أعلن الدكتور خالد العناني وزير الآثار، نجاح بعثة الآثار المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في الكشف عن مقبرة مزدوجة لشخصين بمنطقة الأهرامات، يرجع تاريخها ل «بداية النصف الأول من الأسرة الخامسة» وأعيد استخدامها في عصر الأسرة ال26. وتخص المقبرة المكتشفة ، نبيلين في الدولة ، كانا كاهنين خلال عصر الدولة القديمة، وبالتحديد الأسرة الخامسة، هما "بحنوى ما"، و "نوى "، وهى مقبرة تحوى نقوشًا بحالة ممتازة. كما عثرت البعثة المصرية برئاسة د. مصطفى وزيري ، داخل المقبرة على توابيت ، مغلقة ، لم يتم فتحها ، إلى جانب عدد من اللقى الأثرية ، الخاصة بالكاهنين. وقام د.العنانى، قبل الإعلان عن المقبرة ، بجولة تفقديه لمقابر العمال ، التي تم اكتشافها منذ 7 سنوات وبالتحديد في يناير 2010 من خلال بعثة المجلس الآثار التي يرأسها د.زاهى حواس ، وترجع مقابر العمال من بناة الأهرام ، إلى الأسرة الرابعة "2649- 2513 ق.م" ، وهى المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن مقابر خاصة بالملك خوفو "2609 - 2584 ق.م"، وخفرع "2576-2551 ق.م"، خاصة لأن مئات المقابر الأخرى التي تم اكتشافها من قبل ترجع إلى أواخر عهد الأسرتين الرابعة والخامسة "2649-2374 ق.م" . جاء ذلك اليوم السبت خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقده الوزير بالجزء الجنوبي الشرقي لمنطقة آثار الهرم للإعلان عن تفاصيل الكشف الأثري الجديد ، بحضور عالم المصريات الدكتور زاهي حواس وذلك وسط تغطية إعلامية عالمية ومحلية.