المشاركون يؤكدون على استمرار دعم مصر للقضيه الفلسطينية على مر التاريخ نظم ، امس، مجلس القبائل والعائلات المصرية بالتعاون مع حزبى مستقبل وطن و حماة الوطن وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بمشاركة عدد من الوزراء ، مؤتمرا حاشدا بمدينة 6 أكتوبر ، ضم المئات من مختلف طوائف الشعب المصري و مشاركة قبائل من سيناء ومحافظات الجمهورية تحت عنوان " صوت غزة من القاهرة" لدعم الاشقاء الفلسطينيين فى غزة ضد الحرب الوحشية التى تشنها الالة العسكرية لقوات الاحتلال الاسرائيلية والتى خلفت اكثر من 11 الف شهيدا بينهم 5 الاف من الاطفال وعشرات الالاف من المصابيين والجرحى. وأكد المشاركون من القوى السياسية والشعبية وقوف الشعب المصرى مع الأشقاء فى فلسطين ودعمهم ضد عمليات القتل والتشريد و محاولات التهجير القسرى التى تنتهجها قوى الاحتلال الإسرائيلي ضد أصحاب الارض من أجل فرض سياسة الأمر الواقع بالقوة للحصول على مكاسب إسرائيلية على حساب بعض الدول فى المنطقة العربية ومنها مصر. وأشار المشاركون فى مؤتمر دعم الأشقاء فى غزة ، أن الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا ترفض سياسة الأرض المحروقة التى تقوم بها إسرائيل من 7 أكتوبر الماضى ضد قطاع غزة المحاصر منذ سنوات طويلة وقيام جيش الاحتلال بالقصف العشوائي للمنازل و المستشفيات والمدارس ودور العبادة بالقنابل الفسفورية المحرمة دوليا امام مرأى ومسمع من العالم كله وفى غياب العدالة الإنسانية ودور المجتمع الدولى فى ردع آلة الحرب الإسرائيلية عن التوقف باطلاق الصواريخ الموجهه واسقاط مئات الاطنان من القنابل على مدن قطاع غزة.. وانتقد المشاركون فى المؤتمر تنصل المجتمع الدولى ومؤسسات حقوق الإنسان فى الدعوة إلى وقف المجازر اليومية وعلى مدار الساعة التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني جوا وبرا وبحرا حتى تحولت غزة إلى مدينة الاشباح فى الوقت الذى عجزت المستشفيات على استقبال الشهداء والمصابيين جراء القصف الإسرائيليى للمشافى الفلسطينية وخروج 90٪من المستشفيات الفلسطينية عن الخدمة بسبب نقص إمدادات الوقود و المستلزمات الطبية الضرورية لاجراء العمليات الجراحية اللازمة المصابيين. وطالب المشاركون فى المؤتمر بضرورة دعم الشعب الفلسطيني وتقديم كافة المساعدات الإنسانية له من غذاء ودواء وكافة الاحتياجات اللازمة له لمواجهة تلك الأزمة التى يعانى منها امام دولة احتلال تستخدم كافة أسلحتها الفتاكة ضد المدنيين العزل والاطفال والشيوخ والنساء. وأشاد المشاركون فى مؤتمر صوت غزة من القاهرة بقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى ونداءاته بوقف الحرب الإسرائيلية ضد شعب فلسطين فورا ورفضه الشديد حل القضية الفلسطينية على حساب التهجير القسرى للشعب الفلسطيني على حساب دول أخرى. وأكد المشاركون فى مؤتمر دعم الشعب الفلسطيني إن مصر على مر التاريخ القديم والحديث لم تتوانى لحظة فى دعم القضية الفلسطينية فى كافة المحافل الدولية والاقليمية باعتبارها قضية العرب الأولى وطالبوا بحق الشعب الفلسطيني فى تأسيس دولته المشروعة على حدود 67 وعاصمتها القدسالشرقية. وتحت عنوان هنا القاهرة جدد المشاركون فى المؤتمر تأكيد جميع طوائف الشعب المصري وقوفه خلف قيادته الحكيمة فى اطلاع العالم على نتيجة الحرب الإسرائيلية الوحشية على الشعب الفلسطيني مشيرين أن استقبال مصر الجرحى والمصابيين الفلسطينيين للعلاج فى المستشفيات المصرية هو موقف الشعب المصري كله ووقوفه مع الأشقاء فى دولة فلسطينالمحتلة ، كما كان لمصر من خلال إعلانها استقبال كافة المساعدات الإنسانية الدولية فى مدينة العريش تمهيدا لادخالها للشعب الفلسطيني موقف مصر واضح ورسالة مفاداها إن مصر لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني و القضية الفلسطينية على الدوام. من جانبه أكد الشيخ عبدالله جهامة مستشار رئيس مجلس القبائل والعائلات المصرية ورئيس جمعية مجاهدى سيناء ، أن نصرة غزة سيكون على الدوام من القاهرة ضد العدو الغادر الذى يرتكب مجازر يومية ضد الأشقاء فى غزة ، مشيرا أن الرئيس السيسي رفض ومعه الشعب المصري وجود وطن بديل للشعب الفلسطيني خارج أرضه. وأكد طارق عبد العظيم ممثل حزب مستقبل وطن فى كلمته ، إسرائيل تخرق القانون الدولى بدون رادع وتقتل حق الشعب الفلسطيني وتدمر المساجد و المدراس و المستشفيات ودور العباده ويحدث هذا امام مسمع ومرأى من العالم كله وأكد دعم حزب حماة الوطن للرئيس عبدالفتاح السيسى فى حماية الأمن القومى المصرى العربى والقضية الفلسطينية حيث رفض الرئيس تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول أخرى. وأكد احمد عبد الجواد نائب رئيس حزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ ، أن إسرائيل تواصل عدوانها الهمجى والوحشى على مدار الساعة ضد الشعب الفلسطيني الذى يتعرض للقتل والتشريد واستهداف الاحتلال الإسرائيلي لكافة مناحى الحياة هناك تحت صمت دولى غريب. وأشاد نائب رئيس حزب مستقبل بالدور المصرى والرئيس عبدالفتاح فى رفض ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية مؤكد إن مصر قيادة وحكومة وشعبا لديها وعى كبير من أهداف إسرائيل لطرد الشعب الفلسطيني من أرضه وهو ما يؤكد إصرار مصر على تحديث جيشها و تنمية سيناء لحماية الأمن القومى المصرى.
