حوت أكثر من نصف مواده آلية وشروط الترشح لانتخابات الرئاسة، فإن خارطة الطريق المتفق عليها هى: "عقد الانتخابات البرلمانية، ثم الرئاسية، ثم بدء كتابة الدستور عبر لجنة يختارها أعضاء مجلسى الشعب والشورى فى وجود لسلطة تشريعية وتنفيذية منتخبة من الشعب".
ووفقًا لهذا المسار فإنه من المفترض أن يفتح الباب للترشح لانتخابات الرئاسة مباشرة بعد انتخابات مجلس الشورى فى نهاية فبراير، ممّا يعنى أن يكون لمصر رئيسًا منتخبًا فى منتصف إبريل 2012 بحد أقصى".
وانتقدت "مصرنا" تباطؤ المجلس العسكرى فى تسليم السلطة، مشيرة إلى أن المجلس العسكرى حدد خارطة للطريق تخالف ما جاء بالاستفتاء الذى وافق عليه أكثر من 14 مليون مصرى فى مارس 2011، باشتراط كتابة الدستور قبل انتخاب الرئيس، مع وعد بإجراء هذه الانتخابات فى يونيو 2012، وفى ذلك عدة إشكاليات أن اشتراط الانتهاء من صياغة الدستور، ثم الاتفاق عليه قبل انتخابات الرئاسة، سيؤدى لتأجيل هذه الانتخابات أو إلى التسرع فى كتابة دستور مصر ما بعد الثورة، مما قد يهدد البناء الديمقراطى الذى يجب أن تكون فيه كل مؤسسات الدولة الحديثة التى نسعى لبنائها تحت الرقابة الكاملة من السلطات التى انتخبها الشعب".
وطالبت الحركة المجلس العسكرى أن يستجيب للمطلب الواحد للشعب المصري، وأن يلتزم باختيار الشعب المصرى فى الاستفتاء اليوم، والآن وليس غدًا مشيرة إلى أنه بعد انتقال السلطة التشريعية من المجلس العسكرى إلى مجلس الشعب، فعلى النواب أن ينحازوا للمطلب المشروع للشعب، وأن يعملوا بكامل طاقتهم لتحقيق رغبة هذا الشعب الذى انتخبهم ووضعهم فى كراسيهم، فى أول مجلس شعب ديمقراطى بعد الثورة".
ووجه البيان مناشدته لأعضاء البرلمان المنتخب، قائلاً: "السادة نواب مجلس الشعب، أنتم الآن معكم الصلاحيات اللازمة لعمل ما يحتاجه الشعب، ومعكم أيضًا الدعم الشعبى لتنفيذ ذلك. أيها المصريون، بأيديكم أن تحققوا بأنفسكم ما تريدون، وبإرادتكم ستكملون مسيرتكم. كل البدائل والخيارات مفتوحة أمام الشعب المصري، والمطلب واحد وواضح: الرئيس أولاً".
على الصعيد نفسه أكد الدكتور رشاد بيومى نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة ستشارك غدا الجمعة، فى مليونية "العزة والكرامة"، مشيرا فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إلى أن مشاركة الجماعة تأتى للمطالبة بتحقيق مطالب الثوار والعمل على استكمال الثورة وأهدافها، وحق الشهداء.
وأوضح الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة وحزبها نزلت ميدان التحرير للاحتفال بذكرى ثورة 25 يناير، وما حققته الثورة من إنجازات حقيقية على أرض الواقع.
وقال الأمين العام فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إن الإخوان سيحتفلون لمدة ثلاثة أيام، وهى المقررة للاحتفال، وأن هذه الاحتفالات ستستمر ليلا ونهارا، مشددا على أن الجماعة لن تعتصم فى الميدان.
وتابع حسين تصريحاته الخاصة أن الجماعة ستظل مستمرة فى الاحتفال لمدة ثلاثة أيام ليلا ونهارا دون الانقطاع، ولكن ليس لهم أى علاقة بأى اعتصام يتم فى الميدان، وأن قرار الجماعة كان بعدم الاعتصام فى ميدان التحرير.
