نظم قسم طب الكبد والجهاز الهضمي بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية ندوة عملية بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضي معهد الكبد، وشركة باير ايجيبت، تناولت الجديد في علاج وتشخيص أورام الكبد، تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة، والدكتور هشام عبد الدايم عميد المعهد، وبرئاسة الدكتور نبيل عمر رئيس القسم وبحضور الدكتور عزة عبد العزير وكيل المعهد وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالمعهد و أطباء الكبد والجهاز الهضمي وطلاب الدراسات العليا . وأشاد الدكتور هشام عبد الدايم عميد المعهد بدور قسم طب الكبد بالمعهد في مكافحة وعلاج الفيروسات الكبدية وأورام الكبد وتشخيص وعلاج أمراض الكبد والجهاز الهضمي باستخدام أحدث أجهزة المناظير والوسائل التشخيصية المختلفة ورحب عميد المعهد بالمحاضرين وحضور الندوة . اقرأ أيضا|مدير «تعليم المنوفية» يشهد الاجتماع الشهري لمجلس كلية التربية وأكد الدكتور نبيل عمر رئيس القسم أن هذه الندوة أول ندوة علمية في العام الدراسي الجديد والتي تأتي في إطار التعليم الطبي المستمر وسلسلة ندوات تحمل اسم دكتور بس بعد الغفار مؤسس معهد الكبد. وأشار رئيس القسم الي ضرورة التشخيص المبكر لأورام الكبد لتحقيق أعلى نسبة شفاء موضحًا أن هناك طرق حديثه للتشخيص المبكر عن طريق متابعه المريض الدوريه كل اربع شهور بعمل موجات صوتيه و دلائل اورام لاكتشاف الورم في مراحله المبكرة وعلاجه بالطرق المختلفة وأضاف أن المعهد قام بتوفير الأدوية الحديثة لعلاج أمراض وأورام الكبد بالمجان لغير القادرين، مشيرًا إلي أنه تم عمل ما يقرب من 9000 منظار علاجي وتشخيصى على المعدة والقنوات المرارية والأمعاء والقولون وارجون للأطفال والكبار خلال الفترة من يناير وحتى الآن. مؤكدا أن المعهد يملك أحدث أجهزة المناظير التشخيصية والعلاجية وهو من أوائل المراكز الصحية الذي قام بمزج الأشعه التلفزيونية مع المناظير للعلاج والتشخيص. وأشارت الدكتورة إيمان رويشه أستاذ طب الكبد الى أهمية التابعة الدقيقة والكشف الدوري لكل حالات التشمع الكبدي وحالات تليف الكبد كل أربع أشهر بعمل تحليل دم و موجات صوتية وخاصة للحالات الأكثر عرضة للإصابة بأورام الكبد مثل حالات مرضى السكر و حالات نقص الصفائح الدموية وتليف الكبد، كما أكدت خلال محاضراتها على ضرورة قيام المتعافين من فيروس سي بالمتابعة الدورية المستمرة وعمل فحص دوري كل أربعة أشهر. وتناول الدكتور محمد كحله استاذ طب الكبد في محاضرته تصنيف أورام الكبد والجديد في العلاج والعلاج المناسب لكل حالة. كما استعرض الدكتور محمد أبو الفتوح أستاذ ورئيس قسم الأورام بكلية الطب جامعة المنوفية أحدث العلاجات الدوائية لسرطان الكبد المتقدم والطرق والخطوط الاسترشادية العالمية في علاج سرطان الكبد الى جانب إلقاء الضوء على الادوية المتاحة وطرق عملها والدراسات المتعلقة بها سواء كانت ضمن خط علاج أول أو ثاني. وأكد الدكتور محمد الوراقي أستاذ ورئيس قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية بالمعهد علي أهمية دور الأشعة التشخيصية والأشعة التداخلية في علاج سرطان الكبد موضحا أنها تعالج أكثر من 40 % من أورام الكبد نظرًا لوجود التليف ومن أهمها العلاج بالتردد الحراري والميكروويف والتي تعد علاجًا جذريًا تساوي في نتائجها نتائج التدخل الجراحي الى جانب استخدام القسطرة الشريانية لسد الشريان المغذي للورم، مشيرًا الى أهميه أن يكون التوجه نحو العلاج الجذري بالكي الحراري والتردد الحراري من جانب الأطباء وضررة تعظيم العلاج الجذري عن طريق استخدام التردد الحراري والميكروويف موضحًا أن قسم الأشعة التشخيصية والتداخلية بالمعهد يجري سنويا نحو 300 حالة لعلاج أورام الكبد التردد الحراري يعود بعدها المريض لممارسة حياته الطبيعية والعودة الى عمله خلال أسبوع من تلقي العلاج.
