تواصل الافواج السياحية تدفقها امام معبدي رمسيس الثاني ونفرتاري بابوسمبل حيث وصل اكثر من »0053« سائح من مختلف الجنسيات في بداية الموسم السياحي الجديد حرصوا علي مشاهدة أضخم آثار مصر واعظمها في المنطقة الجنوبية. صرح بذلك الاثري محمد حامد مدير اثار ابوسمبل واضاف ان معدلات تدفق السائحين الاجانب امام منطقة المعبدين في تزايد مستمر لما تتميز به منطقة معبدي ابوسمبل من شهرة عالمية جعلها متفردة في الحدث حيث أن معبدي رمسيس الثاني ونفرتاري من المعابد الضخمة المنحوتة داخل الصخور واعجبها حدثا في ظاهرة التعامد. وأضاف مصدر مسئول بالشركة المصرية للمطارات وصل اكثر من »61« رحلة طيران الي مطار ابوسمبل من الشركات الخاصة ومصر للطيران لتعلن عن بداية موسم سياحي كبير. من ناحية اخري تقوم لجنة فنية ومالية وادارية من المجلس الاعلي للآثار بتركيب »73« كاميرا مراقبة من احدث وسائل التأمين التكنولوجي بمعبدي رمسيس الثاني ونفرتاري بابوسمبل وذلك في اطار الاستعدادات لظاهرة تعامد الشمس في اكتوبر القادم ولتطوير نظم التأمين والمراقبة بمنطقة المعبدين . صرح بذلك مصدر مسئول من المجلس الاعلي للآثار واوضح انه تم تركيب اجهزة المراقبة منذ الانتهاء من تطوير منطقة المعبدين في عام 3002 واضاف ان اللجنة تقوم بعمل صيانة لاجهزة تفتيش الحقائب حتي يتمكن السائحون الاجانب من الدخول الي المعبدين في سهولة ويسر.