وأوضح عزب مصطفى، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، أن نواب الحزب سيكون لهم تواجد غدا فى ميدان التحرير، لاستكمال أهداف الثورة، وحول مدى الاستجابة لدعوات الاعتصام بالميدان حتى تسليم السلطة، قال: "لكل حدث حديث".
من جانبه قال الدكتور محمد محسوب، عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، إن الحزب سيشارك فى المليونية غدا، رافضا ما يطلق عليها بأنها ستكون جمعة "غضب ثانية"، وأنها جمعة لتحقيق أهداف الثورة والتمسك بمطالبها، وفى مقدمتها التحذير من إهدار حقوق الشهداء والمصابين وأسرهم بما يحفظ كرامتهم، وكذلك تطهير أجهزة الدولة بشكل حقيقى من كل رموز الفساد وتسليم كامل السلطة لرئيس منتخب فى تاريخ أقصاه أبريل 2012، وسرعة إتمام محاكمات ناجزه لرموز النظام السابق.
والمطالبة بضرورة التوافق على دستور مصر القادم بما يحقق أمال كل فئات الشعب المصرى دون إقصاء، واتخاذ الإجراءات الجدية والكافية لاسترداد الأموال المنهوبة.
وأكد نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، أن الحزب سيشارك فى جمعة الغضب الثانية للتأكيد على أن الشعب المصرى هو جزء أساسى من صنع القرار، وأن الثوار الذين صنعوا ثورة 25 يناير مازالوا متواجدين فى الميدان ولن يتنازلوا عن مطالب الثورة، وكذلك حتى يتم تسليم السلطة من المجلس العسكرى إلى المدنيين.
أما أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى، فأشار إلى أن المشاركة فى جمعة الغضب الثانية تأتى للتأكيد على مطالب وأهداف ثورة 25 يناير التى لم تتحقق حتى الآن، كما أن الحزب سيشارك فى اعتصام مفتوح حتى يوم السبت المقبل، مؤكدا أن الهدف منه هو المشاركة فى الحفاظ على الثورة مشيرا الى أن خروج الشعب المصرى يوم 25 يناير خير وسيلة للرد على من يزعم بأن شرعية الميدان قد انتهت.
وأشار عبد الغفار شكر، وكيل مؤسسى التحالف الشعبى، إلى أن الحزب سيشارك فى جمعة الغضب مع كل القوى الوطنية الأخرى، كما أكد أن شباب الحزب سيشاركون فى اعتصام مفتوح فى ميدان التحرير لحين الاستجابة إلى مطالب الثورة وعلى رأسها تسليم السلطة من العسكرى للمدنيين.
وعن مشاركة الديموقراطى المصرى أوضحت هالة مصطفى المسئولة الإعلامية للحزب أن الحزب سيشارك فى جمعة الغضب، للتأكيد على مطالب الثورة التى لم تتحقق حتى الآن، إلا أنه لن يشارك فى الاعتصام.
وأكد حاتم عزام، نائب رئيس حزب الحضارة للشئون السياسية، أن الحزب سيشارك غدا فى جمعه العزة والكرامة، لافتا إلى أن الحزب من اجل استكمال مطالب الثورة والقصاص للشهداء، كما أكد عزام أن الحزب سيكون له مجموعة من المطالب منها إعلان توقيت محدد للترشح للانتخابات الرئاسية بعد إجراء انتخابات مجلس الشورى بشكل مباشر.
من جانبه أكد المهندس على فريج راشد، رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة، أن الحزب بصدد تكوين تحالف يضم 25 حزبى منهم أحزاب السلام الديمقراطى وشباب الثورة والتكافل وبداية والاتحاد المصرى والسلام الاجتماعى.
وأوضح راشد أن هذا التحالف هو تحالف وسطى الهدف منه استقطاب الأحزاب الوسطية، لأن الشعب المصرى يتمتع بالفكر الوسطى، لافتا إلى أن التحالف سيكون له موقف سياسى واحد تجاه الأحداث الجارية وأنه يتبع نهج الأزهر الشريف.
