الاخبار اكد محامي دفاع المتهم "الاخبار" الحادي والثلاثين في القضية المعروفة إعلامياً ب "احداث جامعة الازهر " و التي يحاكم فيها 76 متهماً على راسهم المصورالصحفي " احمد جمال زيادة " ان موكله " على قاعود " وباقي المتهمين يتعرضون للتعذيب داخل السجن , ومن جانبه علق المستشار " صلاح الدين رشدي " قاضي المحكمة التي تنظر القضية قائلاً بان ذلك البلاغ محل تقديمه " النيابة العامة " وليس " المحكمة " وفي سياق متصل تقدم محامي " قاعود " بحافظة مستندات ضمت عدد صور لموكله قال إنها التقطت له يوم الواقعة اشار خلال تقديمها للمحكمة بانها تظهره وهو حامل لاوراق ومذكرات الامر الذي يدل على ان قدم للجامعة يوم الواقعة للتعلم ولاداء الامتحان وليس ل " حرق المباني " و" التعدي على القوات " وفق قوله. الاخبار كانت النيابه العامه، قد "الاخبار" وجهت إلى متهمين تهماً تتعلق بقيامهم بتنظيم تجمهر الغرض منه الإتلاف العمدى للمتلكات العامه، والخاصه، بجامعه الأزهر، بالإضافه إلى قيامهم بتهديد موظفين عموميين، واستعراضهم القوه، وتلويحهم بالعنف وذلك في أحداث الشغب التى شهدتها الجامعه يوم 28 من ديسمبر من العام قبل الماضى. الاخبار وفضلاً عن "الاخبار" ذلك، وجهت النيابه للمتهمين تهمه الاعتداء على رجال الضبط الجنائى، وهما المجنى عليهما الملازم أول معتز محمد محمود، والنقيب أحمد مدحت، بجانب اتهامات أخرى تتعلق بتعطيل مصالح المواطنين، وإيذائهم، والإخلال العمدى بالأمن العام، والقيام بوضع النار عمداً على مبنى كليه التجاره عبر زجاجات المولوتوف.