أحمد موسى: زيارة الرئيس السيسي لمركز قيادة الدولة الإستراتيجي «رسالة مهمة»    النفط يسجل مكاسب أسبوعية وسط مخاوف الإمدادات بالشرق الأوسط    رصف الطرق الحيوية بمدينة البلينا جنوب سوهاج    «الفرصة الأخيرة اليوم».. طريقة حساب فاتورة الغاز لشهر «أبريل 2024»    انطلاق مسيرة ضخمة تضامنا مع غزة من أمام مبنى البرلمان البريطاني    إدخال 4000 شاحنة مساعدات لغزة من معبر رفح منذ أول أبريل    الزمالك يفوز على طلائع الجيش ويتأهل لنهائي كأس مصر للطائرة رجال    لمكافحة الفساد.. ختام فعاليات ورش عمل سفراء ضد الفساد بجنوب سيناء    مسعود يتابع الاختبار الشفوي لطلبة التمريض بالشرقية    أسستها السويسرية إيفلين بوريه، قصة مدرسة الفخار بقرية تونس في الفيوم (فيديو)    وسط حشد جماهيري كبير.. أحمد سعد يشعل أجواء حفله بولاية هيوستن الأمريكية|صور    مدبولى يشارك فى المنتدى الاقتصادي العالمي بالرياض نيابة عن الرئيس السيسى    حزب "المصريين" يُكرم هيئة الإسعاف في البحر الأحمر لجهودهم الاستثنائية    تعرف على أفضل 10 مطربين عرب بالقرن ال 21 .. أبرزهم الهضبة ونانسي والفلسطيني محمد عساف (صور وتفاصيل)    توقعات عبير فؤاد لمباراة الزمالك ودريمز.. مفاجأة ل«زيزو» وتحذير ل«فتوح»    رمضان عبد المعز: على المسلم الانشغال بأمر الآخرة وليس بالدنيا فقط    وكيل صحة الشرقية يتابع عمل اللجان بمستشفى صدر الزقازيق لاعتمادها بالتأمين الصحي    استهداف إسرائيلي لمحيط مستشفى ميس الجبل بجنوب لبنان    طارق يحيى مازحا: سيد عبد الحفيظ كان بيخبي الكور    المصريون يسيطرون على جوائز بطولة الجونة الدولية للاسكواش البلاتينية للرجال والسيدات 2024 PSA    سؤال برلماني عن أسباب عدم إنهاء الحكومة خطة تخفيف الأحمال    حكم الاحتفال بعيد شم النسيم.. الدكتور أحمد كريمة يوضح (فيديو)    بالفيديو .. بسبب حلقة العرافة.. انهيار ميار البيبلاوي بسبب داعية إسلامي شهير اتهمها بالزنا "تفاصيل"    بعد جريمة طفل شبرا الخيمة.. خبير بأمن معلومات يحذر من ال"دارك ويب"    هيئة كبار العلماء بالسعودية: لا يجوز أداء الحج دون الحصول على تصريح    الرضيعة الضحية .. تفاصيل جديدة في جريمة مدينة نصر    كيفية التعامل مع الضغوط الحياتية.. لقاء تثقيفي في ملتقى أهل مصر بمطروح    مصر ترفع رصيدها إلى 6 ميداليات بالبطولة الإفريقية للجودو بنهاية اليوم الثالث    رئيس الوزراء الفرنسي: أقلية نشطة وراء حصار معهد العلوم السياسية في باريس    إنجازات الصحة| 402 مشروع قومي بالصعيد.. و8 مشروعات بشمال سيناء    بالتعاون مع فرقة مشروع ميم.. جسور يعرض مسرحية ارتجالية بعنوان "نُص نَص"    خطة لحوكمة منظومة التصالح على مخالفات البناء لمنع التلاعب    فوز أحمد فاضل بمقعد نقيب أطباء الأسنان بكفر الشيخ    بيريرا ينفي رفع قضية ضد محمود عاشور في المحكمة الرياضية    «صباح الخير يا مصر» يعرض تقريرا عن مشروعات الإسكان في سيناء.. فيديو    التحالف الوطني للعمل الأهلي.. جهود كبيرة