وذكر راشد أن الاتحاد سيكون له مجلس رئاسى يتكون من 3 رؤساء تم اختيارهم، وهم الدكتور محمود حسام رئيس حزب بداية، والدكتور حفظى زايد رئيس حزب السلام الديمقراطى، والقبطان عمرو صميدة رئيس حزب الاتحاد المصرى.
أكد خالد أحد شباب الإخوان أنهم يتعرضون منذ أمس لاحتجاجات عديدة واتهامات بخيانة الثورة، مشيرا إلى أنهم يزالون يقومون بضبط النفس على الرغم من تعرضهم لاحتكاكات غير لائقة منذ إقامة المنصة منذ مساء الثلاثاء الماضى، مضيفا أن الإخوان تواجدهم فى الميدان سيظل حتى صباح السبت لتأمين مداخل ومخارج الميدان وتهدئة المتظاهرين تجنبا لوقوع اشتباكات .
وأوضح أن الإخوان المسلمين مطلبهم يتفق مع مطلب الثوار المتمثل فى رحيل المجلس العسكرى ولكن بعد انتهاء انتخابات الشورى، حتى لا يقوم مرشحو "الشورى" بالطعن على مجلس الشعب فى حال رحيل المجلس العسكرى.
وأعلن الاتحاد النسائى المصرى عن مشاركته فى مليونية العزة والكرامة غدا الجمعة لاستكمال أهداف الثورة التى كان ومازال شعارها الرئيسى هو "عيش - حرية - عدالة اجتماعية"، ولم يتحقق منها شىء حتى الآن.
وأشار عمر أحمد عضو اللجنة التنفيذية للإتحاد إلى أن هناك عددا من أعضاء الاتحاد يشاركون فيه الاعتصام بميدان التحرير الآن، مؤكدا أن الاتحاد يتضامن مع كل المطالب التى يرفعها الميدان وأهمها سرعة تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب ومحاكمة قتلة الثوار بشكل عادل وفورى.
وكان الاتحاد النسائى المصرى قد شارك فى فعاليات أمس 25 يناير بمسيرة من ميدان مصطفى محمود إلى ميدان التحرير، لاستكمال أهداف الثورة وتحقيق مطالباها.
على الصعيد نفسه أعلنت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية فى بيان أصدرته اليوم عن قرار عدم مشاركتها فى الاعتصام بميدان التحرير والتفرغ للعودة مرة أخرى للحشد، والمشاركة فى دعوة التظاهر يوم 27 يناير على مطلب التعجيل بإجراء الانتخابات الرئاسية وعدم وضع الدستور فى وجود المجلس العسكرى فى الحكم. وأكدت الحركة أن القرار أتخذ بعد مشاورة القوى الثورية، وإعادة تقييم الأمور من منطلق العقل والحكمة.
فيما واصلت حركة 6 إبريل جبهة أحمد ماهر واتحاد شباب الثورة وحركة كفاية وعدد من القوى الثورية اعتصامهم لليوم الثانى فى ميدان التحرير، للمطالبة برحيل المجلس العسكرى وتسليم السلطة الآن.
وشهد مبنى الإذاعة والتليفزيون صباحا اليوم، الخميس، هدوءا حذرا بعد فض اعتصام المتظاهرين أمس فى ساعة متأخرة متوعدين العودة حتى رحيل المجلس العسكرى.
من ناحية أخرى عادت قوات الأمن المركزى تصطف حول مبنى الإذاعة والتليفزيون بجوار الأسلاك الشائكة، وإزالة لافتات المتظاهرين التى تحمل شعارات وأسماء القيادات العسكرية داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون التى طالبوا بعزلها.
وفى سياق متصل تقوم أفراد القوات المسلحة بتأمين المبنى من وراء الأسلاك الشائكة فى حالة تأهب لحدوث أى تظاهرات جديدة، حيث تسير حركة المرور بشكلها الطبيعى بعد أن توقفت أمس يعد تجمع المتظاهرين أمام المبنى المطالبين برحيل المجلس العسكرى.
