اعلن "فى "اخبار سوريا"" ناشطون سوريون، ان الكتائب الإسلامية التابعة للمعارضة السورية المسلحة؛ سيطرت صباح اليوم الخميس، على حاجز تجمع "ضهرة النمر" بخان شيخون في ريف إدلب الجنوبي - وهو ثاني اكبر تجمع لجيش النظام في المدينة - بعد اشتباكات عنيفة ". واكدت "فى "اخبار سوريا"" شبكة "سوريا مباشر" ان المعارضة المسلحة تمكنت خلال الاشتباكات من تدمير عربة "بي ام بي" وثلاثة مدافع 130 وجرافة و5 سيارات عسكرية؛ إضافة الى سيارة ذخيرة محملة بالصواريخ، فضلاً عن تدمير مستودعات الذخيرة الموجودة عند الحاجز. وأضافت "فى "اخبار سوريا"" الشبكه أيضاً أن المعارضه قتلت في الاشتباكات 15 عنصراً من قوات النظام؛ حيث عُثر على جثث محروقه لبعض العناصر جراء عمليات قصف مقاتلي المعارضه، في حين اغتنمت الأخيره بعض الأسلحه والذخائر. واشترك في المعركة كل من "فى "اخبار سوريا"" حركة احرار الشام الإسلامية وجند الاقصى ولواء خطاب ومجاهدو الشام. وفي سياق آخر أفاد الناشط "فى "اخبار سوريا"" "رامي السيد" من مخيم اليرموك للأناضول؛ أنه جرى اجتماع مساء أمس في المخيم ضم مدنيين وعسكريين ووجهاء؛ وخلُص إلى تحديد موعد للاجتماع مره ثانيه اليوم؛ للاتفاق على أسماء وفد تفاوضي للقاء النظام. كما تقرر تحديد "فى "اخبار سوريا"" مطالب أهالي المخيم لتنفيذها كمبادره حسن نيه؛ كإطلاق سراح المعتقلين - والمقدر عددهم بأربعين شخصاً اعتقلوا في الأونه الاخيره - إضافه إلى إدخال الطحين لتشغيل الأفران والمواد الغذائيه؛ وتجهيز مشفى داخل المخيم؛ وفتح الطريق أمام حركه دخول وخروج الأهالي. ونفى "فى "اخبار سوريا"" السيد حصول الاجتماع مره ثانيه اليوم؛ في وقت لفت فيه إلى أن القصف المدفعي لا يزال متواصلاً على المخيم بالمدفعيه الثقيله إضافه إلى القصف بالصواريخ. ويُعد "فى "اخبار سوريا"" مخيم اليرموك اكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا؛ حيث كان يضم قبل فرض الحصار عليه نحو 500 الف لاجئ فلسطيني، إضافة إلى سوريين يقطنون هناك؛ وفق إحصاءات غير رسمية؛ نزح عدد كبير منهم باتجاه لبنان ومناطق سورية اكثر امناً؛ هرباً من قصف قوات النظام. وكانت "فى "اخبار سوريا"" "جبهه النصره" أشارت في بيان أصدرته يوم الأحد الماضي؛ إلى أنّها أعادت انتشار عناصرها في مخيم اليرموك كرد على "عدم التزام النظام وحلفائه بشروط الهدنه"، متهمه قوات الأمن السوريه وأجهزه "الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين - القياده العامه" باعتقال العشرات داخل المخيم أثناء استلامهم للمعونات، وبعدم الالتزام بإدخال سلال غذائيه كافيه؛ وفتح النظام الطريق لعوده الأهالي وتأهيل البنيه التحتيه التي دمرت. بواسطة: Mahmoud Aziz