07/01/2012 06:36:02 م أ ش أ د.جلال سعيد قال وزير النقل د.جلال سعيد إن القوات المسلحة حملت علي عاتقها عبء تطوير ميناء العريش البحري أحد مواني الهيئة العامة لمواني بورسعيد علي 4 مراحل بتكلفة أولية تبلغ 340 مليون جنيه. ويقع الميناء علي مساحة 180 ألف متر لافتا الي أن موقع الميناء له أهمية خاصة لوجوده في ملتقي ثلاث قارات مما يجعله ملتقي تجارة الشرق والغرب. ووافق وزير النقل علي إنارة طريق بورسعيد دمياط الدائري وإنشاء طريق الشاحنات الذي يربط بين معدية الرسوة وميناء شرق بورسعيد الذي يبلغ طوله 5 كيلو مترات تقريبا ويتكلف ما يقرب من 42 مليون جنيه وذلك لتخفيف الضغط علي مدينة بورفؤاد. جاء ذلك خلال جولة الوزير التفقدية لميناء شرق بورسعيد السبت 7 يناير رافقه فيها المهندس سامي حجاب رئيس مجلس إدارة هيئة السكة الحديد لزيارة مشروعات شرق بورسعيد وموانيها لتحقيق أهداف التنمية بشمال سيناء. كان في استقبال الوزير اللواء احمد عبد الله محافظ بورسعيد حيث قدم عرضا حول المواني التابعة لهيئة مواني بورسعيد والتي منها ميناء غرب بورسعيد المقسم الي أربع مناطق سياحية تشمل ثلاثة أرصفة للسفن العملاقة والمنطقة الشمالية وبها ارصفة البضائع ورصيف الصب الجاف ورصيف الروضة بالإضافة الي المنطقة الشرقية التي تحتوي علي مخازن الترانزيت والورش البحرية. كما استمع وزير النقل إلي شرح عن ميناء العريش البحري مبينا ان الدولة قد بدأت تنفيذ الأعمال بالميناء عام 1999 التي تنتهي بتكلفة إجمالية 202 مليار جنيه. كان الوزير قد تفقد خلال زيارته مراحل تنفيذ كوبري الوصفية العلوي الواقع علي طريق الزقازيق وترعة الاسماعيلية ومصرف المحاسمة وامتداد طريق نفيشة الإسماعيلية بطول 2000 متر وعرض 18 مترا. وقال وزير النقل د.جلال سعيد إن انشاء كوبري الوصفية العلوي جاء لنقل الحركة المرورية علي طريق القاهرة بورسعيد الصحراوي من الكوبري القديم الي الكوبري الجديد وإلغاء التقاطعات الواقعة علي طريق بورسعيد القاهرة الصحراوي وطريق مدخل الإسماعيلية ليصبح تقاطعا حرا. كما قام الوزير بعبور كوبري السلام وتعرف علي خطة صيانة الكوبري وتفقد المكتبة الخاصة بالكوبري التي تضم كافة المستندات الخاصة به مشددا علي ضرورة تشغيل خط سكة حديد الفردان بئر العبد ليعود إلي سابق عهده وإصلاح التلفيات التي أصابته من سرقات. ويبلغ طول الخط 100 كيلومتر ومخطط مده بعد ذلك الي العريش ثم رفح حيث سيساعد بشكل فعال في تنفيذ خطة التنمية والتعمير من خلال ربط شمال سيناء بشبكة الخطوط الحديدية لتوفير خدمات نقل الركاب والبضائع من وإلي سيناء متضمنا أربعة مراكز بشمال سيناء هي العريش ورفح وبئر العبد والشيخ زويد بالإضافة الي وصلة تصل الي ميناء شرق بورسعيد. كما يمكن أن يساهم الخط في خدمة التجارة الخارجية ومن الممكن من خلال ربطه بميناء العريش الشروع في تشغيل مطارات ركاب ما بين القاهرة وبورسعيد والعريش ومن المتوقع ان تصل تكلفة اعادة تأهيل الخط الي 200 مليون جينه. وأعرب وزير النقل عن سعادته بكونه عضوا في حكومة الانقاذ الوطني التي قال إنها تمثل حكومة من المقاتلين لها تكليفات محددة عليها تنفيذها في وقت قياسي محدد في ظل ظروف صعبة بداية من انتخاب مجلس الشعب ثم مجلس الشوري وانتخابات رئاسة الجمهورية وتسليم السلطة الي رئيس جمهورية منتخب ثم الشق الامني والذي تقوم به وزارة الداخلية بالتعاون مع القوات المسلحة وأخيرا إعادة تدوير الاقتصاد المصري والتي تمثل وزارة النقل احد اهم ركائزه. ولفت الي ان الوزارة تسعي الي توفير خدمات النقل للمواطنين بطرق منظمة وآمنة تساعدهم في انجاز اعمالهم وهذه هي بداية النهوض بالاقتصاد الوطني