استأنفت محكمة جنح المرج، برئاسة المستشار محمد موسى، ثاني جلساتها لمحاكمة ألبير صابر، المتهم بازدراء الأديان، وسب الذات الآلهية، وإهانة الأنبياء، والمقدسات على شبكة الإنترنت. بدأت الجلسة في تمام الساعة 11.45صباحاً، وسط إجراءات أمنية مشددة، ومنع رئيس المحكمة التصوير داخل الجلسة، وفور دخول المتهم المحكمة قامت والدته باحتضانه ثم قامت قوات الأمن بإدخاله قفص الاتهام. قال المدعون بالحق المدني، إن العبارات التي ذكرها المتهم على مواقع التواصل الاجتماعي سبت العقيدتين الإسلامية والمسيحية، وأن المتهم أدعى أن ما قام به يعد نوعاً من الحرية الشخصية وحرية الإبداع . وطالب المدعون أن تضرب المحكمة بيد من حديد لكل من يخل بأمن الوطن ووصف ما قام به المتهم نوعاً من "الزندقة والكفر"، وطالبوا بتوقيع أقصى العقوبة عليه. بينما طلب حمدي الأسيوطي، محامي المتهم، استخراج صورة رسمية من مرفقات تقرير الفحص الفني المودع بأوراق القضية، والإطلاع على محاضر الجلسات ليعتمد عليها في الدفاع، ومحاضر جلسات تجديد الحبس. كما طالب بالتصريح له باستخراج صورة رسمية من تقرير الطب الشرعى فى القضية رقم 6612 لسنة 2012 والمتهم فيها الملازم مينا شنودة حسب الله بشاى، كما طلب استدعاء شهود الإثبات وهم العقيد محمود فراج، والرائد شريف رسلان، ومحمود سعيد، ومحمد شعبان. كما جدد محامي المتهم طلبه بإخلاء سبيل المتهم لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي. وأثناء قيام حرس المحكمة بإخراج المتهم من القفص لإيداعه بالحجز الرئيسي للمحكمة، لوح ألبير بعلامة النصر وردد هتافات "تسقط الدولة الدينية".