قضت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية الدائرة الأولى ،الإثنين 6يونيو، بحظر إقامة الملاهي الليلية وقاعات الأفراح والحفلات بالقرب من المساجد. و قضت محكمة القضاء الإدارى بالإسكندرية الدائرة الأولى بالبحيرة ، برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية المستشارين محمد حراز وخالد شحاته ووائل المغاورى نواب رئيس مجلس الدولة، بتأييد القرار المطعون فيه رقم 622 لسنة 2015 الصادر من الوحدة المحلية لمركز ومدينة المحمودية، فيما تضمنه من غلق صالة أفراح المركب (ليالي) المملوك للمواطن أحمد محمد الفقي بناحية شارع البحر بجوار السنترال القديم بمدينة المحمودية إداريا وبالقوة الجبرية وألزمت المدعى بالمصروفات. وقالت المحكمة إن المقدسات الإسلامية لها حرمات، حيث وضعت نموذجا لرسالة المسجد في إعلاء كلمة الحق مبرأة من التشويش والتعطيل باعتبار المسجد ليس مجرد مبنى، ولكنه في الأهم معنى حتى تظهر الدعوة الإسلامية لمتلقيها طاهرة على وجهها الصحيح. يأتي ذلك بعد حكمها الصادر الأسبوع الماضي بتأييد قرار الوحدة المحلية لمدينة كفر الدوار بغلق قاعة الحفلات بالمركب العائم المحروسة المطل على إحدى الكنائس. وأكدت المحكمة في حكم جديد أنه محظور إقامة الملاهي الليلية وقاعات الأفراح والحفلات بالقرب من المساجد، وذلك في قضية أخرى بمدينة المحمودية، وأن الإسلام دين الدولة، مصر راية الإسلام بأزهرها وعلمائها ومفكريها وللمساجد حرمتها، ولا يجوز إيذاؤها، وأن المساجد بيوت الله وذكرها سبحانه في ثمان وعشرين آية من كتابه الكريم، وأضافها إلى نفسه إضافة تشريف وتكريم ولا يجوز تعطيل رسالتها الجليلة. وأشارت المحكمة إلى أنه لا يجوز التَشْوِيشٌ على المصلين بإقامة الملاهي الليلية وقاعات الحفلات والأفراح بالقرب من المساجد لإحداثها ضوضاءَ وبلبلةً واختلاطًا في السمع تمثل إشغالاعن أداء طاعتهم لله، فلا يجوز التَشْوِيشٌ على المصلين بإحداث ضوضاءَ وبلبلة واختلاط في السمع ومثل تلك الملاهي والأفراح والحفلات من شأنها التأثير على أهل المسجد بالكلام في أمور الدنيا وفى ذلك إيذاء لهم وإشغال للمسلمين عن أداء طاعتهم لله على الوجه الصحيح، والتشويش محظور ولو كان بعلو الصوت بتلاوة القرآن، فكيف يكون بغيره وهو في الأصل كلام الله المنزل على رسوله الكريم.