فى "اخبار سوريا" أكدت اللجنه الدوليه "فى "اخبار سوريا"" للصليب الأحمر في جنيف - في بيان لها اليوم الأربعاء - أن المياه تستخدم من قبل أطراف النزاع فى سوريا كسلاح حرب ، وأن حوالى مليونى شخص في حلب يعانون معاناه هائله بسبب التخفيض المتعمد لإمدادات المياه والكهرباء ، كما يواجه السكان على جانبي الخطوط الأماميه صعوبات شديده في الحصول على المياه. فى "اخبار سوريا" وطالبت ماريان جاسر "فى "اخبار سوريا"" رئيس بعثه الصليب الأحمر فى سوريا - في بيان لها - أطراف الصراع بأن تبقى الخدمات الحيويه للشعب السوري مثل إمدادات المياه بعيده عن النزاع ، و أضافت جاسر - التي عادت مؤخرا من حلب - أنها التقت السلطات السوريه وعبرت الجبهه في المدينه لمناقشه مسأله توافر المياه مع الأطراف المشاركه في القتال. فى "اخبار سوريا" واشارت اللجنة "فى "اخبار سوريا"" الدولية إلى ان إمدادات المياه في حلب تعتمد على تشغيل محطات الضخ والكهرباء ، ولكن كل منها تسيطر عليها اطراف مختلفة ، و ان كثيرا ما تستخدم المحطات كطريقة لممارسة ضغوط على الجانب الآخر بمختلف انحاء سوريا ، حيث تصبح المياه اداة فى ايدى اطراف القتال وسلاحا للحرب ، ودعت جاسر إلى ان يكون الوصول إلى المياه دون قيد او شرط. فى "اخبار سوريا" "فى "اخبار سوريا"" كما لفتت رئيسة البعثة إلى انه توجد حالة مماثلة فى دمشق حيث تم استخدام قطع إمدادات المياه كوسيلة للضغط على الجانب الآخر ، واكدت ان خمس سنوات من الصراع اثرت بشدة على البنية التحتية للمياه فى البلاد مما جعل نصف إجمالى المنتج مفقودا او معطوبا. فى "اخبار سوريا" وذكرت "فى "اخبار سوريا"" اللجنه الدوليه للصليب الأحمر أنها - بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري - يبذلان كل الجهود للحفاظ على استمراريه إمدادات المياه ، وذلك بالتعاون مع مجالس المياه على جانبي الخطوط الأماميه ، وحيث وفرت اللجنه والهلال الأحمر السوري شبكه طوارئ من الآبار على جانبي الخطوط الأماميه ، وقالت اللجنه أنه بين شهرى يناير ويونيو 2015 استفاد حوالى 16 مليون شخص في أنحاء سوريا من مشاريع المياه التي قام بها الصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري.