قال الشيخ يوسف البدري، الداعية الإسلامي، إن الله تعالى خلق الناس لعبادته ولكن الشياطين أضلوهم وعبدوا مخلوقاته من دونه، مشيرًا إلى أن الرسول عندما فتح مكة حطم كل الأصنام والأوثان التي كانت حول الكعبة الشريفة. وأضاف البدري، أن هدم الآثار وكل الأصنام والتماثيل الموجودة في مصر واجب شرعًا خوفًا من إثارة الفتن والعودة لعبادة الأصنام من دون الله، وأكد أن الرسول الكريم أمر بتحطيم الأصنام والأوثان خوفًا من تعظيمها وعبادتها من دون الله. الشيخ البدري: هدم الآثار في مصر واجب شرعًا خوفًا من إثارة الفتن التماثيل الموجودة منذ عهد الفراعنة لم تُعبد ومن جانب آخر، قال القيادي الإخواني الدكتور سيد عسكر، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية سابقًا، إن الإسلام دين السماحة واليُسر، وأن الله تعالى حرم عبادة الأصنام ولهذا قام الرسول بتحطيمها لأنها كانت تُعبد من دون الله. وأضاف عسكر أن التماثيل والآثار المصرية والموجودة منذ عهد الفراعنة لم تُعبد وهدمها أو الهجوم عليها غير جائز لأن وجودها لا يُسبب أي أزمة أو فتنة. ومن جانبه، اعترف الدكتور ناجح إبراهيم، القيادي بالجماعة الإسلامية، بأن الحركة الإسلامية تيارات متباينة وأفكارها مختلفة وليسوا علي قلب رجل واحد ومنهم صاحب الفكر الراقي ومنهم صاحب الفكر البسيط، مؤكدًا أن بعض الإسلاميين يرون أن الآثار كُفر وتحطيمها واجب، في تصريح ل"صدى البلد" المصرية. وقال ناجح إبراهيم، إن الآثار مصدر دخل قومي مهم للغاية وتحطيمها هدم لفكرة الدولة وسيادة القانون، وستؤثر بالسلب على الاقتصاد المصري، مشددًا على ضرورة السير في منظومة الدولة والابتعاد عن الأفكار الفردية الهدامة. وكان وزير الآثار قد صرح بأن بعض التماثيل تم تحطيمها على يد بعض من ينتمون لتيار الإسلام السياسي ولكنها حالات فردية.