فيما عادت الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى بشكل جزئى صباح أمس الخميس فى الشوارع المحيطة بمقرات مجلسى الشعب والشورى ومجلس الوزراء ووزارتى الداخلية والصحة، وتوافدت أعداد كبيرة من المواطنين على مقر وزارة الصحة لقضاء مصالحهم بشكل طبيعى بعدما أغلقت الوزارة أبوابها خلال الأيام الماضية لدواع أمنية، كما عاود أصحاب المحال فتحها مرة أخرى لممارسة نشاطها.
فيما انتظمت حركة المرور بشكل طبيعى بشارع الفلكى واستمرت قوات الشرطة فى إغلاق شوارع منصور والشيخ ريحان ويوسف الجندى أمام السيارات، وسمحت للمواطنين بالمرور بعد إظهار بطاقة هويتهم ومعرفة أسباب تواجدهم بتلك الشوارع.
كما استمرت الاحتياطات الأمنية المشددة حول مقر وزارة الداخلية وأحاطت مدرعات الجيش مصفحات الأمن المركزى مبنى الوزارة تماما من جميع الجهات وحولتها لمنطقة عسكرية.
كانت قوات الجيش والشرطة قد اتخذت احتياطات أمنية مشددة حول مقر البرلمان ووزارة الداخلية أمس تزامنا مع احتفال المتظاهرين بالذكرى الأولى لثورة 25 يناير بميدان التحرير، تحسبا لأى أعمال عنف أو تخريب.
موضوعات متعلقة..
◄معتصمو التحرير يلجأون للخيام للاحتماء من برودة الطقس
◄بالصور.. متظاهرو ماسبيرو يفضون اعتصامهم ويعودون للتحرير
◄المتظاهرون أمام ماسبيرو يعلنون الاعتصام
◄تناقص أعداد متظاهرى ماسبيرو و"حكومة ظل الثورة" تنسحب دون اعتصام
◄"اليوم السابع" ترصد أهم 10 مطالب للثورة فى عيدها الأول
◄"ماضى" يطالب الشعب بالاستمرار فى الثورة لتحقيق مطالبه
◄الاشتراكيون الثوريون يرتدون أقنعة "فانديتا" بالتحرير
◄إحباط محاولة طالب و7عاطلين إحراق قسم أبو تيج بأسيوط ب"المولوتوف"
◄عقد قران شاب وفتاة فوق منصة الإخوان بالتحرير
◄بالفيديو.. مسيرة بالمنيا تتوقف أمام منزل شهيد أحداث مجلس الوزراء
◄"صباحى" يصل "التحرير".. ويؤكد: الثورة مستمرة
◄ مئات الآلاف يهتفون ضد "العسكرى".. و"حجازى" يقود مسيرة ب"التحرير"
◄ "بديع" يشيد ب"توافق الشعب" فى الذكرى الأولى لثورة 25 يناير
◄ متظاهرو "السيدة" يتوجهون ل"التحرير" وهتافات تطالب برحيل "العسكر"
◄ انهيار منصة "الوفد" بالتحرير.. والبدوى وشردى والخولى على رأس مسيرتين
◄ "الأعلى للقوات المسلحة" يجدد التأكيد على عودة الجيش لثكناته يوم 30 يونيو
◄ الغزالى حرب: لا زلنا نطالب بإسقاط بقايا النظام السابق (العسكرى)
◄ "صباحى": النزول ل"التحرير" نضال شريف.. وسأعتصم إذا ما أراد الشباب
◄ أبو الفتوح وغنيم وحمزة يقودون مسيرة بالآلاف تنطلق من مصطفى محمود
◄ الأسوانى: الثورة تكتمل عندما نظل يدا واحدة إخوانا وليبراليين
◄بالصور.. ثوار التحرير يرفعون عمرو موسى على الأعناق ويلفونه بعلم مصر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.