شهدت أسواق الأسماك المملحة والمدخنة والفسيخ، اليوم، إقبالا كبيرا من أهالي البحيرة. وتوافد الأهالي من جميع مراكز المحافظة على سوق البندر بدمنهور الذي يشتهر ببيع الأسماك المملحة والمدخنة ويوجد به عشرات المحال المتخصصة. اقرأ أيضا رفع درجة الاستعداد ببورسعيد لاستقبال عيد الفطر ويحرص أهالي البحيرة على أكل الرنجة وأم الخلول والسردين المملح والفسيخ خلال أيام عيد الفطر المبارك، ويجمع عيد الفطر بين مناسبتين هما شم النسيم الذى تزامن وشهر رمضان وعيد الفطر. يقول الحاج أحمد حسونة، تاجر رنجة بسوق البندر بدمنهور، أن عيد الفطر يعد موسما لباعة الاسماك المملحة والمدخنة نظرا للاقبال الكبير من الأهالي الذين يحتفلون بالعيد بتناول الرنجة والسردين نظرا لرخص ثمنهم حيث يباع الرنجة بمبلغ 30 جنية و35 جنية وأم الخلول ب40 جنية. وأضاف: قائلا: "أنه يبيع الأسماك بسعر فى متناول المواطن البسيط ومحدود الدخل بخلاف المحال الكبيرة التى تنتهز فرصة الأعياد وترفع من أسعارها مؤكدا على جودة الأسماك لديه وصلاحيتها. ويضيف الحاج مصطفى الصعيدى تاجر فسيخ، أن السوق شهد أمس واليوم إقبالا كبيرا من المواطنين الذين يحرصون على تناول الفسيخ والرنجة والسردين المملح خلال أيام العيد، لافتا إلى أن سعر الفسيخ يتراوح ما بين 120و130 جنيه هذا العام. وأضاف عبد الحليم المالكى بائع رنجة، أن الأهالي يفضلون شراء الرنجة والسردين المملح خلال أيام العيد نظرا لأن السعر فى متناول أيديهم، مؤكدا على أن عيد الفطر هو عيد الأسماك المملحة والمدخنة وأضافت أم مصطفى ربة منزل وتقيم بدمنهور أنها تحرص وأولادها على شراء الرنجة والفسيخ وتناولهم أول أيام عيد الفطر كونها عادة تعودوا عليها كل عام حيث لايحلوا الاحتفال بدون أكل الرنجة والسردين المملح، وتضيف منى أحمد، ربة منزل انهم يتناولون الرنجة والسردين المملح ، اول ايام العيد ويقضون يومهم وسط الأسرة نظرا لحالة الحظر وغلق المتنزهات والحدائق ويضيف الحاج صبرى حسونة بائع أسماك، أن أعياد الربيع وعيد الفطر هما موسم تجار الأسماك وخاصة المدخنة والمملحة مشيرا أنهم يعلنون حالة الطوارئ قبل الأعياد باسبوع على الاقل حتى يستطيعوا تلبية رغبات المواطنين من أهالى المحافظة وأضاف قائلا، إن الأسماك المملحة عادة مصرية قديمة ونظرا لتزامن شم النسيم هذا العام مع شهر رمضان والصيام وعدم الاحتفال به فإن المواطنين حرصوا على الاحتفال بشم النسيم والعيد معا بأكل الأسماك المملحة والمدخنة والفسيخ ويقول هانى فتحى، موظف أنه اعتاد التوجة للسوق قبل عيد الفطر المبارك لشراء رنجة وسردين لأسرته، حيث اعتادوا تناولة وسط أفراد العائلة كل عام، كعادة سنوية مؤكدا أن عيد الفطر يعنى أكل الأسماك المملحة والمدخنة ولفت ألى أنة لايشترى الفسيخ نظرا لأرتفاع ثمنة وعدم أستطاعتة شرائه وشهد سوق البندر بدمنهور وأسواق المدن الساحلية رشيد وأدكو والمحمودية وشبراخيت أقبالا كبيرا من الأهالى الذين توافدوا على الاسواق لشراء الأسماك المدخنة والمملحة لتنالها خلال أحتفالاتهم بعيد الفطر المبارك فيما كثفت مديرية التموين ومباحث التموين وأدارة الرقابة على الأغذية بمديرية الصحة من حملاتهم على أسواق الأسماك ومصانع تصنيع الرنجة والفسيخ لضبط أى كميات غير صالحة للأستهلاك الأدامى
