مسميات غريبة تفنن الرجال فى إطلاقها على زوجاتهم وتسجيلها على الهاتف المحمول، بعضها مضحك والبعض الآخر مرعب، الهدف منه توصيف زوجاتهم بصفات مختلفة بهدف المزاج أحيانا أو السخرية والغضب أحيانا آخرى، فعادة ما تعكس المسميات فى الهاتف العلاقة بين الطرفين، وتعبر بصورة غير مباشرة عن مشاعر الشخص تجاه الطرف الآخر. ورغم غياب تلك الصفة عند السيدات واللاتى دائما ما يحرصن على كتابة عدد من العبارات الرومانسية أو الصفات الجميلة مثل «حياتى، عمرى، روحي، الحياة وما فيها» وغيرها من تلك المسميات إلا أنه فى عالم الرجال طابع مختلف وتتنوع المسميات من وقت لآخر ولا تستمر طويلا وفقا للحالة المزاجية للرجل لتبدأ دائما ب My love وتنتهى بأم العيال أو الجماعة». وأبدع الرجال فى تلك المسميات التى زينت هواتفهم، ويطلق البعض على زوجته «الحكومة» كونها الوحيدة القادرة على سؤاله « أنت فين وبتعمل إيه وهتيجى إمتى»، البعض الآخر تعدى تلك المرحلة من الأسئلة وأطلق على رقم زوجته « إلهة النكد» فى إشارة إلى أن هذا الاتصال سيحمل المزيد والمزيد من النكد.. ويرى بعض الرجال أن تلك المسميات على هواتفهم المحمولة تأتى من منطلق الغيرة والحرص على عدم معرفة المجاورين لهم فى العمل أو من الأصدقاء بطبيعة المتصل وهو ما يأتى طبقا لطبيعة الرجل الشرقى الذى لا يفضل ذكر اسم زوجته علانية. عمرو أحمد، متزوج ولديه طفلة، اعتبر أن تسمية زوجته فى الهاتف المحمول لم تتغير منذ أن تعرف عليها لأول مرة، وهى «روحى» معتبرا أن ذلك يعبر عن مشاعره التى تكونت منذ اللحظة الاولى ولم تختلف حتى الآن، وحتى بعد أول طفلة لم يتغير الاسم ويصبح شيئا آخر. واعتبر أن من يطلق مسميات أخرى على زوجته فى الهاتف المحمول وإن كان بقصد المزاح هو شيء لا يليق برفيقة العمر قائلا:» أنا من أول ما عرفتها وأنا مسميها نفس الاسم «روحى» وأنا مش من الناس دى اللى بتسمى أسامى تانى علشان ده حقها عليا». محمود بسيونى متزوج منذ أكثر من 10 سنوات ولديه ثلاثة أطفال، قال إنه اختار لزوجته اسم «أم العيال» معتبرا أن ذلك يعكس الوقار والاحترام الذى يكنه لها كزوجة وأم، ويحفظ لها مكانتها داخله وأيضا أمام زملائه فى العمل أو اصدقائه إن شاهدوا الموبايل أثناء اتصاله. وأوضح أن هذا المسمى جاء بعد عدد من المسميات المختلفة والتى بدأت عقب التعارف منذ أكثر من 13 عاما، حيث أطلق عليها فى بداية التعارف «الحب» وعقب الخطوبة تغير الاسم قائلا: «أول معرفتها وخدت الرقم سميتها «الحب» وبعد الخطوبة كان فيه أكتر من اسم ومنهم أسماء هى بنفسها إللى كتبتها زى روحى وحياتى» ولكن بعد الزواج جاء لقب «الجماعة» ومع قدوم أول طفل محمود أطلقت عليها أم محمود، لتصل بعد الطفل الثانى والثالث إلى لقب «أم العيال».
