اختارت الأممالمتحدة مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى «حياة كريمة « لإدراجها ونشرها ضمن المشروعات الأممية بسجل منصة «الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة « التابعة للمنظمة. قالت إنه وفق المعايير والضوابط للبرامج والمبادرات التى تدرج على قوائمها ، جاءت مبادرة «حياة كريمة» مستوفية للمعايير الذكية للمنصة ، لأنها محددة الأهداف ، وقابلة للقياس ، وقابلة للإنجاز ، وقائمة على أساس الموارد المتاحة ، ومحددة زمنيًا ، كما تقود إلى تنفيذ خطة التنمية لعام 2030. كما تسعى المبادرة لتوطين أهداف التنمية المستدامة فى كل خطواتها. المبادرة المصرية كانت سباقة فى تحقيق أهداف تنموية. حيث حققت توطين أهداف التنمية المستدامة فى المجتمعات الريفية. واستهدفت تخفيف حدة الفقر ، بعمل المبادرة على خفض المعدل ل 14 % ، والقضاء على الجوع. وتوفير الصحة الجيدة بتحسين التغطية بالخدمات الصحية ب18% ، وجودة التعليم ضمن معدل إتاحة الخدمات الأساسية ب 20 % ، وتوفير المياه وخدمات الصرف الصحى النظيفة.والعمل اللائق والنمو الاقتصادى بالعمل لزيادة إنتاحية القرى وتوسيع التمكين الاقتصادى.وإنشاء المجتمعات المستدامة بتغيير شكل الحياة بالريف مما يمكن من استمرار العيش فيه. تسعى المبادرة لتطوير 4500 قرية على مدار ثلاث سنوات باستثمارات تفوق 500 مليار جنيه. والشراكة فى تحقيق الأهداف، بشراكة الدولة مع المجتمع المدنى والقطاع الخاص. لقد أصبحت مبادرة «حياة كريمة» مشروع تنموى غير مسبوق على مستوى العالم.ولنا أن نفخر بذلك ، ولنا أن نفخر بمصر ورئيسها ، ولنا ان نفخر بسجلنا فى حقوق الانسان ، ونرفض اللوم المغرض الذى تسعى اليه الكثير من الدول الغربية لأغراضها الاستعمارية ، وأهم من يتصور أن الدول الاستعمارية انتهت. إنها تعود مرتدية حللا جديدة مرة بالقضاء على الارهاب ، ومرات بادعاء الحفاظ على حقوق الاقلية العرقية. ومرات ومرات باختراعات للتدخل فى الشئون الداخلية للدول. من هنا أربأ بأى مواطن مصرى يساعد هؤلاء ضد بلده. بل أدعو كل مواطن للانتفاض ضد أى دعوى لهدم استقرار الوطن. دعاء : اللهم إنا نشهد أنك لا تظلم ، ونشهد أن وعدك الحق ، فأكرمنا ولا تهنا ، وعافنا ولا تبتلينا.
