6.2 تريليون جنيه تغيّر وجه الحياة على أرض مصر في عهد الرئيس السيسي 3 قطاعات تتصدر المشروعات القومية والتنموية والخدمية بأكثر من تريليون قال الرئيس عبد الفتاح السيسى ان الجمهورية الجديدة قائمة بثبات ورسوخ على مفهوم الدولة الديمقراطية المدنية الحديثة التي تمتلك القدرات الشاملة عسكريا واقتصادياً وسياسياً واجتماعيا وتعلي مفهوم المواطنة وقبول الاخر وتسعى لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية وتتطلع لتنمية سياسية تحقق حيوية للمجتمع المصري، قائمة على ترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية والكرامة والانسانية ، كما تسعى لبناء الانسان المصري بناء متكاملا صحياً وعقلياَ وثقافيًا إيمانًا بأن الانسان المصري هو كنز هذا الوطن وأيقونة انتصاره ومجده جاء ذلك خلال مؤتمر حكاية وطن فى يوم الاربعاء الموافق 27 يناير 2018 وعن تقرير إنجازاتنا مفتاح الحياة للمستقبل.. مسيرة الإنجازات في 7 سنوات والذى رصد جهود الدولة المصرية في بناء «الجمهورية الجديدة» في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي. " استثمارات ب1.5 تريليون جنيه " جاء بالتقرير أنّه جرى إنجاز وجارٍ تنفيذ مشروعات قومية في الدولة المصرية بقيمة 6.2 تريليون جنيه حتى الآن في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، نفذتها وزارة الدفاع ممثلة في الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بينما تولى جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التنفيذ والإشراف على العديد من المشروعات المنفذة، وذلك بإجمالي 1.52 تريليون جنيه. وأوضح التقرير ، أنّ هناك 3 قطاعات استثمرت الدولة فيها أكثر من تريليون جنيه على مدار السنوات الماضية، وهي: الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة ب1.5 تريليون جنيه، والبترول والثروة المعدنية ب1.1 تريليون جنيه، والنقل ب1.3 تريليون جنيه، فيما جاءت المشروعات التنموية الممولة من وزارة الدفاع ممثلة في جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة ب240 مليار جنيه، ومشروعات الصحة ب153 مليار جنيه، والتربية والتعليم بنحو 50 مليار جنيه. "المصريون استعادوا هوية الدولة في ثورة 30 يونيو" بعد أن اجتمع المصريون على قلب رجل واحد، وقرروا استعادة هوية دولتهم، ومواجهة أعداء الوطن والحياة في ثورة 30 يونيو العظيمة، وبعد أن لبى جيش مصر العظيم نداء الشعب، ووقف بكل حسم وقوة لأعداء الوطن، جاء الشعب بقيادة وطنية مخلصة وضعت الوطن نصب عينيها ومصلحة المواطن فوق كل اعتبار». وقررت القيادة السياسية مواجهة التحديات والأزمات التي عاشها الشعب المصري لعقود طويلة ، حتى أصبحت جزءًا من حياته وواقعه ، وكان أشد المتفائلين يتوقع أن تستغرق عقودا لنتغلب على آثارها الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية. واتخذت القيادة السياسية إجراءات لم تجرؤ أي قيادة أخرى عليها وبصعوبة الحفر في الصخور، بدأت القيادة السياسية مستندة على الظهير الشعبي العظيم واتخاذ قرارات لم تجرؤ أي قيادة سياسية على اتخاذها على مرّ التاريخ المصري الحديث، حيث أرست دعائم الأمن والاستقرار السياسي، ومواجهة أعداء الداخل والخارج في منطقة تزخر بالصراعات والأزمات السياسية، وهو ما أعطى إشارة البدء لتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي شهد له القاصي والداني . " الشعب المصري تحمل عبء إعادة إحياء الدوله" وتحمل الشعب المصري عبء إعادة إحياء دولته العظيمة، وواجه التبعات المرّة للإصلاح الاقتصادي بصبر وشجاعة، حتى تحقق له ما أراد، ونجحت قرارات برنامج الإصلاح الاقتصادي في تغيير وجه الحياة على أرض مصر، ووضعت الدولة قدميها بقوة على طريق التنمية لبناء الجمهورية الجديدة، التي طالما طمح إليها المصريون، وشهدت المؤسسات الاقتصادية الدولية بنجاح التجربة المصرية، وزخرت تقاريرها بإشادات، وشهادات على مدى الطفرة الحادثة في الاقتصاد المصري. وقررت القيادة السياسية أن تنعكس ثمار الإصلاح الاقتصادي على حياة المواطنين بشكل إيجابي يلمسه الجميع على حد سواء، فظهرت آلاف المشروعات القومية الكبرى، والإنجازات العملاقة غير المسبوقة في تاريخ مصر، بما يمثل أساسا للحاضر، وإرثا للمستقبل، ولم تترك الدولة مجالا أو طريقا لتحسين حياة المواطنين إلا وطرقته، ووجد المواطن نفسه أمام