وجهت حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية"، انتقادا شديدا للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بسبب خطابه الذي وجهه للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بشأن اعتماد السفير المصري هناك. ووجهت الحركة تساؤلا للرئيس مرسي عن أسباب تحول الكيان الصهيوني من دولة عدو للشعوب العربية بأكملها إلى دولة صديقة بعد خطابه الذي وصفوه بالمشين . ورفضت الحركة، محاولات مؤسسة الرئاسة تبرير الخطاب بأنه برتوكولي، لأن البرتوكول لا يحول كيان صهيوني قتل أبرياء في مذابح بحر البقر، ويعتدي كل جمعة على مسجد الأقصى وتسفك بشكل شبه يومي دماء الشعب الفلسطيني. وأكدت الحركة، أن الرئيس مرسي يكرر نفس أفعال النظام السابق بتوطيد علاقته مع إسرائيل بنفس الطريقة بما يتنافى مع مواقف جماعة الإخوان "التي ينتمي إليها مرسي"، السابقة في القضية الفلسطينية، مطالبين بتنفيذ الدكتور محمد مرسي لما قاله أثناء جولة الإعادة بإجراء اسفتاء شعبي حول اتفاقية كامب ديفيد. وقال شريف الروبي، عضو المكتب السياسي للحركة ل"الوطن" إن خطاب الرئيس مرسي كشف عن الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين حول القضية الفلسطينية. فالجماعة كانت تطالب بالجهاد ضد إسرائيل وتنتقد مواقف نظام مبارك حول القضية الفلسطينية وهم ينفذون نفس سياسته. وأكد الروبي، أن موقف الرئيس مرسي موقف مخز ضد الانتهاكات الإسرائيلية ويتنافى مع ثورة مصر التي أسقطت نظام مبارك، الذي كان يقوم بالتطبيع مع إسرائيل مبديا اندهاشه من إعلان قيادات جماعة الإخوان المسلمين ومنهم الشيخ صفوت حجازي عن الجهاد ضد إسرائيل وهم في نفس الوقت يطبعون معه مما يثبت أن أحاديثهم ومواقفهم عن القضية الفلسطينية فيها خداع للشعب وشو إعلامي فقط.