لن ينساها التاريخ من أجل تدفق المساعدات إلى غزة    الإمارات تستقبل دفعة جديدة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان.. صور    "بيت الزكاة والصدقات" يستقبل تبرعات أردنية ب 12 شاحنة عملاقة ل "أغيثوا غزة"    الشرطة الأمريكية تفض اعتصام للطلاب وتعتقل أكثر من 100 بجامعة «نورث إيسترن»    رئيس جامعة جنوب الوادي: لا خسائر بالجامعة جراء سوء الأحوال الجوية    الكشف على 1670 حالة ضمن قافلة طبية لجامعة الزقازيق بقرية نبتيت    مدير «تحلية مياه العريش»: المحطة ستنتج 300 ألف متر مكعب يوميا    النقض: إعدام شخصين والمؤبد ل4 آخرين بقضية «اللجان النوعية في المنوفية»    بالصور| "خليه يعفن".. غلق سوق أسماك بورفؤاد ببورسعيد بنسبة 100%    قائمة باريس سان جيرمان لمباراة لوهافر بالدوري الفرنسي    أهمية وفضل حسن الخلق في الإسلام: تعاليم وأنواع    علي الطيب يكشف تفاصيل دوره في مسلسل «مليحة»| فيديو    قطاع الأمن الاقتصادي يواصل حملات ضبط المخالفات والظواهر السلبية المؤثرة على مرافق مترو الأنفاق والسكة الحديد    وزير التعليم ومحافظ الغربية يفتتحان معرضًا لمنتجات طلاب المدارس الفنية    «السياحة»: زيادة رحلات الطيران الوافدة ومد برنامج التحفيز حتى 29 أكتوبر    استمرار حبس عاطلين وسيدة لحيازتهم 6 كيلو من مخدر البودر في بولاق الدكرور    حصيلة تجارة أثار وعُملة.. إحباط محاولة غسل 35 مليون جنيه    أبو الغيط من بغداد: جريمة الإبادة في غزة ألقت عبئا ثقيلا لا يمكن تحمله    مستشار الرئيس الفلسطيني: عواقب اجتياح رفح الفلسطينية ستكون كارثية    الدلتا للسكر تناشد المزارعين بعدم حصاد البنجر دون إخطارها    أفضل دعاء تبدأ وتختم به يومك.. واظب عليه    خبير أوبئة: مصر خالية من «شلل الأطفال» ببرامج تطعيمات مستمرة    إشادة دولية بتجربة مصر في مجال التغطية الصحية الشاملة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأنصاري: نختار 1600 من 49 ألف متقدم لوظيفة سائق بهيئة الإسعاف
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 04 - 06 - 2016

50 سيارة إسعاف رباعية الدفع لخدمة سكان البادية والأماكن الجبلية
لنشات الإسعاف أنقذت سكان جزيرة القرصاية من الموت حرقا
6 سيارات إسعاف أعلى كوبري أكتوبر للتغلب على التكدس المروري
موازنة الإسعاف تخطت المليار جنيه
لدينا 100 سيارة مجهزة بحضانة لنقل حديثي الولادة
نتلقى 80 ألف مكالمة يوميا 90% منها معاكسات
أكثر الحوادث تكون على طرق الدائري والصعيد الشرقي وأسيوط الغربي
المشروعات والمدن الجديدة تمثل تحديا كبيرا لهيئة الإسعاف
قصة نجاح مصرية جديدة حققتها هيئة الإسعاف بإتباع أحدث الأساليب العالمية في خطة التطوير وتحديث المنظومة والسيارات ، حتى أن وزير الصحة والسكان د.أحمد عماد الدين راض وصفها بأنها أنجح منظومة في الوزارة.
للتعرف على تجربة هيئة الإسعاف الناجحة كان ل"بوابة أخبار اليوم" لقاء مع د.أحمد الأنصاري الذي شغل منصب رئيس هيئة الإسعاف عام 2015 .
