اللهم إنى صائم ..أصبح الحديث فى تمديد عقد البرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى للمنتخب الأول لكرة القدم .. يسبب الافطار فى رمضان بسبب اللت والعجن ..والسبب يا سادة أن الكابتن الهمام كيروش عايز زيادة 20بالمائة فى حال موافقته على التمديد .. وطبعا كلامه بالنسبة للجبلاية أوامر لأنه وبفضله وقدراته المهارية فى التدريب فشلنا والحمد لله فى كل البطولات الثلاث التى شاركنا بها وفى وجوده.. خرجنا من الدور نصف النهائى للبطولة العربية حيث خسرنا أمام تونس بسذاجة فى الوقت الإضافى للمباراة وضاعت هيبة الكرة المصرية فى البطولة العربية ناهيك عن الجوائز المالية التى رصدت للبطل. ثم خسرنا مع المدرب الهمام فى نهائى البطولة الإفريقية أمام السنغال وفرطنا فى أسهل بطولة كانت من الممكن تضاف لرصيدنا فى عدد مرات التتويج حيث خسرنا بركلات الترجيح أمام السنغال وتكرر الحال بالخسارة فى مباراة الصعود للمونديال بركلات الترجيح أيضا إذا كان الخاسرالفاشل يطلب زيادة 20 بالمائة فمابالك لو كنا صعدنا للمونديال أن هذا العبث الكيروشاوى يدل أن هناك منتفعين من تمديد عقد كيروش وهم موريدون بكروش المنطق والعقل يتفقان أن بديهيات الإدارة الفاهمة والواعية ترفض التجديد للمدرب الفاشل والذى أصبح على مشارف السبعين عاما ..هل نقدم له المكافأة بتمديد عقده بعد كل هذا الفشل المتوالى ..أين حمرة الخجل فى التفكير فى تجديد عقد مدرب يكلف خزينة الدولة مايقرب من 2 مليون دولار سنويا ..ثم أين دور وزير الرياضة فى الحفاظ على المال العام «فبعزقة «كل هذه الملايين دون جدوى تفوح منها رائحة الفساد الإدارى بل يجب تقديم كل من ساهم وشارك فى جلب الحبيب كيروش للمحاكمة ومنعه من مزاولة النشاط الرياضى مدى الحياة . كما أطالب الرجل الصعيدى جمال علام رئيس اتحاد الكرة برفضه التام لهذا التمديد وعليه أن يبحث عن مدرب جديد يعيد هيبة الكرة المصرية ياسادة فى السابق اتحاد الكرة أقال المدرب الارجنتينى كوبر بالرغم وصولنا لمونديال 2018 بروسيا لأسباب واهية خلص الكلام ..كيروش مازال فنكوش
