أمر النائب "مصر اليوم اخبار" العام المستشار هشام بركات بإحاله طبيب جراح إلى محكمه الجنايات بعد اتهامه بختان طفله والتسبب في وفاتها. وكانت "مصر اليوم اخبار" النيابه العامه قد تلقت إخطاراً في يونيو 2013 بوفاه طفله عمرها 14 عاما عقب إجراء عمليه ختان جراحيه لها بأحد المراكز الطبيه الخاصه. "مصر اليوم اخبار" وكشفت تحقيقات النيابة العامة ان والد الطفلة اقتادها إلى مركز طبى خاص لختانها ، وان الطبيب قام بختانها ثم حقنها بعقار اعقبه خروج رغاوى مدممة من انفها وفمها وفارقت الحياة وانه اعتاد مخالفة الاعراف الطبية وقرار وزير الصحة الخاص بحظر إجراء ختان البنات. وأشار إلى أن "مصر اليوم اخبار" عمليه الختان تمت عن طريق قطع جزء من الجهاز التناسلى الخارجى للطفله المجنى عليها بجهاز الكى الكهربائى مما أصابها بآلام مبرحه فاضطر الطبيب لحقنها بعقار من ضمن مشتقاته ماده البنسلين دون إجراء إختبار الحساسيه اللازم المتعارف عليه طبياً. وقد "مصر اليوم اخبار" تمكنت النيابه العامه من ضبط جهاز الكى الكهربائى أثناء معاينه المركز الطبى الذى تبين أنه مكان غير آمن لتلف وهلاك منضده العمليات ونقص مكونات جهاز التخدير والتنفس الصناعى وعدم مراعاه إجراءات مكافحه العدوى ونقل النفايات وعدم وجود لافته خاصه به ولا تذاكر للمرضى أو تقارير عن حالاتهم. وكشف تقرير اللجنه "مصر اليوم اخبار" الثلاثيه التى شكلتها النيابه العامه من الطب الشرعى أن سبب وفاه الطفله هو إصابتها بصدمه استهدافيه نتيجه الحساسيه من ماده البنسلين وهو ما يعد خطاً فنياً جسيماً ارتكبه الطبيب ، وأن ختان البنات عاده منتشره فى المجتمع وتسبب ضرراً شديداً للإناث وتدل على جهل شديد ولا فائده منها لأن الأمر يكاد يكون خاضعاً بالكامل لسيطره المخ ويتحكم فيها العقل بما ترسب فيه مسبقاً من تفاعلات خلال مرحله الطفوله والمراهقه والشباب والموروث الثقافى والسياج التربوى والاجتماعى والدينى. وقد استجوبت النيابة "مصر اليوم اخبار" العامة والد الطفلة والطبيب واسندت إليهما ارتكاب جريمة الختان وتعريض الطفلة للخطر ، واسندت إلى الطبيب قتل الطفلة المجنى عليها إهماله وخطاه الفنى الجسيم وإدارة مركز طبى دون إستيفاء الاشتراطات الطبية والصحية اللازمة وفى نهاية التحقيقات امر النائب العام بإحالتهما إلى المحاكمة الجنائية العاجلة. يذكر ان واقعة وفاة "مصر اليوم اخبار" الطفلة وقعت في يونيو 2013، بعد إجراء عملية ختان باحد المراكز الطبية الخاصة بمركز اجا بالمنصورة. بواسطة: Mahmoud Aziz