حملت ردود طبيب الأسنان المتحرش بالرجال على مواجهات النيابة أثناء تحقيقاتها بأقوال المجني عليهم ال4 في القضية رقم 1802 لسنة 2021 العديد من المفاجآت. واجهت النيابة المتهم بالبلاغات المقدمة من المجني عليهم أنه حال انصراف الشاكي الأول من زيارة خاصة لأحد القاطنين بالعقار في الدقي وحال استقلاله للمصعد هابطًا من العقار تصادف أن تقابل معه بالمصعد، وأنه قام بالإمساك بعضوه الذكري وراوده عن نفسه، فما كان منه إلا أنه دفع المتهم بعيدًا عنه مذكرًا إياه بما سبق وألحقه به من إهانة حين حاول التحرش به منذ سنوات بنادي الجزيرة. وجاء رد الطبيب المتهم على هذا الاتهام قائلاً: «الكلام دا محصلش ولو كان حصل كان المفروض ساعتها ياخدني يوديني على القسم مش يستنى 3 شهور عشان يقدم بلاغ وأنا بطلب منكم تعملوا تتبع لتليفونه إذا كان فعلاً كان موجوداً في المكان ده في الوقت اللي هو بيقول إنه قابلني فيه هناك ولا لأ». وأضاف طبيب الأسنان المتحرش قائلاً: «الكلام ده مش صحيح وائل ده أنا معرفوش أصلاً وتميم مجاش عندي غير مرة واحدة زي ما قولت قبل كده وأحمد أنا محصلش مني أي حاجة من اللي هو بيقول عليها دي وأنا أصلاً معنديش كاميرات في العيادات». ورد المتهم على ما جاء ببلاغ أحمد.س، أنه كان يعمل في غضون عام 2011 موظفًا بشركة آرامكس فرع الدقي، وأنه قد عهد إليه بتسليم کارت فيزا إليك بشخصك ومن ثم فقد توجه إلى العيادة الخاصة بك وتقابل معك وسلمك ذلك الكارت بعد التحقق من شخصك وغادر المكان لكنه فوجئ بك تلحق به لدى المصعد لتسأله عن سبب تناسق جسده، ولما علمت منه أنه يمارس كرة القدم بأحد الأندية أخبرته بقدرتك على نقله للعب لأحد الأندية الشهيرة، واصطحبته عائدًا إلى عيادتك حيث انفردت به بغرفة الكشف وطلبت الكشف عليه للتحقق من سلامته الجسدية، وفوجئ بك تمسك بعضوه الذكري فقام بالانصراف عائدا إلى منزله ثم فوجئ في اليوم التالي بأنك قد تقدمت ببلاغ ضده تتهمه فيه بسرقة قداحة ذهبية من عيادتك، قال : «الكلام ده محصلش وأنا ما اتقدمتش ببلاغ سرقة ضد أي مندوب لشركة ارامكس ولو فيه بلاغ زي كده الشركة تقدر تقدمه، وأنا عمومًا في علاقاتي إيجابي عمري ما كنت سلبي وعمري ما عملت علاقة مثلية كاملة مع راجل كلها كانت حاجات خارجية». كشفت التحقيقات في قضية طبيب الأسنان باسم سمير، والمتهم المتحرش بالرجال داخل عيادته بالدقي، والذي تم إحالته لمحكمة الجنايات لبدء محاكمته، أن الطبيب تحرش داخل عيادته بلاعب كرة قدم شهير بنادي الزمالك معتزل عام 2015، وشارك وقتما كان لاعباً ضمن صفوف نادي الزمالك، منتخب مصر أثناء الحصول على بطولة الأمم الإفريقية 3 دورات متتالية. اقرأ أيضا| «المهن الطبية» تنتهي من مسودة ميثاق الشرف الإعلامي وحددت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار عبد الله الأودن، جلسة 13 أبريل المقبل لنظر أولى جلسات محاكمة طبيب الأسنان المتهم بالتحرش بالرجال وهتك عرضهم بالقوة أمام محكمة جنايات القاهرة. كانت النيابة العامة، أمرت بإحالة طبيب الأسنان، "باسم سمير"، والمعروف إعلامياً