أكد مصدر أمنى ان الأشتباكات التى شهدها شارع 26 يوليو اليوم بوسط القاهرة، كانت بسبب قيام مسجل خطر بمحاولة فرض إتاوات على الباعة الجائلين والتجار بالشارع. وأضاف المصدر ان مسجل خطر يدعى "عمرو البنى" يملك كشك بجوار الكنيسة الإنجيلية بحسب روايات الشهود العيان، حاول فرض إتاوات على الباعة الجائلين وأصحاب المحلات بمنطقة الإسعاف، وعندما رفض التجار أفتعل معهم مشاجرة، أمتدت الى داخل شارع 26 يوليو ومحطة مترو جمال عبد الناصر، أستخدم فيها الأسلحة النارية والبيضاء وزجاجات المولوتوف. فيما أكد شهود عيان ان الإشتباكات تسببت فى إصابة عدد كبير من الباعة والبلطجية،إلا ان المصدر الأمنى أكد عدم وجود مصابين، وحتى الأن لم تعلن أى مصادر طبيه عن وجود مصابين أو لا. وذكر المصدر الأمنى ان الإنتقال السريع لقوات الأمن كان السبب وراء عدم تفاقم الأمور وموت اى من الأطراف، مضيفا انه تم إلقاء القبض على كافة المتورطين فى الإشتباكات، وجارى إعداد المحاضر وعرضهم على النيابة. كان شارع 26 يوليو قد شهد أشتباكات عصر اليوم، بعد قيام بلطجية بوقف المرور بالشارع وإستخدام المولوتوف والأعيرة النارية لإجبار الباعة الجائلين وأصحاب المحلات على دفع إتاوات، وعلى الفور توجهت ثلاث سيارات تابعة لقسم شرطة بولاق أبو العلا، لمكان الحدث واطلقت أعيرة نارية فى الهواء، وظلت الإشتباكات لما يقرب الساعة بين البلطجية والباعة الجائلين، وفرضت قوات الأمن حاجزا أمنيا لمنع التشابك بين الباعة والبلطجية مرة أخري، وقامت بإلقاء القبض على كافة المتورطين فى الأحداث.