أثارت تصريحات اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، حول القضاء علي ملصقات "هل صليت على النبي اليوم" المنتشرة في الشوارع وعلى بعض السيارات، موجة من الغضب بين بعض النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وموقع التدوين المصغر "تويتر". ودشن بعض النشطاء هاشتاج يحمل اسم: "هل صليت علي النبي اليوم" للتعبير عن رفضهم لهذه التصريحات التي وصفوها بالعدائية للدين؛ حيث قال Mohamed Mahdy: "في دينهم الصلاة على النبي حرام". وتحدت Reham Hammad وزير الداخلية بهذا التعليق: "طب #هل_صليت_على_النبي_اليوم؟، تعالى شيلها يا محمد يا إبراهيم". وسخر Amru Salahuddien قائلاً: "و يا ترى المسئول عن القضاء على هذه الظاهرة المخيفة، أنهى إدارة مكافحة الصلاة عالنبي؟". فيما قال Ahmed Aboulela Mady: "صلوا على الرسول وسيد الأنام . . ودعوة القبول بالخير والسلام . . #هل_صليت_على_النبي_اليوم". وتابعت Heba Ammar: "عمرو أديب خايف #هل_صليت_على_النبي_اليوم تبقى بدل شعار الإسلام هو الحل، بعبع الإخوان حيطلعلك في كل حتة، كان غيركم أشطر". ووجه Muhammad Naguib رسالة إلى مخبره الخاص قائلاً: "الى عزيزي المخبر الخاص، #هل_صليت_على_النبي_اليوم". وعلى مستوى مشاهير الفيس بوك، داعب الشاعر عبدالرحمن يوسف، اللواء محمد ابراهيم، وزير الداخلية، عندما غرد على حسابه الشخصي على موقع التدوين المصغر "تويتر": "يا وزير الداخلية ، #هل_صليت_على_النبي_اليوم". كما قال الدكتور سيف الدين عبدالفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هو بوستر #هل_صليت_على_النبي_اليوم مضايق الداخلية في إيه؟"، مضيفاً: "يمكن عشان صورة #السيسي مش حاضرة في البوستر". وفي وقت سابق، قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الوزارة بدأت شن حملات مكثفة لإزالة ملصقات بعنوان «هل صليت على النبى اليوم؟»، التى انتشرت مؤخرا على السيارات والحوائط، فى عدة مناطق بالقاهرة والمحافظات.