عبرت الفنانة رانيا فريدة شوقى عن سعادتها بردود الأفعال الطيبة تجاه دورها الذى قدمته فى الجزء الثالث من مسلسل «المداح3»، حيث يعتبر الدور تحديا كبيرا لها لأنه السهل الممتنع على حد قولها، وحققت أصداء جيدة بالشخصية مع الجمهور والنقاد. فى البداية أكدت الفنانة رانيا فريد شوقى أن شخصية «أحلام» التى جسدتها فى الجزء الثالث من مسلسل المداح3 مجهدة جدا، وأخذت منها وقتا كبيرًا لتحضير لها وتقمص الدور، حيث قالت: «أحلام» خداعة وغامضة منذ ظهورها ضمن الأحداث فى الجزء الثالث لأول مرة. وأضافت أنها شخصية على قد سهولتها ولكن هى فى الأساس صعبة جدا، وهذا يرجع إلى أن ما تظهره خارجيا فى تصرفاتها عكس ما تخفيه بداخلها، وأنا استمتعت جدا بالدور وسعيدة جدا برد فعل الجمهور الذى نالت على إعجابه». اقرأ ايضاً| بعد النهاية.. الجمهور يصف أداء سوزان نجم الدين ب«الأسطوري» في مربى العز وأكملت رانيا: «العمل وافقت عليه من الوهلة الأولى عندما رشحت له من قبل المخرج أحمد سمير فرج وذلك بسبب أن مسلسل «المداح» ناجح بأجزائه السابقة وحقق نجاحا كبيرا مع الجمهور، وأنا أحب أن أستثمر فى هذا النجاح واستفيد من القاعدة الجماهيرية التى استقطبها المسلسل. وأكدت أنه عمل فنى ضخم وتتوافر فيه كل الإمكانيات، وسبب نجاحه يرجع أن قضية العمل موجودة وحقيقيه وتناولها للعالم الخفى عن «الجن» جذب الجمهور لها منذ الجزء الأول، الجمهور يريد أن يتعرف على العالم الأخر، وهذه عوامل انجذاب الناس للأعمال والسحر، وهذا ليس فى الوطن العربى فقط بل فى العالم بأكمله، ولذلك تواجدى وسط عمل ناجح بهذا الشكل إضافة كبيرة، إلى جانب أن شخصية «أحلام» كما شاهدها الجمهور جديدة ومختلفة عن ما قدمته من قبل، والحمدلله نجحت مع الجمهور بشكل كبير». واستطردت رانيا: «النجاح الباهر للمسلسل أسعدنى كثيرا، وقد حصدنا ثمرة جهدنا فى تقديم عمل فنى مميز للجمهور، حيث بذلت مجهود كبير للاستعداد للشخصية وخصوصا كما ذكرت من قبل أنها جديدة لم أقدمها من قبل فالدور له ملامح ظاهرية كارتداء الحجاب والجلباب الصعيدى، إضافة لما يتعلق باللهجة الصعيدي، وساعدنى على ذلك أننى قدمت أعمال صعيدية من قبل فى مسلسل «سلسال الدم»، ومن قبله «الضوء الشارد». وأشارت الفنانة رانيا فريد شوقى إلى أنها كان لها تجربة من قبل مع عالم «الجن»، حيث قالت: «وجدت من قبل شيئا غريبا فى منزلى وأتضح أنه «عمل» تم عمله من شخص مجهول بالنسبة ليا حتى الآن، فذهبت إلى أحد الشيوخ ثقة بالنسبة لي، وكان حل ذلك بالقرآن، والحمدلله لم يصبنى أى مكروه، ودائما أقول «لن يضرك أو ينفعك إلا بأذن الله»، وانا إيمانى كبير بربنا الحمدلله».
