ربما يكون أصل المثل الشعبى «يقتل القتيل ويمشى فى جنازته» يهوديا!. فلست من قصاصى أثر الأمثال الشعبية. لكن هذا فعلا حال حكومة السفاح نتنياهو التى تعد مذكرة لتقديمها إلى محكمة العدل الدولية تؤكد فيها أنها تنفذ الإجراءات الست التى أصدرتها المحكمة فى قضية الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى. والتى ناقشت الدعوى القضائية التى رفعتها جنوب إفريقيا تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية فى غزة. نحن نعلم أن المحكمة طالبت إسرائيل بتقديم تقرير مكتوب فى موعد غايته اليوم 26 فبراير، يوضح بالتفصيل كيفية تنفيذها للأوامر، وأمرت المحكمة، تل أبيب، باتخاذ إجراءات لمنع ومعاقبة التحريض المباشر على الإبادة الجماعية. والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وضمان عدم ارتكاب قواتها إبادة جماعية. واتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الإنسانى. صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أفادت بأن إسرائيل سترسل وثيقة رسمية إلى محكمة العدل الدولية تعلن فيها أنها تنفذ فعليا الأوامر التى قررتها المحكمة قبل شهر. السفاح نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى أمر بصياغة وثيقة توضح بالتفصيل أن الأوامر قد تم تنفيذها بالفعل.وأنه يتم نقل المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين فى غزة. وانه ليس هناك تحريض على الإبادة الجماعية، والامتناع عن إخفاء الأدلة على الإبادة الجماعية. وقامت وزارتا العدل والخارجية بصياغة وثيقة الرد الإسرائيلية. المجتمع الدولى يشاهد مجازر جيش الاحتلال الإسرائيلى للفلسطينيين. ويشاهد عمليات التهجير القسرى. ويشاهد تفجير المبانى والمستشفيات والملاجئ، وحرق الخيام على رؤوس سكانها من الفلسطينيين. العالم يشاهد التدمير الكامل للأحياء السكنية والطرق والمرافق، ولم يعد هناك ملاذ آمن لسكان غزة وحتى الضفة الغربية. لقد أكد الرئيس البرازيلى ما أعلنه من قبل « ما يحدث فى غزة إبادة جماعية. حتى إن إسرائيل تضرب القوافل الإنسانية والمساعدات العلاجية والغذائية، حتى إنها تمارس حرب تجويع الشعب الفلسطينى كى يترك أرضه. مخطط السفاح نتنياهو وبدعم أمريكى إبادة الشعب الفلسطينى والسيطرة على غزة وخيراتها، واستخدامها فى الممر الذى يحلم به بايدن من الهند إلى أوروبا !. دعاء: اللهم اجعل تدبيرهم فى نحورهم
