اخبار مصر استُشهد مجند بالجيش، برصاص قناصة، أثناء وجوده بالخدمة أمام مبنى الضرائب، بمدينة الشيخ زويد أمس الأول، فيما كثّفت طائرات «الأباتشى» ضرباتها بؤر الإرهاب بقرى جنوب الشيخ زويد ورفح بمحافظة شمال سيناء، وشنّت قوات الجيش والشرطة حملة مداهمات لضبط العناصر الإرهابية، بالتزامن مع انقطاع خدمات شبكة الاتصالات والإنترنت. وقال مصدر طبى بشمال سيناء: إن المجند مصطفى جمعة، 22 عاماً، استُشهد بعد وصوله مستشفى العريش العسكرى، متأثراً بإصابته بطلق نارى فى الصدر أطلقه أحد عناصر الإرهاب، عليه أثناء وجوده بالخدمة أمام مبنى الضرائب. وقال مصدر أمنى بشمال سيناء: إن قوات الجيش والشرطة ألقت القبض على حمساويين لدخولهما سيناء بطريقة غير شرعية، إضافة إلى 25 مطلوباً أمنياً خلال حملة مداهمات شنّتها فجر أمس على قرى غرب وشرق العريش ومدينة بئر العبد. وتأتى هذه التطورات غداة انفجار عبوتين ناسفتين استهدف آليات للقوات المسلحة وسلسلة اشتباكات مع متورطين فى الهجومين أسفرت عن مقتل مدنى وإصابة آخر ومجند بالجيش. وفى سياق متصل، أكد مصدر عسكرى أن اللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى، سيقود شخصياً المرحلة القادمة من العمليات فى سيناء، التى وصفها بأنها المسمار الأخير فى نعش الإرهاب قبل مداهمة جبل الحلال. وطالب أهالى حى الزهور بمدينة العريش، قوات الجيش بمداهمة الحى لتطهيره من العناصر الإرهابية التى تحتمى داخله، مشيرين إلى تمركز أعداد كبيرة من عناصر الإرهاب داخل عشش موجودة بالمناطق العشوائية بالحى.