تظاهر عدد من السائقين أمام مكتب رئيس هيئة السكة الحديد، ورفضوا أن يقوموا بعملهم أو الخروج بالقطارات، مطالبين بزيادة حوافز بدل المخاطر، واستعانت الهيئة بسائقين آخرين غيرهم لتسيير الحركة، ومنع تعطيل قيام القطارات فى موعدها المحدد بعد محاولات للتفاوض معهم، حيث فشلت فى إقناع المعتصمين بالعودة لعملهم.وأوضح المهندس هانى حجاب، رئيس هيئة السكة الحديد، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن عدد الرافضين من السائقين للخروج لا يتجاوز 20 سائقًا فقط. مضيفا أنه جارى اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الممتنعين عن العمل خاصة بعدما وصلت الحوافز الإضافية، التى حصل عليها السائقون والعاملون فى السكة الحديد منذ 25 يناير 2011، حتى الآن ثلاثة أضعاف ما كانوا يحصلون عليه من قبل.وأشار حجاب إلى أن البعض وهم قلة حسب رأيه، يحاول استغلال الأوضاع ولا يراعون الحالة الاقتصادية أو الظروف، الذى يمر بها البلد ولا يقتنعون بضرورة الإنتاج والعمل. ويثيرون البلبلة من وقت لآخر رغم الزيادات المادية والمالية، التى حصلوا عليها الفترات الماضية. وقال حجاب، إن رفض بعض السائقين الخروج بقطاراتهم لم يؤثر على الحركة وتم استبدالهم بالاحتياط وبسائقين متواجدين فى الهيئة ولم يتم تأخير التقاطر.