قال أشرف ثابت، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور السلفي، إن لديه يقين أن الغرب وأمريكا يريدون استغلال هذا التوقيت والأزمات الحالية لهدم الدولة المصرية، مشيرا إلى أنه في لقاء "فيلتمان"، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، لاستطلاع رأي الحزب في الأزمة وجده يحرض على النظام والقوات المسلحة المصرية. وأضاف ثابت، خلال لقائه ببرنامج "ممكن" مع خيري رمضان، أن "فيلتمان قال لنا إنه تم الإطاحة بالإخوان والدور عليكم. وأكدت له أن حرصنا على الوطن أهم من أي مكاسب يحصل عليها الحزب"، لافتا إلى أن حزب النور لم ينحاز للمعارضة أو للإخوان، ولكنه اتخذ طريقا ثالثا، وهذا سبب الالتباس الحادث لدى الناس حول مواقف الحزب. وأشار ثابت إلى أنه قبل 30 يونيو الماضي كان للحزب موقفا ومبادرة لحل الأزمة منذ وجود الدكتور محمد مرسي، وأن الحزب رفض الإعلان الدستوري وطالب بتغيير الحكومة، وتابع: "طرحنا مبادرة للإخوان لإيضاح الخطورة التي تحيط بالمجتمع المصري، وطالبنا مرسي في مؤتمر صحفي قبل 30 يونيو الاستفتاء على مدة ولايته. السلفيون هم من كانوا يتلقون رد الفعل الغاضب من أفعال الإخوان والبعض لا يفرق بيننا وبينهم". وأكد ثابت أن "مرسي" عرض على الأحزاب الإسلامية ورقة مقدمة من الفريق عبدالفتاح السيسي تحمل مبادرة للحل وشملت حل أزمة النائب العام وإقالة الحكومة، مضيفا أن الأحزاب الإسلامية باستثناء حزب النور رفضت مبادرة الفريق السيسي، وأن الحزب توصل مع الرئاسة يوم 30 يونيو لإيجاد حل للأزمة، وأن باكينام الشرقاوي قالت إن كل الأمور تحت السيطرة. وقال ثابت، إن السفيرة الأمريكية، آن باترسون، عرضت على الحزب قبول الدكتور محمد البرادعي في منصب رئيس الوزارء، مقابل الحصول على عدة حقائب وزارية، وتعيين نائبا لرئيس الوزارء من داخل حزب النور، خلال مداخلة هاتفية مع أحد قادة الحزب، مشيرا إلى أن الحزب رفض هذا العرض من السفيرة، وتوافق على وجود الدكتور حازم الببلاوي في رئاسة الحكومة، لأن الحزب لا يريد مكاسب شخصية له، وإنما يعلي مصلحة الوطن.