شهدت محافظة الإسكندرية وأجزاء من الساحل الشمالي، صباح اليوم، هطول أمطار غزيرة ومتوسطة مصحوبة بانخفاض في درجات الحرارة، وذلك مع بداية نوّة "رأس السنة"، مما تسبب في شلل مروري بمختلف أنحاء المحافظة نتيجة تراكم المياه بالطرق، وضعف شبكة الصرف الصحي. وتستمر نوّة رأس السنة لمدة يومين، وتصاحبها أمطارًا ورياح غربية إلى شمالية غربية تبلغ سرعتها من 28 إلى 33 عقدة، وتسببت الأمطار في تراكم المياه بالشوارع وأسفل الكباري بالمدينة؛ مما أدى إلى تعطل الحركة المرورية بالشوارع الرئيسية والفرعية بالمحافظة. ومن جانبها، أعلنت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية حالة الطوارئ خلال النوّة، حيث قامت الشركة بالدفع بعدد من سيارات الشفط في المناطق التي شهدت تكدسًا للمياه. وقال اللواء مدحت قريطم، مدير إدارة مرور الإسكندرية، ل"الوطن": "إنه تم تكليف العشرات من ضباط المرور بالتمركز في الشوارع الحيوية شرق وغرب الإسكندرية لتسيير حركة المرور، وأضاف: "إن الاختناقات المرورية تحدث نتيجة زيادة نسب المياه المتراكمة على الطرق نتيجة هطول الأمطار"، موضحًا أنه جاري شفط تلك المياه لإعادة حركة المرور لطبيعتها خاصة في المحاور الأساسية بمدينة الإسكندرية مثل طريق الكورنيش، وشارع أبو قير. وفي السياق ذاته، قررت سلطات ميناء الإسكندرية استمرار حركة الملاحة بمينائي الإسكندرية والدخيلة، واستمرار وصول ومغادرة السفن. وأشار اللواء عادل ياسين حماد، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إلى أن عدد إجمالي السفن الموجودة بالميناء بلغت 94 سفينة، حيث وصل إلى الميناء اليوم 6 سفن تحمل بضائع عامة، وإحداهما تحمل شحنة بوتاجاز تبلغ 20 ألف طن قادمة من الجزائر.