اقترب مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة مرتضي منصور، من التعاقد مع المدير الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر، المُلقب ب"النحس" بسبب وصوله إلى المباريات النهائية في معظم البطولات التي لعب فيها وخسارتها. بدأ كوبر مسيرته التدريبية مع هوراكان في الأرجنتين، وانتقل بعدها بثلاث سنوات إلى أحد اندية القمة فى الأرجنتين "لانوس"، وبعد ذلك بعامين قرر السفر إلى أوروبا، و في عام 1997 قاد تدريب مايوركا، وفي الموسم الأول تأهل بفريقه إلى نهائي بطولة كوبا ديل ري، ولكنه خسر من برشلونة، وتأهل بفريقه المتواضع إلى نهائي كأس الكؤوس UEFA، ولكنه خسر امام لاتسيو.
في نفس الموسم نجح فى حصد اول بطولاته بعدما انتقم من برشلونة، وفاز عليه ليُتوج ببطولة السوبر بإسبانيا، سجل هذا الموسم مايوركا مركزًا تاريخيا حيث حل في المركز الثالث، ليتأهل إلى دورى أبطال أوروبا.
انتقل كوبر إلى فالنسيا في عام 1999، حيث حافظ على الحظ السيئ في النهائيات، وخسر المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا مرتين على التوالي، في عام 2000 ضد ريال مدريد، وفي عام 2001 ضد بايرن ميونيخ يوم بركلات الترجيح.
في عام 2001، قادر كوبر نادى إنتر الإيطالي، وصل إلى المركز الثالث والثاني من البطولة في موسمين متتاليين، فريقه خسر في الدور نصف النهائي لدورى أبطال أوروبا على جاره ميلان على أهداف خارج أرضه، وكاد ان يتوج ببطولة الدورى الإيطالي بعد 13 عامًا من الصيام عام 2002، ولكنه خسر في المباراة الأخيرة امام لاتسيو باربعة اهداف مقابل هدفين ليحصد المركز الثالث ويهدى الدورى ليوفنتوس.
وأقيل من الأنتر بعد ست مباريات من موسم 2003-2004، عندما كان الفريق في المركز 8 في دوري الدرجة الاولى، عاد بعدها مجددًا إلى مايوركا من اجل انقاذ الفريق من الهبوط، ولكنه فضل المغادرة في فبراير 2006.
وبعد سيرة رائعة بدأ كوبر في التراجع وتحقيق نتائج سيئة، ففشل مع ريال بيتيس واقيل من منصبه في 2 كانون الأول 2007 بعد خسارة فريقه ضد أتلتيكو مدريد، وأقيل من تدريب بارما بعد شهرين، بسبب عدم فوزه إلا فى مباراتين فقط من عشرة، مما دفعت الإدارة الاستغناء عنه خوفًا من الهبوط.
في 2008، أصبح كوبر مدربًا لمنتخب جورجيا، ولكن فشل في تحقيق اي فوز، حتي رحل في ديسمبر 2009، وانضم بعدها إلى احد المهن الإدارية مع نادي أريس سالونيكا اليوناني حتى نهاية موسم 2009-2010.
يوم 14 نوفمبر عام 2013، أعلن كوبر مدربا جديدا للجانب الدوري الإماراتي الوصل، ولكنه فشل..