حدثنا عن خطة تطوير الهيئة وكيف بدأت وإلى أين وصلت؟
عندما بدأت خطة التطوير لم أكن في موضع المسئولية ولم أكن قد التحقت بالعمل في الإسعاف ، ولكن تم عمل دراسة تفيد بأن مصر تحتاج لعدد من سيارات الإسعاف ، وكان النظام الإداري المنظم لعمل الإسعاف في ذلك الوقت يقوم على الكثير من الاستثمارات على فترات متباعدة وغير منتظمة وكانت النتيجة هي نظام متفكك ومتهالك ولم يكن هناك أي اهتمام بالعنصر البشري سوى بعض الاجتهادات البسيطة التي لا تؤدي إلى التطوير الفني ، كما كانت الإنشاءات متهالكة ، عدا بعض المشاريع المفككة التي لا تفيد ، ولكن كان هناك تطوير جزئي في شبكة اللاسلكي ، وكانت حالة السيارات شبه معدمة ، وكان أخرها المنحة اليابانية عام 2005 والتي عان عددها 225 سيارة ، ولكن المحصلة النهائية أن النظام كان مفككا ولا يؤتي الثمار المرجوة منه ، فتم الاتفاق البدء في مشروع مدروس وكانت التجربة الأولى هي غرب الصحراوي وهي طريق القاهرة إلى الإسكندرية والساحل الشمالي بحيث يتم إعادة انتشار السيارات على مسافات بينية مدروسة ويحسب لها معدلات الاستجابة وتكملة نظام اللاسلكي ، بالإضافة إلى القوى البشرية ، وبدأ تنفيذ هذه الخطة عام 2008 ، وبالفعل رصد نجاح التجربة ، ومن هنا بدأ التفكير في إنشاء هيئة مستقلة لها استقلالية وشخصية اعتبارية ولها موازنة خاصة من وزارة المالية ، وشملت الدراسة احتياجات مصر من سيارات الإسعاف ، وتوصلت الدراسة إلى أن مصر تحتاج في ذلك الوقت إلى ما بين 3500 إلى 3800 سيارة إسعاف ، وهي دراسة مبنية على عدد سكان مصر والطرق ، والمصادر المتاحة ، وأنشأت هيئة الإسعاف فعليا في مارس 2009 ، والتحقت بهيئة الإسعاف في أغسطس 2009 وحضرت أول انعقاد لمجس إدارة الهيئة في شهر سبتمبر من نفس العام ، وكان توريد السيارات الجديدة قد بدأ بالفعل بالتعاقد على شراء 1800 سيارة على مراحل ؛ في شهر أكتوبر 2010 كانت أول موازنة مستقلة لهيئة الإسعاف , وبدأ في ذلك الوقت وضوح الكيان الإداري للهيئة ، حتى قامت ثورة 25 يناير 2011 ، وكان في مصر 1800 سيارة إسعاف جديدة ن بالإضافة إلى 600 سيارة قديمة بكفاءة متباينة ، وكانت الإسعاف الشريك الثابت في الاشتباكات والمظاهرات والتدافعات والوقفات ، وجميع الأحداث التي نتذكرها جميعا ، وستجد لدى كل رجل إسعاف حضر هذه المرحلة قصص كثيرة تؤرخ بوضوح لهذه الحقبة.
هل تأثرت خطة التطوير بقيام ثورة يناير؟
توقفت خطة التطوير من يناير 2011 إلى بدايات 2012 نظرا للظروف التي مرت بها البلاد مع بعض المشاكل المرتبطة ببعض الطلبات الفئوية ، في نوفمبر 2011 تم ضم مرافق الإسعاف في محافظة الغربية بالكامل للهيئة وكانت أول محافظة تنضم مرافق الإسعاف بها للهيئة إداريا وفنيا ومالي ، وتلاها محافظة البحيرة ، وتوالت بعد ذلك تغطية الهيئة لكافة المحافظات وتحقيق أهدافها الإستراتيجية التي أنشأت من أجلها ، واستمرت خطة التطوير وبدأ التعاقد على سيارات إضافية لاستكمال المستهدف وبدأت ب200 سيارة ثم 250 و250 أخرى ، حتى وصلنا إلى 2800 سيارة ، منهم أكثر من 2450 سيارة جديدة ، وبدأ التنوع في السيارات وفقا للمهام المطلوبة والمستحدثة ، حتى اكتمل الشكل الوظيفي للإسعاف في جميع حافظات الجمهورية مارس 2015 .
