قال وزير النقل الدكتور جلال سعيد: إن القوات المسلحة تحملت علي عاتقها عبء تطوير ميناء العريش البحري أحد موانئ الهيئة العامة لموانى بورسعيد، على 4 مراحل بتكلفة أولية تبلغ 340 مليون جنيه. ويقع الميناء على مساحة 180 ألف متر.. لافتًا النظر إلى أن موقع الميناء له أهمية خاصة لوجوده في ملتقى ثلاث قارات مما يجعله ملتقى تجارة الشرق والغرب. ووافق وزير النقل على إنارة طريق بورسعيد دمياط الدائري وإنشاء طريق الشاحنات الذي يربط بين معدية الرسوة وميناء شرق بورسعيد الذي يبلغ طوله 5 كيلو مترات تقريبا ويتكلف ما يقرب من 42 مليون جنيه، وذلك لتخفيف الضغط على مدينة بورفؤاد. جاء ذلك خلال جولة الوزير التفقدية لميناء شرق بورسعيد اليوم السبت رافقه فيها المهندس سامي حجاب رئيس مجلس إدارة هيئة السكة الحديد لزيارة مشروعات شرق بورسعيد وموانيها لتحقيق أهداف التنمية بشمال سيناء. كان في استقبال الوزير اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد حيث قدم عرضا حول الموانى التابعة لهيئة موانى بورسعيد والتي منها ميناء غرب بورسعيد المقسم الى أربع مناطق سياحية تشمل ثلاثة أرصفة للسفن العملاقة والمنطقة الشمالية وبها أرصفة البضائع ورصيف الصب الجاف ورصيف الروضة بالإضافة الى المنطقة الشرقية التي تحتوي على مخازن الترانزيت والورش البحرية. كما استمع وزير النقل إلى شرح عن ميناء العريش البحري.. موضحًا أن الدولة بدأت تنفيذ الأعمال بالميناء عام 1999 التي تنتهي بتكلفة إجمالية 202 مليار جنيه. كان الوزير قد تفقد خلال زيارته مراحل تنفيذ كوبري الوصفية العلوي الواقع على طريق الزقازيق وترعة الاسماعيلية ومصرف المحاسمة وامتداد طريق نفيشة - الإسماعيلية بطول 2000 متر وعرض 18 مترًا. وقال وزير النقل الدكتور جلال سعيد إن انشاء كوبري الوصفية العلوى جاء لنقل الحركة المرورية على طريق القاهرة بورسعيد الصحراوي من الكوبري القديم الى الكوبري الجديد وإلغاء التقاطعات الواقعة على طريق بورسعيد القاهرة الصحراوي وطريق مدخل الإسماعيلية ليصبح تقاطعا حرا. كما قام الوزير بعبور كوبري السلام وتعرف على خطة صيانة الكوبري وتفقد المكتبة الخاصة بالكوبري التى تضم كافة المستندات الخاصة به.. مشددًا على ضرورة تشغيل خط سكة حديد الفردان - بئر العبد ليعود إلى سابق عهده وإصلاح التلفيات التي أصابته من السرقات. ويبلغ طول الخط 100 كيلو متر ومخطط مده بعد ذلك إلى العريش ثم رفح، حيث سيساعد بشكل فاعل في تنفيذ خطة التنمية والتعمير من خلال ربط شمال سيناء بشبكة الخطوط الحديدية لتوفير خدمات نقل الركاب والبضائع من وإلى سيناء متضمنا أربعة مراكز بشمال سيناء هى العريش ورفح وبئر العبد والشيخ زويد بالإضافة إلى وصلة إلى ميناء شرق بورسعيد. كما يمكن أن يسهم الخط في خدمة التجارة الخارجية ومن الممكن من خلال ربطه بميناء العريش الشروع في تشغيل مطارات ركاب ما بين القاهرة وبورسعيد والعريش. ومن المتوقع أن تصل تكلفة إعادة تأهيل الخط إلي 200 مليون جنيه. وأعرب وزير النقل عن سعادته بكونه عضوا في حكومة الإنقاذ الوطني التي قال إنها "تمثل حكومة من المقاتلين لها تكليفات محددة عليها تنفيذها في وقت قياسي محدد في ظل ظروف صعبة بداية من انتخاب مجلس الشعب ثم مجلس الشوري وانتخابات رئاسة الجمهورية وتسليم السلطة إلي رئيس جمهورية منتخب ثم الشق الأمني والذي تقوم به وزارة الداخلية بالتعاون مع القوات المسلحة، وأخيرا إعادة تدوير الاقتصاد المصري والتي تمثل وزارة النقل إحدى أهم ركائزه". ولفت إلى أن الوزارة تسعي إلى توفير خدمات النقل للمواطنين بطرق منظمة وآمنة تساعدهم في إنجاز أعمالهم وهذه هي بداية النهوض بالاقتصاد الوطني.