أعلن عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطي أن تكثيف الحملات للكشف عن تعاطى المخدرات على السائقين أدى إلى إنخفاض نسبة التعاطي بين السائقين المهنيين إلى 17% بدلا من 24% ، حيث أن هناك إرتباط وثيق بين تعاطى المخدرات وإنتشار الجرائم وفقا للدارسات التي أكدت أن أكثر من 82% من الجرائم تمت تحت تاثير المخدرات. جاء ذلك خلال ورشه عمل بعنوان " ترسيخ النظرة الحقوقية لمرضى الإدمان" عقدت تحت رعاية غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس مجلس إدارة الصندوق وبحضور 45 من رؤساء المحاكم والقضاه ووكلاء النيابة. وأضاف أنه تم مناقشة كيفية إيجاد الرادع القانونى لظاهرة القيادة تحت تأثير المخدرات وآليات تطبيق ذلك فى قانون المرور للحد من تلك الظاهرة ، إضافة إلى تكثيف الحملات على الطرق السريعة للتأكد من عدم تعاطى سائقى النقل الثقيل للمخدرات، مثلما حدث فى حملات الكشف على سائقى المدارس طوال العام الدراسى وتحرير محاضر لمن يثبت تعاطيه المخدرات وتحويلها للنيابة العامة لإتخاذ الإجراءت القانونية اللازمة وذلك فى إطار توجيهات مجلس الوزراء منذ العام الماضى، بضرورة تكثيف حملات الكشف على المخدرات بين السائقين.