كم عدد الموظفين في الهيئة ؟ وكم بلغت موازنتها؟
لدينا ما يقرب من 18 ألف موظف والموازنة كانت حوالي 200 مليون والآن تخطت المليار جنيه وهو ما يعد تطورا واضحا ولكن المواطن هو الذي يقيم التجربة في النهاية ، ومع ذلك مازال أمامنا الكثير من التحديات للوصول إلى المستهدف والذي يمثل حجر الزاوية لهذا التطوير وهو زمن الاستجابة ، وهو ما يختلف من بلاغ لآخر حسب نوعيته وتصنيفه في مصر وعالميا.
كيف يتم تقسيم البلاغات؟
هناك بلاغ يجب أن تستجيب له سيارة الإسعاف في 15 دقيقة بحد أقصى هو التحدي الأكبر ، وهناك بلاغ هام يأتي في الدرجة الثانية من الأولوية وهو مريض يحتاج لوصول السيارة في توقيت أقل من 30 دقيقة ، بينما تأتي خدمات نقل المريض من المستشفى إلى المنزل زمن مستشفى لأخرى وعمل التحاليل والفحوصات والأشعات في المستوى الثالث بالنسبة للأولوية ، وعالميا تصل مدة الاستجابة لهذه البلاغات إلى 6 ساعات ويمكن إلغائها حسب ظروف العمل ، وهي سبب رئيسي في معظم مشاكلنا مع المواطنين ، ولكن تبقى الأهمية الأولى لنا هي إنقاذ مصاب ينزف وتكون الثانية لها قيمة كبيرة في إنقاذ حياته ، ولذلك فإن شغلنا الشاغل هو تقليل زمن الاستجابة للبلاغات حتى وصلنا إلى نسبة 85% من المعدلات العالمية التي تتراوح ما بين 8 : 15 دقيقة .
كم عدد الخدمات التي تقدمها الهيئة سنويا؟
معدل خدماتنا يرتفع من عام إلى أخر ووصل إلى مليون و400 ألف خدمة سنويا بمختلف أنواعها ، وبمعدل زيادة سنوية من 15 : 20% ، وهو ما يعتبر تحدي كبير للهيئة وخاصة في أوقات الذروة من الساعة 8 صباحا إلى 8 مساء ، لكن عقيدة الإدارة وجميع العاملين هي التحدي الدائم لكل الظروف والتغلب عليها وتحقيق المستهدف ولن نرضى بمستوى لا يليق بحجم وأهمية مصر وشعبها.
ما الذي تقوم به هيئة الإسعاف للتغلب على التكدس المروري؟
نجري العديد من التجارب بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور وكان أخرها تمركز 6 سيارات إسعاف في أوقات الذروة على مسافات متباينة أعلى كوبري 6 أكتوبر وفي المناطق الأكثر خطورة ومناورة، وتقل هذه السيارات إلى 3 في غير أوقات الذروة ، وتقوم فرق هذه السيارات بقطع الطريق بطريقة معينة بالتنسيق مع المرور للوصول إلى المصاب في أقل وقت ممكن ، وبما لا يوثر على حركة المرور في الكوبري لمدة طويلة ، وبالفعل تم تقييم التجربة من خلال 3 حوادث وكانت النتائج مبشرة للغاية.
