قالت مؤسسة كابجيميني للخدمات المالية ومؤسسة "ار بي سي" لإدارة الثروات الأربعاء 19 سبتمبر، إن عدد أثرياء آسيا تجاوز عدد أثرياء أمريكا الشمالية للمرة الأولى العام الماضي. وقالت المؤسستان في تقرير، إن منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي الآن موطن 3.37 مليون من أصحاب الثروات وهم الأشخاص الذين تبلغ ثروتهم مليون دولار أو أكثر مقارنة مع 3.35 مليون في أمريكا الشمالية و 3.17 مليون في أوروبا. وشهدت ثروة أثرياء آسيا - ويتركز 54 % منهم في اليابان وحوالي 17 % في الصين وأكثر من 5 % في أستراليا - الإجمالية هبوطا إلى 10.7 تريليون دولار في العام الماضي من 10.8 تريليون دولار في عام 2010 لتأتي بعد أمريكا الشمالية التي سجلت 11.4 تريليون دولار. وتقرير ثروة منطقة آسيا والمحيط الهادئ الذي جمعته مؤسسة كابجيميني للخدمات المالية ومؤسسة "ار بي سي" لإدارة الثروات يتابعه عن كثب مديرو الثروات ووكلاء العقارات الفاخرة وتجار التجزئة الذين يعملون في السلع الفاخرة وغيرها من الشركات التي تبحث عن كيف وأين يستثمر الأثرياء أموالهم. وحقق كثير من أغنياء آسيا الملايين والمليارات من خلال الشركات العائلية والعقارات. وقالت نائبة رئيس كابجيميني للخدمات المالية كلير سوفانود في مؤتمر صحفي "لا نرى تحولا هائلا في مخصصات إدارة المحافظ." وقال التقرير إن الضعف في أوروبا والاتجاهات العالمية الأخرى لعبت دورها في حدوث انخفاض طفيف في إجمالي الثروة في آسيا لكن "المنطقة عانت تحديات اقتصادية خاصة بها بما في ذلك التضخم وتباطؤ النمو وهروب رأس المال." وأضاف التقرير "ومع ذلك فمن المتوقع أن تستمر منطقة آسيا والمحيط الهادئ في إظهار نمو أقوى من مناطق أخرى في المستقبل.