ناقش مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، والمكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، فى اجتماعين منفصلين، الموقف من استمرار اعتصام المتظاهرين فى ميدان التحرير، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، أو رحيل الرئيس. وأكدت قيادات إخوانية أن الحديث عن إلغاء القرارات أو إعادة تشكيل الجمعية أو رحيل الرئيس مرسى «مجرد كلام»، ولا أحد يستطيع عزله. وتسلم مكتب الإرشاد، برئاسة الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، تقرير المعمل الجنائى حول حرق مقر «إخوان أون لاين»، الموقع الرسمى لجماعة الإخوان، وطالب المكتب، اللجنة القانونية الخاصة به بتقديم بلاغات إلى النائب العام ضد كل من أبوالعز الحريرى وحمدى الفخرانى بتهمة التحريض على حرق المقار الخاصة بالجماعة والحزب على مستوى المحافظات. وشهد المركز العام لجماعة الإخوان بالمقطم، أمس، حضور الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد البلتاجى، أمين الحزب بالقاهرة، لبحث الموقف مع قيادات «الإرشاد». وكثفت وزارة الداخلية، من تأمينها مقر «الإرشاد»، حيث انتشرت 4 سيارات أمن مركزى، ودوريات أمنية تابعة لمديرية أمن القاهرة، وقوة أمنية مكونة من 5 لواءات وعقيد لحراسة المبنى تحسباً لأعمال شغب، على خلفية حرق مقار الإخوان بالمحافظات، بينما انتشرت نحو 5 سيارات أمن مركزى أمام مقر «الحرية والعدالة» الذى يقع بجوار وزارة الداخلية. وقال الدكتور فريد إسماعيل، عضو المكتب التنفيذى للحزب، إن «الحديث عن عزل الرئيس من المحكمة الدستورية مجرد كلام». وأضاف أنه «لا أحد يستطيع عزل رئيس منتخب من قبل الشعب»، موضحاً أن الموجودين فى محمد محمود، ويقومون بإلقاء الحجارة على الجامعة الأمريكية ويحاولون الوصول إلى وزارة الداخلية ومجلس الشورى، ما هم إلا مجموعة إجرامية.
