تواصل الأفواج السياحية تدفقها أمام معبدي رمسيس الثاني ونفرتاري بأبوسمبل لتعود إلى سابق عهدها قبل ثورة 25 يناير. حيث وصل أكثر من 1500 سائحًا من مختلف الجنسيات الخميس 1 نوفمبر، ليشاهدوا عظمة المصري القديم الذي برع في فنون النحت والفلك وشيد أكبر معبد منحوت في الصخر. صرح بذلك مدير عام أثار أبوسمبل ومعابد النوبة د. الأثري أحمد صالح مضيفًا أن معبدي أبوسمبل ونفرتاري لهما مكانة قوية لدى السائحين الأجانب حيث بدأت الحركة السياحية تعود إلى معدلاتها الطبيعية أمام المعبدين تدريجياً مما ينعكس بالإيجاب على جميع الأنشطة السياحية والخدمية التابعة للمجال السياحي. من جانبه أكد رئيس مدينة أبوسمبل مبارك علي أحمد أن شركات الطيران وسيارات التفويج السياحي والمراكب العائمة تعمل بشكل طبيعي في نقل السائحين من وإلى أسوان مشيرًا إلى أن الشرطة عادت لتنشر روح الأمن والطمأنينة بين المواطنين