ب"الطبيب المتحرش بالرجال"، إلى "محكمة الجنايات المختصة" لمحاكمته فيما اتهم به من هتكه عرض أربعة رجال بالقوة. وقالت النيابة، في بيان، إنها قد أقامت الدليل قِبَل المتهم من شهادة ستة شهود، وما ثبت بتقرير "الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية" بشأن فحص بعض المقاطع المصورة له، وما ثبت بتقرير "الإدارة العامة للمساعدات الفنية" بشأن فحص هاتفه، وما تبين "للنيابة العامة" باطلاعها على هذا الهاتف. وكشفت التحقيقات، عن أن الشاهد الأول ويدعى "عباس أبو الحسن عباس محمد" 57 عاما، مقيم في 3 شارع عرفات مدينة الأوقاف الدقي بالجيزة، ويعمل مؤلفا سينمائيا حرا، إنه سبق أن جمعه لقاءين بالمتهم المعروف لديه بحكم عضويتهما في نادي الجزيرة، حاول فيها الطبيب المتحرش خلالهما مراودته عن نفسه، وأنه في غضون شهر يونيو 2020، جمعته المصادفة بالمتهم حال استقلاله المصعد هابطا من أحد العقارات، فبادره حال رؤيته بإظهار رغباته الفاجرة نحوه، ومد يده فجأة، ليمسك بالعضو الذكري له، فقام بدفعه وغادر المصعد، لكن بشاعة الواقعة لم تفارق عقله. وأن الشاهد هداه إلى أن الحل الأمثل لإيقاف تمادي المتهم في فجوره، وإنقاذ الرجال من براثنه، هو فضحه على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، فقام بقص الواقعة في منشور على صفحته الشخصية، وفوجئ بعدها بتلقيه العديد من الرسائل التي أكد مرسلوها على الانحراف والشذوذ الجنسي للمتهم، وعلى اعتياده هتك عرض الرجال بالقوة، وكانت من بينها رسائل الشاهد الثاني الذي أخبره بقيام المتهم بهتك عرضه بالقوة، وأمده بمقاطع مصورة تؤكد شذوذ الطبيب. ولم تختلف رواية محمد رمضان محمد إبراهيم ونس، 28 عاما، ويعمل طبيب أسنان، ومقيم شارع داير الناحية طنطا بالغربية، عن الشاهد الأول، حيث قال إنه قد عمل مساعدا عقب تخرجه من كلية طب الأسنان، بالعيادة المملوكة للمتهم بمنطقة الشيخ زايد عام 2018، أنه حال تواجده بغرفة الأطباء بالعيادة، دخل إليه المتهم وأمره بأن يستبدل ملابسه ليرتدي زي العمل، ولما انصاع لأوامره وبدأ في تغيير لباسه، قام الأخير بإبداء إعجابه بجسده، ثم قام بالإمساك بعضوه الذكري، فهاجمه وغادر الغرفة. وقام الطبيب المتحرش بهتك عرض المجني عليه "عباس أبو الحسن عباس محمد" بالقوة، وذلك بأن بادرة حين التقاه مصادفة بمصعد أحد العقارات، بمراودته عن نفسه، وأمسك عضوه الذكري رغماً عنه، وقام بهتك عرض المجني عليه "أحمد سامي محمد متولى" بالقوة، وذلك بأن أوهمه بقدرته على إلحاقه بأحد فرق كرة القدم الشهيرة، وتمكن بتلك الوسيلة من الانفراد به في غرفة عيادته، بزعم توقيع الكشف الطبي عليه، وأمسك عضوه الذكري رغمًا عنه، وقام بهتك عرض المجني عليه، "عبد الرحمن زكي سيد أحمد" بالقوة، وذلك بأن أوهمه بوجوب تلقيه محقناً مسكناً بالعضل، بمؤخرته عقب إخضاعه لجراحة في أسنانه، وتمكن بناء على ذلك الإيهام، من جعله يخسر سرواله، ثم فاجأه حال حقنه بالمادة المسكنة برفع لباسه الداخلي كاشفاً عضوه الذكري، ثم أتبع ذلك بتحسسه إياه من فوق ملابسه رغماً عنه.