إنجاز جديد، وافتتاح لمشروع عملاق بشكل يومي، وهو ما تمثل في آلاف من مشروعات البنية الأساسية، والتنمية الاجتماعية، والبناء الاقتصادي. " العين الراصدة لا تخطئ " والعين الراصدة لا تخطئ بالتأكيد ما تحقق على أرض الواقع من هذه المشروعات، وعلى سبيل المثال وليس الحصر مشروع المليون ونصف المليون فدان، ومشروع الدلتا الجديدة الذي يعد مشروع تنمويا نموذجيا ومتكاملا ذا أهمية استراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي للشعب المصري، والطفرة غير المسبوقة التي شهدها قطاع الطرق والكباري، إضافة إلى افتتاح قناة السويس الجديدة، وتدشين منطقتها الاقتصادية، وتعزيز ريادتها ومكانتها كشريان رئيسي وحيوي في الملاحة البحرية، إلى جانب وضع شبه جزيرة سيناء على خارطة التنمية الشاملة والاستثمار ضمن خطة طموحة وغير مسبوقة لتعمير أرض الفيروز». " المدن الذكية " كما أنّ العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الذكية الممتدة في مختلف المحافظات، ستمثل نقطة تحول تغيّر وجه الحياة في الجمهورية الجديدة، في وقت لا تتوانى فيه الدولة عن تنفيذ العديد من المشروعات السكنية التي تليق بالمواطن المصري، وتستمر كذلك في جهودها للقضاء على العشوائيات لتنزع فتيل قنبلة موقوتة شكلت تهديدا على مدار سنوات ماضية». " القوات المسلحة الحصن والسند " وكما تعود الشعب من جيشه، أن يكون له الحصن والسند؛ فإنّ القوات المسلحة طبقت شعار (يد تبني، ويد تحمل السلاح)، بكل إخلاص وتفان، أشرفت الإدارات الفنية المتخصصة بالقوات المسلحة على آلاف المشروعات التي تسهم في إعادة بناء الاقتصاد المصري، والتي تنفذها الشركات المصرية المدنية، حتى تضمن توافر عناصر الجودة وتسرع وتيرة الإنجاز، ونتائج المشروعات المبهرة، ومداعاة لفخر كل المصريين بجيشهم العظيم». وضمن مسيرة الإنجازات، مضت الدولة المصرية قدما في توجهها نحو بناء مصر الرقمية، حيث عملت على تعزيز وتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، ووضع الخطط والاستراتيجيات الكفيلة بتحقيق أهدافها في الوصول إلى حكومة مترابطة ومتكاملة رقميا. " صندوق تحيا مصر " ولا يفوتنا أن نذكر بكل الإعزاز إنجازات صندوق تحيا مصر التي لا تخطئها عين، والذي يعد ترجمة حقيقية لرؤية القيادة السياسية في وجود أداة معاونة في بناء الدولة عبر حلول مرنة، وفعالة للتحديات التي تواجهها الدولة، بل والمشاركة الفاعلة في مختلف المبادرات والمشروعات التي تحسن من جودة حياة ملايين المصريين. ولا يغيب الحديث في هذه المسيرة، عن جهود الدولة لبناء شبكة حماية اجتماعية شاملة وفعالة وعصرية؛ حيث جرى إطلاق مشروع (حياة كريمة) لتنمية الريف المصري كأيقونة للجمهورية الجديدة، والذي يستهدف تحقيق نقلة نوعية في حياة المواطنين، بهدف تحسين النواحي التنموية والاقتصادية والإنسانية، وتقديم خدمات أفضل للمصريين، كما أطلقت الدولة العديد من المبادرات الصحية برعاية الرئيس تحت شعار 100 مليون صحة. وأوضحت أنّ المبادرات الصحية الرئاسية، جاءت في إطار الحرص على النهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. " دولة 30 يونيو نقطة تحول فارقة " ليس هذا فحسب، بل إنّ دولة 30 يونيو مثلت نقطة تحول فارقة ومضيئة في ملف المواطنة، والسلم الاجتماعي في ظل الحرص على بناء دولة تعلي وترسخ قيم القانون، والمواطنة، والانتماء، وعدم التمييز والمساواة بين مختلف طوائف الشعب في الحقوق والواجبات، دون النظر إلى دياناتهم أو معتقاداتهم؛ فالكل سواء. فضلا عن تعزيز حقوق المرأة وتمكينها في المجتمع في شتى المجالات، حتى وصلت لأرفع المناصب، إلى جانب التعامل الحاسم مع العديد من المشكلات التي كانت متجذّرة في التاريخ لأهالي النوبة (أرض الذهب)، وتلبية مطالبهم والارتقاء بمستوى معيشتهم، كونهم جزءًا أصيلا لا يتجزأ من النسيج الوطني للشعب المصري " انجازات الدولة المصرية رسالة أمل وتفاؤل " أنّ رسائل التفاؤل والأمل، تحفز على العمل الدؤوب، وتدفع لمزيد من الجد والاجتهاد، والتفاني والعطاء، بعد أن تكشفت واتضحت ملامح الجمهورية الجديدة، وكرست مصر جهودها لتعزيز مكانتها كأرض للتنمية والاستثمار، وواحة للأمن والأمان، ومنبر للسلام والاستقرار، جمهورية تنطلق برؤية وفكر مختلف يتناسب، ويتواكب مع حجم التحديات والمسؤوليات، تستفيد من تجارب الماضي، وتنطلق بآفاق أرحب نحو المستقبل.
