استطاع المخرج عاطف سالم أن يخدع الفنانة ماجدة، بعدما تآمر مع عمر الشريف لكي يقبلها على شفتيها، وكانت المفاجأة لماجدة حيث جعلتها تجري على الرمال، وتصاب بنوبة بكاء. بهذه الكلمات بدأت ماجدة حديثها لمجلة آخر ساعة عام 1958، وأنها قامت برفع دعوى أمام القضاء تطالب فيها بحذف القبلة من الفيلم. البداية عندما فوجئت الفنانة ماجدة بالفنان عمر الشريف أثناء تصوير المناظر الخارجية لفيلم "شاطئ الاسرار" الذي يخرجه المخرج عاطف سالم، قام بتقبيلها بالقوة. بينما حاول حلمي رفلة أيضا أن يقنع ماجدة بأن القبلة من صميم عملها كنجمة سينمائية، لكنها رفضت أن تسمح له بعرض هذه القبلة لعدة أسباب أهمها أنها لم تعود جمهورها أن يراها تشترك مع أي ممثل في قبلة، وأفراد عائلتها ثاروا ثورة عنيفة واشتركوا معها في الاحتجاج على ظهور القبلة في الفيلم. لكن أصر حلمي رفلة على وضعها في الفيلم. واستطردت ماجدة قائلة: بأن المخرج فاتحها في موضوع هذه القبلة، فرفضت وحدثت مشادات عنيفة بينها وبينه انتهت باقتناعه تماما. وبسؤالها بأن عمر الشريف قام بتقبلها بالفعل، فقالت: "غصب" عنها ذلك عندما مال عليها عمر الشريف ليقبلها حاولت أن تنسحب لكنه منعها من الانسحاب وقبلها بالقوة، وكانت لاتتوقع ذلك، غير أنه لم يعطيها الفرصة لتهرب، وأنها قامت بعد ذلك كالمجنونة وأسرعت بالجري على الرمال لمدة 10 دقائق، وأصابتها كريزة بكاء. بينما أوضح عمر الشريف بأنه قبل التقاط المنظر لتقبيل ماجدة، استدعاه المخرج عاطف سالم وهمس في أذنه ببضع عبارات ثم دارت الكاميرا، وأثناء تقبيله لماجدة أدارت وجهها عنه فأمسك بها وقام بتقبيلها بالقوة. وهذا ماحدث بالفعل، وأنه كان ينفذ أوامر المخرج.