وما هي التحديات التي تواجه الهيئة حاليا؟
نحن أمام تحديات كثيرة تتمثل في المشروعات الجديدة والعملاقة التي بدأت الحكومة في إنشائها مثل مشروع قناة السويس الجديدة وشرق التفريعة ومشروع المليون ونصف مليون فدان والعاصمة الإدارية الجديدة ، علاوة على شبكات الطرق الجديدة والتي يتم تخطيتها بمختلف أنواع الخدمات ، فهناك 20 سيارة إسعاف تم تخصيصها لمشروع قناة السويس الجديدة ، ولذلك تم وضع خطة تمتد لسنة 2020 وتتضمن زيادة 200 إلى 300 سيارة سنويا ، وبنهاية هذا العام سيدخل مصر حوالي 360 سيارة جديدة بعضها مجهزة لتنفيذ مهام جديدة؟
ما هي مواصفات هذه السيارات؟ وما هي المهام التي ستقوم بها؟
هناك سيارات للعناية الفائقة وهناك 50 سيارة مزودة بإمكانية الدفع الرباعي للوصول إلى الحالات في الأماكن الوعرة مثل سانت كاترين وكذالك سكان البادية الذين يعيشون في أماكن صحراوية لا يمكن للسيارات العادية الوصول لها ، لذلك فإن وصول الخدمة حق من حقوقهم لأنهم جزء من الشعب المصري ولهم ما له من حقوق.
لابد أن هناك قوى بشرية ستدخل المنظومة للعمل على هذه السيارات الجديدة ..فهل هناك تعيينات ستتم بالهيئة؟
بالفعل هناك مسابقة تم الإعلان عنها لتعيين 1600 سائق جديد وبمواصفات خاصة.
ما هي هذه المواصفات الخاصة ؟ وكم سائق تقدم للمسابقة؟
تقدم للوظيفة حوالي 49 ألف متسابق ويجري الآن اختبارهم واختيار الصفوة من خلال اللجان وتم الاختبار على 4 مراحل وفقا لمخطط زمني واضح وبنسبة خطأ صفر% حتى الآن بهدف الوصول إلى موظف مثالي إلى أقصى حد بحيث لا يكون عبء على الدولة ويكون فعال ، وغير معرض للدخول في مشاكل صحية بعد وقت قصير قادر على تحمل مسئولية المريض وزميله والسيارة التي يقودها لأن ال1600 سيكونون مسئولون عن 800 سيارة دفع ثمنهم الشعب المصري وحكومته ، لذلك فإن كل من يتقدم للعمل في هذه المهنة يجب أن يتسم بالقدرة على تحمل المشقة ، كما يستطيع تحمل المواقف المشحونة بالضغط النفسي والعصبي ، ويتم أيضا تدريبه على الإسعافات الأولية لمساعدة زميله المسعف عن اللزوم ، وأيضا يتحمل القيادة لعدد كبير من الساعات.
ما هي المواقف التي يقابلها السائق وتحتاج للقيادة لعدد كبير من الساعات؟
يمكن أن تنقل سيارات الإسعاف المرضى من محافظة لأخرى ، ولكننا نراعي ألا يزيد عدد ساعات القيادة عن 6 ساعات لأن سلامة السائق والمسعف اللذان ينقلان المريض تهمنا ، لذلك يجب أن يكونا في حالة ذهنية مرتفعة.
هل وصلنا للمعدل العالمي في أعداد السيارات في مقابل الكثافة السكانية؟
المعدل العالمي هو سيارة لكل 25 ألف نسمة ، ولكن هذا المؤشر لا يمكن بناء كل المنظومة على أساسه ، فهو واحد من بين 11 مؤشر أخر نسعى لتحقيقهم ، فهناك مؤشر أخر وهو زمن الاستجابة ، والثالث يتمثل في الطرق والمسافات البينية التي يجب ألا تزيد عن 25 كيلو متر في الاتجاه الواحد ، والامتداد العمراني ، الاحتياجات المكانية والتي يمكن تمثيلها بقرية متوسط أعمار سكانها مرتفع ولكن عدد سكانها ليس كبيرا ، ولكن في المقابل نتلقى منها بلاغات كثيرة فلا تكفيها سيارة واحدة ، وأيضا من هذه المؤشرات تواجد الخدمات الطبية في المكان ، فإذا وجدت الخدمات قل عدد السيارات ، وإذا نقصت الخدمات زادت أعداد السيارات ، فمثلا محافظة القاهرة تمثل حالة خاصة لأنها محافظة مزدحمة لذلك تكون السيارات قريبة جدا من بعضها البعض ولا تزيد عن 10 كيلو متر وقد تقل إلى 5 كيلو متر ، وكل هذه المؤشرات تدل على عدم وجود قواعد جامدة في التقييم لأن كل منطقة لها طبيعة خاصة وبالتالي احتياجات خاصة.
