اشتعلت أزمة محمد صلاح نجم ليفربول والمنتخب الوطني مع مجلس إدارة اتحاد الكرة، بعد البيان الصحفي الذي أصدره مسئولو الجبلاية، برفض الرد على مطالب اللاعب ووكيل أعماله، مهددين باتخاذ إجراءات قانونية ضده. فيما شن محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، والمنتخب الوطني، هجوما على مجلس إدارة اتحاد الكرة بعد الأزمة الأخيرة، في فيديو عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مؤكدا أنه طلب وجود أمن للاعبين لتوفير راحة تامة للجميع بعد ما تعرض له في معسكر المنتخب الأخير، قائلا "نمت الساعة 6 الصبح في معسكر المنتخب الأخير، نازل أفطر وأتسحر قالولي مينفعش تخرج عشان أمنك وسلامتك عشان الناس كتيرة تحت في قاعة الأكل، وأنا في منتخب مصر والمفروض يكون معسكر مغلق"، بالإضافة لانتقاده ظهور الأمر في الإعلام والسفر بطائرة خاصة وليس على درجة رجال الأعمال رغم المكاسب المالية، وتسريب خطاب لمهاجمته وإحالته للتحقيق قبل التراجع عنه. كما كذب الكولومبي رامي عباس محامي محمد صلاح، مسئولي الجبلاية عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مؤكدا أنهم حاولوا تشويه مطالب اللاعب قائلًا: "لم نطلب أبدًا أن يتم نقل صلاح بشكل منفصل عن بقية زملائه في الفريق، وعندما ناقشنا مسألة خصوصيته في المطار، كان المقصود فقط هو التعامل عند وصوله للمعسكر، أعتقد أنهم بحاجة إلى التركيز على حل المشكلات أكثر من التركيز على أنني أؤذي مشاعرهم، أزماتنا تعود إلى شهر نوفمبر عام 2016، دون أي ردود منهم".