عبر أبناء سيناء عن الغضب الشعبي، بشأن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي، ضد الأطفال والنساء والمواطنين الفلسطينيين العزل. وأشاد أبناء سيناء، بالدور المصرى ل الرئيس السيسى وقواتنا المسلحة، لحفظ أمننا القومى المصرى وإفشال مخططات أمريكا والكيان الصهيونى لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء. وأعرب المواطنون، فى شمال سيناء، عن رفضهم لمحاولة التهجير القسرى للفلسطينيبن فى قطاع غزة، وذلك بمنع الغذاء والماء وقطع الكهرباء. وأكدوا أن القصف الذى استهدف مستشفى المعمدانى أثار غضب العالم العربى والإسلامى والغربي. اقرأ ايضاً| تفويض إلكتروني للرئيس على السوشيال ميديا: هاشتاج «المصريين معاك ياريس» يتصدر وأوضح النائب رحمى بكير، عضو مجلس النواب، أن الرأى العام المصري، يرفض سياسة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء كوطن بديل. وقد أعرب الشعب عن غضبه عملياً، وذلك بخروج الملايين لتأكيد الرفض لهذه الفكرة الشيطانية، ودعم وتأييد الرئيس السيسي، فى قراراته ورفضه لتصفية القضية الفلسطينية، إلى جانب السماح بعبور الجرحى والمصابين الفلسطينيين لتلقى العلاج اللازم فى المستشفيات والمعاهد الطبية فى مصر، مع وقف الممارسات الإسرائيلية ضد المدنيين الأبرياء، والتى تخالف كافة القوانين الدولية. من جانبه، أكد فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ، أن الفلسطينيين يعيشون نكبة أخرى بعد نكبة عام 48، حيث أجبر الفلسطينيون وقتها على التهجير، واليوم يتكرر نفس المشهد فى محاولة لعملية تهجير قسرى للفلسطينيين فى قطاع غزة. وأضاف أن موقف مصر واضح، بشأن التحذير من عملية تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، لذا نحن ندعم موقف الرئيس السيسي، بشأن دعمه للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطينى المشروع فى إقامة دولته المستقلة. بدورها، أكدت لمياء فتحي، مديرة مدرسة أبوبكر الصديق، أن مصر تقف دائماً مع القضية الفلسطينية وتدعم الشعب الفلسطينى على طول الخط، وقد عبرت عن رفضها للممارسات ضد الشعب الفلسطينى وعمليات القصف التى طالت الأطفال والسيدات، وأن الشعب المصرى يساند الشعب الفلسطينى فى محنته، كما أكدت على تأييدها المطلق لقرارات الرئيس السيسي، بشأن رفض تصفية القضية الفلسطينية بفكرة التهجير القسرى إلى سيناء. من جهته، أكد ربيع الغول، وكيل مدرسة، أن موقف الدولة المصرية كان واضحاً عندما لخصها الرئيس السيسي، بأنه لا تهجير للفلسطينيبن إلى سيناء، وكذلك الرفض الشعبى من خلال الوقفات الاحتجاجية فى معظم محافظات مصر، والتى نددت بقيام إسرائيل بقصف غزة وحصارها، ورفضت الدعوة لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، من خلال عمليات القصف والتجويع للشعب الفلسطيني، إلى جانب دعم وتأييد قرار القيادة السياسية بعدم التفريط بسيناء، وإفشال مخطط تصفية القضية الفلسطينية. وأوضح يسرى جاسر، أمين تنظم «مستقبل وطن» بشمال سيناء، أن فلسطين عربية وسيناء هتفضل مصرية، لذا نحن نرفض وبشدة مخططات تهجير الشعب الفلسطينى إلى سيناء، ونرفض أن يتم نقل الأحداث إلى سيناء كى تكون مسرحاً للعمليات للرد على عمليات المقاومة، تأكيداً لموقف مصر الذى أعلن عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأكد كذلك على أن دور مصر يتميز بالحكمة بشأن إدخال المساعدات إلى معبر رفح لإنقاذ الشعب الفلسطينى من سياسة التجويع وقطع الكهرباء. وأكد المهندس عماد البلك، أن الرئيس السيسي، حذر من الاستمرار فى العمليات العسكرية وعمليات التصعيد والهجوم البرى لقطاع غزة، لأن ذلك سيكون له آثار سلبية على المنطقة بأكملها.. الكل يسعى إلى التهدئة، مع سرعة فتح معبر رفح البرى لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لدعم الأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة، وهنا لابد من التدخل الدولى بسرعة والضغط على إسرائيل بوقف عمليتها الوحشية، ضد المواطنين العزل، مؤكداً على أن هذا هو موقف مصر بشأن الأحداث، التى يشهدها قطاع غزة. وأكدت المهندسة رضوى سامي، أنها تفوض الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى اتخاذ كل القرارات القوية للدفاع والحفاظ على سيناء. وفى نفس السياق، أعرب طلاب المدارس، فى مختلف المراحل التعليمية بشمال سيناء، عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، التى كانت وستظل على رأس أولويات الدولة المصرية، وذلك بالوقوف، دقيقة حداداً على أرواح الشهداء من الشعب الفلسطينى الشقيق، وذلك خلال طابور الصباح.