وما هو العمر الافتراضي لهذه السيارات؟
نظريا العمر الافتراضي لهذه السيارات 7 سنوات ولكن الهيئة ليها سيارات تعمل منذ عام 2008 وتعمل بنفس الكفاءة ، لأننا نتبع سياسة لتدوير هذه السيارات ، بحيث يتم تحريك السيارة بعد أن تصل لعدد معين من الكيلو متر إلى مكان أخر أقل في الكثافة العددية للسكان مما يطيل في عمر السيارة.
وكيف يتم توزيع السيارات على الطرق والتجمعات السكانية؟
دائما نضع السيارات الجديدة والكبيرة التي المجهزة لحمل 2 مصابين على الطرق السريعة لتحقيق سرعة الاستجابة على مسافات طويلة .
وهل هناك سيارات إسعاف مجهزة لتنفيذ عمليات نوعية خاصة؟
جميع سيارات الإسعاف تكون مجهزة بوحدة رعاية مركزة ، ومنها 1200 سيارة مزودة بأجهزة تنفس صناعي لتحقيق درجة أعلى في الرعاية ، وأكثر من 100 سيارة مزودة بحضانات لنقل الأطفال حديثي الولادة ، بالإضافة ل20 سيارة مجهزة لنقل 4 مصابين وتستخدم في حالات الإخلاء الكبيرة .
كم عدد لنشات الإسعاف التي تملكها الهيئة وهل لها مهمات خاصة تقوم بها؟
لدينا 10 لنشات وسيتم دعمهم باثنين آخرين خلال ثلاثة أشهر ، وهذه اللنشات يمكن أن تكون مهامها قليلة ولكنها تستطيع إنجاز ما لا يمكن لغيرها إنجازه ، حتى أنها استطاعة إنقاذ سكان جزيرة القرصاية بالمنيب من حريق هائل وقام فريق الإسعاف بالمساعدة في إخماد النيران باستخدام الطفايات الخاصة باللنشات وتم إخلاء المصابين باستخدام اللنشات ، علما بان الجزيرة ليس لها أي مداخل غير مياه نهر النيل.
وكم عدد طائرات الإسعاف؟
لدينا طائرتين ولكننا نستخدم أسطول القوات الجوية في حالة الاحتياج ، علما بأن الإسعاف البري يحمل العبء الكبر ولكن الطائرات تتحرك في مهام محددة وتقدم الخدمة لمن يستحقها ، كما نستخدم أسطول مصر للطيران لنقل أي مريض بفرق من الهيئة .
قابل رجال الإسعاف الكثير من المواقف الصعبة منذ اندلاع ثورة 25 يناير وكان هناك ضحايا فكم عددهم؟
شهيدان قدمتهما هيئة الإسعاف فداء لمصر منهم شهيد في أحداث فض اعتصام رابعة العدوية وتوفي بعد إصابته بطلق ناري في الرأس أثناء تعامله مع مصاب بجوار السيارة وتم نقله للمستشفى ولاقى ربه في اليوم التالي للإصابة ، بينما استشهد أخر في إحدى العمليات الإرهابية بشمال سيناء بعد أن تم استهدافه بطلق ناري في الفخذ وتوفي عقب وصوله المستشفى بنصف ساعة.
هيئة الإسعاف أعلنت أكثر من مرة عن حيادها في تأمين أي مظاهرات أو اشتباكات ولكنها أحيانا تستهدف من بعض الخارجين عن القانون..فما هو سبب استهدافها؟
من يستهدف سيارة إسعاف هو مختل بالتأكيد لأن استهداف سيارات الإسعاف والمستشفيات مجرم دوليا في الحروب والصراعات بين الدول ، وذلك لدورها في إنقاذ المصابين والضحايا فإذا تم استهدافها من سيقوم بهذا الدور؟ لذلك أؤكد أن من يستهدف سيارة إسعاف هو شخص مختل عقليا وليس له دين أو مبدأ ، ولكن الإسعاف لا يستهدف فقط في الصراعات فلدينا سيارات تم استهدافها من قبل مهربين وسيارات تم استهدافها في حوادث ثأر ما بين عائلتين ، حتى لا تستطيع الوصول إلى المستشفى بمصاب في حادث ثأر.
ما هو أصعب يوم مر على هيئة الإسعاف؟
العمل في الإسعاف مهمة شاقة وتحتاج من كل اليقظة التامة من كل الفريق بدء من تلقي البلاغ وتحديد مكانه والتأكد من مصداقيته وصولا إلى تحديد السيارة واختيار نوعها الذي يتناسب مع نوع المهمة ، هذا إلى جانب جيش كبير يعمل خلف الأضواء في الإدارة المالية والاتصالات والمعلومات وصيانة السيارات والبحوث وغيرها من الإدارات التي تعمل على لتذليل العقبات وتسهيل مهمة السائق والمسعف في الوصول إلى المريض في أسرع وقت ممكن ، وعدم تعطيل مصالح المواطنين فأحيانا نرى حادث طريق عادي يمكن أن يؤثر على حركة المرور في معظم أنحاء المدينة ، ولكن بشكل عام أحداث الثورة كلها كانت حالة خاصة وفض رابعة كان يوما غير عاديا وحادث الطائرة الروسية كان يوم غير عادي وكذلك سيول سيناء والبحيرة والإسكندرية خلال الشتاء الماضي والتي وصل مستوى المياه خلالها لنصف السيارة تقريبا .
هل تم ميكنة هيئة الإسعاف ؟
70% أو أكثر من إجراءات هيئة الإسعاف مميكنة ومنها رواتب العاملين التي تتم من خلال الإدارة المالية بشكل ثابت وفي مواعيد منتظمة ويتم الصرف من خلال بطاقات الائتمان ، وكذلك أعمال الصيانة للسيارات وغيرها ولكن الميكنة ستكتمل بعد تشغيل المبنى الجديد في مدينة 6 أكتوبر.
هل هناك مشروعات أخرى جديدة في طريقها للتنفيذ؟
المبنى الرئيسي لهيئة الإسعاف على طريق الواحات بمدينة 6 أكتوبر والذي تم حتى الآن بناء هيكله بشكل شبه كامل ويمكن الانتهاء منه في غضون عم ونصف تقريبا ، وسيكون مزود بأعلى الإمكانيات التكنولوجية لتلقي البلاغات ومتابعتها وتحديد أماكن الحالات والسيارات وربطها بالمستشفيات.
كم مكالمة تستقبلها غرفة عمليات هيئة الإسعاف؟
80 ألف مكالمة تستقبلها عمليات الإسعاف يوميا 90% منها كاذبة .
هل بدء تطبيق نظام تحديد مكان المتصل؟
سيفعل مع تطبيق نظام التحكم الآلي بالكامل خلال عام من الآن ، لأنه يحتاج لبنية معلوماتية معينة ، بحيث يظهر موقع المتصل على الخريطة أمام مستقبل المكالمة ، وسيعرفه النظام الآلي أقرب سيارة وأقرب مستشفى ، وهذا النظام سيحقق فاعلية كبيرة في استخدام الأسطول سيفيد كثيرا في تخفيض وقت الاستجابة وتقليل فرص الخطأ .
ما هي أكثر أنواع البلاغات ؟
حوادث الطرق هي أكثر أنواع البلاغات التي نتلقاها.
وما هي أكثر الطرق التي تقع بها الحوادث؟
هناك أكثر من طريق منها الدائري في بعض قطاعاته وخصوصا منطقة نفق السلام ولكن بشكل عام بعض المواطنين يستغلون تطوير الطرق بشكل سيء بالمبالغة في السرعة وخصوصا في الطريق الصحراوي الشرقي وطريق أسيوط الغربي وخصوصا في مدخل أسيوط ومدخل أسوان، والطريق الساحلي الدولي وفي دمياط وكفر الشيخ وأيضا في طريق الإسكندرية الصحراوي ولكن الحوادث به قلت بشكل كبير بعد تطويره.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.